ونقلت
صحيفة الثورة المحلية، في عددها الصادر يوم الاثنينن عن وزير التربية قوله إن
"التربية أفضل استثمار في بناء مستقبل الإنسانية وازدهارها فكراً وقيماً
وحضارة، لذلك جاءت المشروعات التربوية الهامة والتي من أبرزها المعايير الوطنية
للمناهج التربوية والكتب المدرسية الجديدة والمركز الاقليمي لتنمية الطفولة
المبكرة والمركز الوطني للمتميزين ومركز التقويم والقياس والأكاديمية الوطنية
للتدريب ونظام الامتحانات وتأهيل المعلمين وتدريب المدرسين ومشروعات تربوية أخرى
عديدة لتؤكد قدرة سورية على مواكبة التطورات العالمية والانفتاح على التجارب
والخبرات الدولية"
ولفت
الوزير خلال اجتماعه الدوري بأعضاء اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة إلى
أن "الوزارة تسعى لتحقيق أعلى نسبة التحاق مدرسي ومعالجة التسرب المدرسي
ومواجهة مشكلة محو الأمية وتأمين الإمكانات اللازمة لتطبيق إلزامية التعليم
وبرنامج تشغيل الشباب وتلبية احتياجات العاملين في الوزارة وطلباتهم".
وأعرب
الوز عن تقديره لاتساع آفاق التعاون مع اليونيسكو في ميادين العمل المختلفة فضلاً
عن تأييد هذه المنظمة متمثلة بمديرها العام السيدة ايرينا بوكوفا في رؤيتها
وخطواتها الإصلاحية، بالإضافة إلى قدرتها على مواكبة التغييرات والمستجدات الطارئة
في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
بدوره
عرض أمين اللجنة الوطنية لليونيسكو الدكتور نضال حسن تمثيلاً بيانياً لأنشطة
اللجنة الوطنية من عام 2005 حتى عام 2012 والفعاليات والنشاطات التي قامت بها
اللجنة خلال ستة الأشهر الماضية والفعاليات المزمع عقدها مع منظمة اليونيسكو.
وتم
تقديم عرض لمشروع الموقع الالكتروني الخاص باللجنة وأنشطتها بثلاث لغات (عربية
وإنكليزية وفرنسية) بعد التنسيق مع الوزارات المعنية الأخرى، أكد خلالها وزير
التربية أهمية التواصل مع ممثلي الوزارات المعنية للحصول على المعلومات قبل اطلاق
الموقع وصولاً إلى موقع غني ومتكامل بدرجة جيدة، وضرورة وجود ممثل مع فني من هذه
الجهات ضماناً للمتابعة والحصول على كل ما هو جديد.
يذكر
انه يجمع سورية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو، مشاريع
مشتركة هامة، كتطوير المناهج والبرامج في التعليم العالي، وآليات تقديم منح ماليه
لأبناء الجولان العربي السوري المحتل الدارسين في وطنهم الأم وإحداث كرسي اليونسكو
في التقانة والمعرفة للعلوم والتكنولوجيا في إحدى الجامعات السورية.
سيريانيوز شباب
اقرا
ايضا: