وذكرت
وكالة الانباء السورية (سانا) أن "أعضاء اللجنة دعوا إلى دعم وزارة التعليم
العالي بكل ما تحتاجه من إمكانيات مادية لتنفيذ خططها ورصد الاعتمادات المالية
المناسبة لاستكمال تنفيذ مشروعات الوزارة والجهات التابعة لها في المحافظات وصيانة
مدن السكن الجامعية وتأمين جميع لوازمها وإصدار قانون تنظيم الجامعات بما يتواءم
مع الدستور الجديد وتوحيد مؤسسات البحث العلمي في مؤسسات الدولة كافة وربطها
بوزارة التعليم العالي".
وطالب
الأعضاء بتوسيع لائحة قبول طلبة الدراسات العليا وتخصيص 5 % من الطلبة الجدد في
الجامعات الخاصة لأبناء الهيئة التدريسية وإنشاء أبنية خاصة لجامعات التعليم
المفتوح وقبول جميع المتقدمين واستثناء شرط العمر وقدم الشهادة أسوة بما هو معمول
به عالمياً وإطلاق دورة فصلية ثالثة في برنامج التعليم المفتوح وإحداث برنامج
التعليم المسائي الجامعي وتحديث الكتاب الجامعي ووضع مادة جامعية موحدة لكل الفروع
حول تعزيز مبدأ المواطنة.
واستعرض
وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا الاستراتيجيات والأهداف والسياسات
التنفيذية التي اعتمدت عليها الخطة الخمسية الحادية عشرة لقطاع التعليم العالي
والتي شملت زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي وإتاحتها للجميع وفق معايير
الجدوى، موضحاً أنه تم خلال العام الدراسي الحالي استقبال /202180/ طالبا وطالبة
تقدموا الى المفاضلة العامة للحصول على مقعد في الجامعات السورية والمعاهد التقانية
الملحقة بها ما ساهم في زيادة نسبة الالتحاق بهذه المؤسسات بنسبة 12 % لهذا العام
عن العام الماضي.
وأشار
الوزير معلا إلى "اعتماد معايير جديدة في القبول الجامعي عبر زيادة عدد
الكليات والمعاهد التي تجري اختبارات لقبول الطلاب الجدد إضافة إلى تثقيل درجات المواد
الاختصاصية في الشهادة الثانوية وتعزيز مساهمة الجامعات الخاصة في زيادة نسبة
الالتحاق بالتعليم العالي من خلال السماح لرؤساء الجامعات الخاصة بإيجاد مقرات
جديدة في المناطق الآمنة".
وبين
الوزير معلا ان "الخطة الخمسية الحادية عشرة تؤكد على زيادة نسبة أعداد
المقبولين في برامج الدراسات العليا إلى /5ر7/ % من مجموع طلبة الجامعات في نهاية
الخطة وتطوير نظام القبول في الدراسات العليا بمختلف الاختصاصات بما يخدم تحقيق
مبدأ تكافوء الفرص وتعزيز المشاركة المجتمعية للجامعات".
وأوضح
وزير التعليم العالي أن "الموارد الذاتية للجامعات أصبحت تساهم في تعزيز
البنية التحتية للكليات والمعاهد العليا والمعاهد التقانية والمستشفيات التابعة
للوزارة في ظل وجود صعوبات في تأمين الموارد المالية الكافية لهذه الأعمال مشيرا
إلى الخدمات المأجورة التي تقدمها الجامعات وصولاً إلى صيغة الجامعة المنتجة والتي
توءمن نسبة 20 % من موازنتها عبر تسويق مصادر المعرفة رغم الأثر السلبي للأحداث
التي تشهدها سورية على تحقيق هذا الهدف".
واستعرض
الوزير معلا الصعوبات التي تواجه التعليم العالي في سورية وأبرزها زيادة عدد
المقبولين في الجامعات نتيجة زيادة عدد الطلاب الحاصلين على معدلات مرتفعة في
الشهادة الثانوية ومجانية التعليم العالي ما يؤدي الى رفع معدلات القبول بصورة
مستمرة إلى جانب ارتفاع عدد الناجحين في الفرع الأدبي من الثانوية العامة عن الفرع
العلمي وضعف إقبال الطلاب على التعليم المهني ودعم وتطوير البحث العلمي بصورة
متوازنة ومحدودية الموارد والإمكانيات المخصصة للجامعات والمعاهد والمشافي التابعة
للوزارة.
سيريانيوز شباب
اقرا
أيضا:
جامعة حلب تصدر
نتائج مفاضلة التعليم المفتوح
