ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)
عن مديرة التخطيط في الوزارة هدى شيخ الشباب قولها إن "مجموع المدارس الجاهزة
لاستقبال الطلاب في مديرية تربية دمشق بلغ 654 مدرسة ما بين مدارس تعليم أساسي
وثانوي فيما تجاوز عدد المدارس الجاهزة في ريف دمشق 1227 مدرسة موضحة أن الأضرار
التي تعرضت لها الأبنية المدرسية في دمشق بلغت 28 مليون و 600 ألف ليرة وفي ريف
دمشق 121 مليون و800 ألف ليرة".
وأشارت مديرة التخطيط إلى أن
"الأبنية المدرسية في كلتا المحافظتين تحملت أعباء استقبال المهجرين من جراء
الأحداث الأخيرة حيث استقبلت نحو 30 مدرسة في دمشق آلاف الأسر المهجرة على مدى
الأشهر السابقة لافتة إلى انه تم اتخاذ قرار بإخلاء 19 مدرسة والإبقاء على 11 منها
للإيواء".
وبلغ عدد المدارس التي استقبلت
اللاجئين في مديرية تربية ريف دمشق 195 مدرسة توزعت على مختلف المناطق حيث بلغت
كلفة إعادة تأهيل وصيانة هذه المدارس 39 مليون و800 ألف ليرة.
وأوضحت شيخ الشباب أن "تربية
الريف اقترحت استبدال مدارس الإيواء بأبنية أخرى تستوعب اللاجئين مثل معسكرات
الطلائع وصالات بعض الأندية الرياضية ودار المسنين في دير عطية ومراكز التنمية
الريفية والوحدات الإرشادية والمدارس قيد التسليم".
وبينت أن "وزارة التربية عملت
على تطبيق الدوام النصفي في المدارس الواقعة في المناطق الآمنة لاستيعاب أكبر عدد
ممكن من الطلاب الذين اضطرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة إلى مغادرة مناطقهم
واللجوء إلى مناطق أكثر أمنا إضافة إلى معالجة أوضاع المعلمات والمعلمين في المناطق
الساخنة ممن حققوا الشروط حيث كانت الأولوية لذوي الشهداء وثانياً للمتزوجات ومن ثم
العازبات ممن أمضين خمس سنوات أو الذكور ممن أمضوا خمس سنوات".
وعرضت شيخ الشباب للمراحل التي
قطعتها الوزارة في إنجاز المرحلة الأخيرة من تطبيق المناهج الجديدة والخاصة بصفوف
"السادس والتاسع والثاني الثانوي" مشيرة إلى إقامة دورات فرعية ومركزية للمدرسين
تتضمن تدريب المدرسين على الخطة التدريسية المناسبة للمنهاج الجديد واستخدام
التقنيات الحديثة".
وأوضحت أن "الوزارة وضعت خطة
لتأهيل الكادر التعليمي في المدارس سواء لجهة المناهج الجديدة وتطوير طرائق التدريس
واستخدام الوسائل انطلاقاً من كون نجاح العملية التعليمية يرتبط بتكامل أطراف هذه
العملية المتعلقة بالمدرسين والطلاب والكتاب".
وكانت وزارة التربية بدأت العام
الماضي تطبيق المناهج الدراسية الجديدة لمختلف المراحل التعليمية والصفوف، حيث قامت
بتغيير المناهج للصف الأول الأساسي، والصف الرابع والصفين السابع الأساسي والأول
الثانوي.
واعتبرت شيخ الشباب أن "دورات
تأهيل المدرسين تستكمل خطة الوزارة لتحقيق التكامل بين المناهج وتبني مدخل المهارات
وفق المعايير الوطنية المعتمدة من قبل الوزارة والقائمة على مدخل أساسيات المعرفة
والتقليل من التفاصيل وتنمية مجموعة من المهارات كالبحث والتفكير والاستنتاج
والتفسير والتعلم الذاتي والعمل ضمن فريق".
يشار إلى أن وزارة التربية حددت موعد بدء العام الدراسي
2012-2013 في 16 ايلول الجاري في جميع المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها
ومافي حكمها بجميع انواعها ومستويات مراحلها.
سيريانيوز شباب
اقرا ايضا:
وزير التربية يوجه بعدم التقيد بموضوع اللباس المدرسي نظرا
للظروف الحالية
