يعني حال العراق اليوم كالمثل العربي القائل "تمخض الجبل ليلد فأراً" ماذا بعد أن قام جهابذة العراق بتغيير دلالات وعلم العراق؟؟؟!!!

جميلة هي فيروز بإطلالتها السحرية الحالمة، تداعب خيالات الشباب الذين لم يعرفوها غنت في دمشق، ثلاثة أجيال من السوريين الذين سمعوا عن فيروز التي غنت على مسرح معرض دمشق الدولي منذ أيام غابرة، واليوم بعد أن قررت ذات الصوت الملائكي أن تعود إلى دمشق، تعالت أصوات المحتجين العنصرية تطالبها بالاحتجاب عنّا...

يخطئ من يظن أن اغتيال بيناظير بوتو هو حدث عابر في تاريخ الباكستان، هذا الكيان المصطنع بريطانياً من أجل دق إسفين في وسط آسيا منعاً من تطور المنطقة وشوكة في حلق الهند ذات المستقبل الواعد في تحولها إلى قوة عظمى يستهل بها القرن المقبل بحوار الصين وروسيا...

كلنا تابعنا في العام الماضي مشهد اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، نالت المشاهد ما نالت من أنفسنا حتى أنها حرمتنا فرحة عيد الأضحى...

أشك في أن الحكومة السورية عندما سمحت للاجئين العراقيين الهاربين من أتون الحرب في العراق أشك أنها كانت تعي المخاطر الأمنية والسياسية والاجتماعية لفعلتها!

لطالما آمنا وعرفنا وأيقنا أننا ولبنان والأردن وفلسطين شعباً واحداً مع اختلاف حكوماتنا، قضايانا واحدة مع اختلاف رؤانا، همومنا واحدة مع اختلاف وجهات نظرنا وأخيراً آلامنا واحدة...

إن أول ما يخطر على بالنا عند سماعنا تلك الأسطورة التي توارثتها الأجيال والعقول اليهودية، هو الصراع الدائر اليوم في الشرق الأوسط، فإيران، سورية وحزب الله من جهة، وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى.. وفي شكل دراماتيكي دخلت مصر والسعودية والأردن على الخط بعد حرب تموز الأخيرة!!

قرابة الشهرين على بدء العمليات ضد جماعة فتح الإسلام، والتقدم الوحيد الملحوظ هو تشريد المئات من العوائل ومقتل العشرات من الأبرياء...

عيب أن تكون مغترباً

أن تكون مواطناً سورياً فهذا لا يعني انتمائك إلى سورية الدولة وحمل جنسيتها والتمتع بحقوق مواطنتها فحسب، بل يعني أنك إنسان مميز تضرب جذورك في التاريخ لتمتد مئات وآلاف السنين على أرض عرفت حضارة الإنسان الأول قبل أن تنتقل إلى الغرب ومنه إلى الشرق في ظل نهوض العمالقة الآسيويين اليوم!

إزاء هذه الهجمة المستعرة في الصحافة العربية المأجورة أو المغرر بها على سورية... تمر الأيام بطيئة وتتزايد أعداد المقالات التي تهاجم سورية لينجلي أنها لم تعد موجهة لنقد النظام بل للتهجم عليه ومن ورائه السوريين شعباً وحكومة...

رد على مقالة عبد الكريم أبو النصر " ليس كل شيء سوري!!! "

في مقالة وردت في جريدة النهار بعنوان كل شيء سوري ينتقد فيه الكاتب موقف سورية من لبنان، وينظّر من منطق عشائري وشعوبي لزيادة الحاجز النفسي بين السوريين واللبنانيين وعليه أعلق:

قضايا المرأة في مجتمعاتنا العربية قضايا شائكة، الحقيقة هي أن واقع المرأة في العالم العربي هو الأسوأ، مع العلم أن نضال المرأة الغربية لا يزال جار على قدم وساق في الغرب حتى اليوم،

ما هو تعريف الاغتيال المباشر أو غير المباشر، إن علم المجني عليه أن هنالك من يلف حبل المشنقة حول رقبته أو أن قناصاً يراقبه ليطلق رصاصة غدر عليه...

في معرض الشرح والتوضيح للأخوة القراء حول موضوع القومية العربية، علينا أن نتوغل أكثر بقليل في مسألة العروبة من خلال اللغة التي يجمع علماء التاريخ حول العالم بأنها أصلح طريقة لتدلنا على ماهية الحضارات ,اصول سكانها وأعراقهم وأسلوب حياتهم!

الأخ شامي: مثالي على كلامك الدول الآرامية، وأولها دولة سرجون الأكادي وآخرها دولة زنوبيا

السيد طرطوسي: سورية واحدة من تلك الدول الإسمنتية ليس إلا!!!

الشذوذ الجنسي في سورية

قد يكون العنوان الأنسب للمقالة هو "المثلية الجنسية في سورية" لأنها الظاهرة الأكثر انتشاراً بين أنواع الشذوذ الجنسي المنتشرة في سورية،

القوميات...

لا شك أن بحث مسألة القوميات هي مسألة هامة، نشر لي مقال بعنوان "القومية العربية" إلى أين؟؟ ومن قراءة التعليقات تراءى لي أن أوضح بعض النقاط...

مائة عام مرت أو تكاد على ولادة الفكر القومي العربي، وأمتنا العربية لا تزال ترزح تحت وطأة الظروف نفسها التي أدت إلى نشأتها، من تفتت وانهيار ثقافي واجتماعي واقتصادي وتخلف تقني وعلمي عن ركب حتى دول العالم الثالث...

لطالما احتلت المحرمات الثلاث في ثقافتنا العربية مرتبة الصدارة، فهي الخطوط الحمراء التي لا يسمح لأي منا تجاوزها إلا على مسؤوليته الشخصية، فالأسرة والمجتمع المحيط بكل فرد فينا،

قريباً سيرحل الأمين العام للأمم المتحدة كما يعرف الجميع، وتطرح علينا مسألة بديله أسئلة لطالما أرقتنا نحن العرب، ما هي الأمم المتحدة وما هو دورها بالضبط، وحتى نصل إلى دورها لا بد لنا من نظرة خاطفة عليه،