ونقلت
وكالة الانباء السورية (سانا) عن رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد قوله إن
"عضوي الفريق الوطني للرياضيات محمد يزن حمشو ومحمد خضور حازا شهادتي تقدير
بالمشاركة الثانية لسورية بالأولمبياد الآسيوي للرياضيات الذي نظمته اليابان فيما
تضاعفت علامات أعضاء الفريق الوطني مقارنة بما حققه الفريق في الأولمبياد نفسه عام
2011 ما يعكس حالة تطور علمي عامة ظهرت على الفريق بمجمله".
وأكد
العزب أن الأولمبياد يخرج للمرة الأولى بهذه الحصيلة من شهادات التقدير والتي
تجاوزت بعددها ما تم تحقيقه في مجمل المشاركات العالمية بالسنوات الماضية حيث وصلت
الفيزياء السورية لمرحلة شهادة التقدير إلا أن النجاح هذا العام كان بفوز ثلاثة من
أعضاء الفريق الوطني للفيزياء بشهادات تقدير بالأولمبياد الذي أقيم بأستونيا وهم /
أسامة ياغي ومحمد الرزوق وغدير شعبان/ فيما لامست علامة العضو الرابع بالفريق
/محمد نور أحمد/ حلم شهادة التقدير لكنها ذهبت بفارق أقل من علامة.
ولفت
العزب إلى أن "نجاحات الأولمبياد لم تتوقف عند الفيزياء فالفريق الوطني
للرياضيات حاز شهادة تقدير رابعة نالها /محمد خضور/ بالأولمبياد الذي أقيم في
الأرجنتين في الوقت الذي كان فيه زملاوءه يسجلون ارتفاعا واضحا في مستوى العلامات
ويحققون تصاعدا في الخط البياني للسوية العلمية للرياضيات السورية على المستوى
العالمي".
وأكد
العزب أن ما حققه الفريق الوطني للكيمياء بالأولمبياد العالمي بواشنطن لا يقل
أهمية عما حققته الفرق الوطنية بالرياضيات والفيزياء مع التطور النسبي الهائل الذي
سجله فريق الكيمياء على الصعيد العام والفردي وبالمراتب والأداء الذي انعكس
بعلامات عالية ومضاعفة عما تحقق في السابق.
وأوضح
العزب أن "السوية العلمية التي ارتقى إليها أعضاء الفريق الوطني للكيمياء
وتضاعف علاماتهم يكشفان مدى التطور العلمي الذي تحقق والاستفادة من التأهيل
والتدريب العلمي النظري والعملي الذي وفرته الهيئة بالتعاون مع اللجنة العلمية
المركزية مشيرا إلى العلامة التي حققها عضو الفريق الوطني للكيمياء /يزن غنام
/والبالغة 35 بالاختبارات العملية بواشنطن معادلا فيها العلامة التي حققها أفضل
طالب ممثل للفريق الأمريكي بذلك الأولمبياد".
وختم
رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بالقول إن "تطور أداء
الأولمبياد يعكس نوعية العمل القائم وآلية المنافسات التي تقام بطريقة هرمية مع
تعزيزها بخطوات مرافقة تزيد من فاعليتها وتعمق مفهومها ولاسيما بنقل بعض مراحل
الاختبارات إلى الجامعات إضافة إلى إقامة مراحل التأهيل والتدريب العلمي وملتقياته
التحضيرية للعالمية في أكبر وأهم الصروح العلمية وبإشراف أهم الخبرات والكفاءات
العلمية التخصصية فيها".
ونظم
فريق عمل الأولمبياد طيفا من البرامج والأنشطة الموازية للملتقيات العلمية للتحضير
للمشاركات العالمية بغية توسيع وتعميق فائدتها العلمية في الوقت الذي استمر فيه
التأهيل العلمي على مدار العام بالنسبة لبقية أعضاء الفرق الوطنية من القدامى ضمن
برنامج يكفل تحضيرهم بالشكل المطلوب وهم في محافظاتهم ويضاف إلى ذلك كله المعسكرات
العلمية المركزية لأعضاء الفرق الوطنية من القدامى والجدد لانتقاء الأكفأ منهم
لتمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية للرياضيات في كولومبيا والفيزياء بالدنمارك
والكيمياء بروسيا في حزيران المقبل.
يشار
إلى أن الاولمبياد العلمي السوري انطلق عام 2006، وهو يعتبر مشروع وطني استراتيجي
يهدف لتنمية الذكاء العلمي لدى جيل الشباب من مرحلة التعليم ما قبل الجامعة والذين
يمكن أن يصبحوا متميزين في هذه العلوم مستقبلا.
سيريانيوز شباب
اقرا
أيضا:
التربية
تطلب من مديرياتها افتتاح مراكز ورشات عمل حول التعامل مع المناهج الجديدة خلال
العطلة الانتصافية