من منا ينسى ليالي السمر والجلسات اللطيفة ........

تتعالى فيها الضحكات فتمحو من على الوجوه النكد وتنفض من مقل العيون التعب ........

من المعروف أن هذا الشهر الفضيل لم يقبل فيه عندنا حتى الآن الاثبات بالحسابات الفلكية مع أنها دقيقة .. وذلك عملاً بالحديث الشريف (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته - يعني هلال رمضان وهلال شوال ))

من الحقائق المعروفة أن الانسان اذا شغل باله شيئ ما .. كان شديد التنبه الى كل ما يتصل بذلك من قريب أو بعيد

حاول أن تنظر الى نفسك وأنت مقبل على شراء شيئ ما ولنقل مثلاً أنه حذاء .. فإنك تجد أيسر المنبهات التي تتصل بما أنت بصدد شرائه كافياً لاستثارة يقظتك ..

اغنية ظريفة وكتير منا سمعناها للفنان محمد عبده بس هالمرة الاغنية بلون جديد ولوك جدي خالص بتمنى تعجبكم

المدارس كلها مشتاقه لك

والكراسي الي تعلق فيها ثيابك

والكتاب الي افتكيت منه وجالك

مع التغيير الكبير الحاصل في دمشق اليوم .. لابد وأن نسجل حقيقة دمشق كما عرفناها وسمعنا عنها وعشنا فيها ولو لمدة قصيرة قبل التغيير .. والتي لم نعد نعرفها اليوم .. ؟

البيوت الشامية القديمة تتعانق من الأعلى بشكل متدرج فتعطي تلاحماً ( رغم كونها طيناً وحجارة ) لتلك الحارات التي تنشر الفيئ وتعطر الطرقات و ( الدخلات والأزقة ) بإنتعاش يشعر به كل من يمر بين أفئدتها ..

هَل غَادَرَ الأَخِـلاءُ منْ مَسِنْجـَرٍ أمْ هَل دَخلــتُ بوقتٍ متأخرِ يا فورويرداتُ عبلةَ بالإنبُكْسِ تَكَلَمِي وعِمِي سَلاماً يا إيميلاتُ وتَوَقرّي

فَوقفتُ على مَوقِعها مُتَصَفِحِي وكَأنهُ جُوجِل لأَقْضِــيَ حَاجَةَ المُتَبَحِرِ وتحِلُ عَبْلَةُ عَلى اليَـاهُو بَينَم صَحبُنا على الإمْ إسْ إنْ مَسِـنْجَرِ

حُيْيِتَ مِن كُمــبيوتَرٍ تَقَادَم عَهدُه أقوى وأسرَعَ بَعدَ زِيـادةِ المِمْوري

مما سبق في موضوع البيـت الشـامي قلنا أن ذلك الدهليز يؤدي الى ( باحة ) غناء ..

حيث تكثر ( اصص الزريعة ) وأحواضها وأشجارها بحسب رغبة الزارع ..

أي لا تكون كلها مجتمعة مع بعضها الا بالنادر جدا ..

حيث أنني بدأت بتصوير هذا البيت من بيت المـونـة ( أهم وأروع غرف البيت الشامي بالنسبة لي على الأقل ) في موضوع سابق .. فسأُتابع الآن التصوير الكامل له .. معتمداً على ما بقي في الذاكرة .. ومن هون وهون .. وبمساعدة أصدقاء لهم من الشام روحها وقلبها ..

في دمشق .. نشتري الحاجات في موسمها لأنها أولاً مقبولة الثمن .. ولسبب آخر هو أن الحاجيات لم تكن توجد في كل وقت .. هذا ما كان يجعل أهل دمشق يهتمون بطعامهم وذلك بحفظه أيام لم تكن هنالك برادات ولا خضار تأتي في غير مواسمها ..

يعتمد هذا التقويم بالأساس على السنة الشرقية الميلادية ..

و هي السنة الشمسية على التقويم القديم الذي كان مستعملاً في روسيا و اليونان ..

و زاد عليه أجدادنا تقسيمات جعلته أقرب الى الصحة فيما يتعلق بالطقس وتقلباته ..

نبدأ بالشتاء ..

الصبر والله يا زين ... خاء لام صاد

والقلب من همومو وصبرو ... ميم راء ضاد

هل تعلمون من هي الام؟انها اجمل كلمة واعظم مخلوق بحياة كل ولد او بنت يعرف قيمة هذه الام يالله كم اشتقت اليكَ يا امي بصراحة ياسادتي مادفعني لاكتب ما سأكتب هو قصة حصلت على مقربة مني حيث اقيم وسمعت بها وهزني جدا ماسمعت واحببت ان انقل لكم هذه الصورة التي حدثت منذ فترة ليست بالبعيدة

يروي مدينة دمشق نهر بردى، يبدأ مجراه من بحيرة تتجمع فيها مياه عدة ينابيع في سهل الزبداني مشكلاً نهراً يراوح عرضه بين 4.5-15م، ولا يزيد عمقه على 2.5م،

لفت انتباهي وإعجابي المقالة التي تتحدث عن استخدام الأرقام الثمانية للترويج للدعارة الهاتفية تحت مسمميات مختلفة وانتظرت ورود رداً من المؤسسة دون جدوى .

في صباح يوم صيفي استيقظت باكرا و كنت أشعر بالنشاط و الحيوية . تناولت الافطار و لبست ثم تزلت متوجها إلى عملي و ليس ببالي إلا العمل .

عذرا على كلامي ولكنه نابع عن معاناة دائما مع الشركة لانهم في كل فترة بيطلو علينا بأمور جديدة واهمها ( الدفعة المسبقة ) اريد ان اسأل هلئ سوف نهرب او هل شوف ناكل المصاري على الشركة

الكثيرون عن اهل الشام اعني دمشق فهي اسمها الشام احسن ما اخواننا المصريين يفكروا ان عمنحكي عسوريا كلها