مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
خبراء ورجال دين يحثّون الطلاب على المثابرة وعدم التكاسل في رمضان، وطلاب المدارس.. هروب وتقاعس
تحقيقات

انتقد رجال دين واجتماعيون تذمر طلاب المدارس من الالتزام بالدوام المدرسي أثناء شهر رمضان، وعزوفهم عن الجد والدراسة، ومطالبة بعضهم بجعل رمضان للراحة.


ورأى رجل الدين، عادل عوض في هذه الظاهرة التي انتشرت بين الطلاب أنها أفرغت الشهر من غايته ومقاصده ونوه بأن "الصيام لا يؤثر على الدراسة أو التركيز".

بينما قال الخبير الاجتماعي أسامة خليفة إن "هذا التقاعس بين الطلاب ناتج عن عدم التوعية بالقيم الرمضانية".

طلاب ومبررات..

وقالت نجلا طالبة الثالث الثانوي من الفرع الأدبي، إن "الدوام في المدرسة خلال شهر رمضان، يؤدي إلى تواجد أجساد في الحصص الدرسية من دون عقول وانتباه، فالصيام سيؤثر على تركيزنا أثناء الحصص الدرسية وعلى دراستنا، وما يزيد الطين بلّة هو بدء الأساتذة إعطاء الدروس من أول يوم،  بالإضافة طلب الوظائف والتسميع للدروس، ما يزيد إرهاقنا".

فيما قال محمد في الثاني الثانوي إن "شهر رمضان شهر غير مناسب للبدء بالدراسة، فالصيام يصيب الجسد بالتعب الجسدي، وخاصةً لأن رمضان هذا العام جاء في فصل الصيف، عدا ذلك جاءت المدرسة في هذا الشهر لتضيف على التعب الجسدي جهد فكري لن نستطيع تحمله".

ورأى وليد من طلاب الثالث الثانوي أنه "في حال تقصير الطالب، سيكون وحده الملام، من دون مراعاة الأجواء التي وضع بها، وألزم بها" وأضاف "كان من الممكن أن تنتظر الوزارة لتبدأ العام الدراسي بعد شهر رمضان الذي لم يتبق على انتهائه سوى حوالي الأسبوعين".

مشاكل للمدرسين والمدرسة..

بدورها وجدت المدرسة شادية السعدي في تقاعس الطلاب هذا الشهر أنه "خلق العديد من المصاعب التي واجهت المدرسين". وقالت "هناك عدد قليل من الطلاب يحضرون حصصي الدرسية، فعدد الطلاب في الصف لم يتجاوز 18 طالباً فقط، بالإضافة لعدم وجود الاستعداد لتقبل المعلومات حتى من الطلاب الحاضرين، فلا يوجد تركيز وانتباه من قبلهم، حتى إن بعضهم يضطر للنوم أثناء الدرس".

وأضافت "لاحظت تواجد العديد من الطلاب يتسكعون في الباحة هاربين من الحضور، وغيرهم يهربون من المدرسة أثناء الفرصة الأولى".

ورأى مدير إحدى المدارس إبراهيم إسماعيل أن قلة مسؤولية الطلاب هذا الشهر تسبب العديد من المشاكل في تنظيم الدراسة، وقال لسيريانيوز "واجهنا عدة صعوبات من أول يومين في الدوام، ومنها التأخير الصباحي من قبل الطلاب، فنضطر إلى تجميع الطلاب في الباحة نصف ساعة ودعوة طلاب المدرسة الواقفين خارج المدرسة للدخول، حتى نجمع عدد كافي للبدء بحصة درسية".

وتابع إسماعيل "إهمال الطلاب وتغيبهم عن الحضور سبب مشاكل أخرى تتعلق بعدم القدرة على توزيع الكتب على الطلاب لعدم القدرة على إحصاء عددهم، فأعدادهم على الورق لا تتطابق مع أعداد الحاضرين، بالإضافة إلى عدم القدرة على الاتفاق النهائي لتوزيع ساعات الأساتذة".

التقاعس عن الدراسة في شهر رمضان لدى الطلاب ناتج عن ضعف وعي ويجعل الكسل عادة رمضانية

والتقت سيريانيوز الخبير النفسي والاجتماعي أسامة خليفة الذي رأى في تقاعس الطلاب عن الدراسة خلال شهر رمضان ورفضهم للمدرسة في هذا التوقيت أنه قلة توعية دينية واجتماعية من قبل المدرسة والأهل، وقال لسيريانيوز "تغير مفهوم رمضان وعاداته وتقاليده من الماضي إلى اليوم، حيث انه أصبح لدى العديد شهر الكسل والمسلسلات التلفزيونية والنوم، وذلك ناتج عن ضعف التوعية الدينية والتربوية من الأهل والمدرسة".

وتابع "عندما يشيع مفهوم خاطئ عن شهر رمضان في بلد ما، ودعوة الطلاب مثلاً إلى الكسل وعدم الحضور في المدرسة، يؤدي ذلك إلى انتشار ذات الفكرة في البلدان التي نصوم في هذا الشهر، وخاصة إذا كانت البلد التي تروج لهذه الفكرة تعتبر قدوة في الدين الاسلامي".

رمضان شهر للصبر، وتاريخ الإسلام لا يخلو من الانجازات في هذا الشهر

ومن الناحية الدينية لم يكن الأمر مختلفاً، فوجد رجل الدين عادل عوض في رمضان شهر للعبادة والجد وتحمل المسؤولية، ولم يختلف عن رأي خليفة في الموضوع، وقال "إن شهر رمضان شهر للعمل والعبادة، وليس للتقاعس عنهما، لأن العبرة من الصيام هي تحمل المشقة وتعلم الصبر، لكن قلة التوعية من الأهل ساهمت في ربط هذا الشهر بالنوم ومسلسلات التلفاز، ما افرغ الشهر من غاياته ومقاصده".

ونوه عوض إلى أن "الصيام لا يؤثر على الدراسة ولا على التركيز، بالإضافة إلى أن العلم والعمل هما جزء من العبادة المطلوبة في هذا الشهر، ولا يجب أن نفصل بينهما وبين العبادة، حتى إن التاريخ الإسلامي يشهد بالعديد من الإنجازات في هذا الشهر، كغزوة بدر مثلاً التي انتصر بها المسلمون وهم صائمون".

حازم عوض – سيريانيوز شباب


 
2009-09-12 02:50:24


شارك بالتعليق


2009-09-15 14:38:29
طالبة جامعة معطلة
الله كبير لك رمضان للعبادة
ليكها السعودية أعلنت من السنة الماضية أنه وخلال التسع سنوات القادمة الدوام سيكون بعد العيد بقا شو ناقصنا نحن ما يقولو أنو عنا فيه ديانات متعددة وما منقدر لأ لأنو نحن بالعلن دولة إسلامية ولازم تراعي هالشعائر لا يلي بيزعج أكتر أنو رجال الدين هيك رأيهن طيب ما بحق للطالب أنو يقيم الليل متل هالعالم بس الله يقويكم ياطلابنا
سوريا
-

2009-09-14 19:44:51
علاء
حاجتنا جهل
يعني حارمينو الأكل و بدكن ياه يدرس كيف زبطت معكن. بعدين ما اشبعنا صيام؟
ألمانيا
-

2009-09-14 00:18:18
طالب بكلوريا
ماحدا بيحس فينا
يعني ما بعرفوا أنو رمضان شهر العبادة يعني منرجع من صلاة التراويح بيكون خالص اليوم..... وما عم يقدر حدى ينام قبل 12 شو بدنانام 4 ساعات ونروح على المدرسة بكل نشاط ونفهم الدرس ونسمع ونجتهد بهذا الشهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سوريا
-

2009-09-13 19:33:47
طالب
؟؟؟؟
لك مين يده يفهم انه الصيام بالصيف متل العقاب؟؟ بيجو بيزيدوها و بيبلشولنا المدرسة جكارة قبل العيد؟؟؟
syria

2009-09-13 15:49:18
أبو جعفر
ذلك ومن يعظم شعائر الله
أنا طالب بجامعة خاصة بدأت دوامها قبل نصف رمضان, فعندما تداوم وتجد كثيرا من الطلاب مجاهرين بإفطارهم وتعري الطالبات بكل سفور وعندما تحضر محاضراتك حتى الساعة الثالثة أحيانا, يتبادر لذهنك سؤال.... شو كان صار لو داومنا بعد العيد؟؟ بكل صراحة نحن لا نقيم للشعائر وزنا..
الـــشـــام
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات