أشار رئيس جامعة تشرين الدكتور محمد يحيى معلا إلى أنه تم الانتهاء من إنجاز مشروع مشفى تشرين الجامعي بالنسبة للبنى الإنشائية والتحتية وكذلك التجهيزات الميكانيكية والكهربائية والمدرجات والمطابخ والمغاسل الأوتوماتيكية وتم أيضاً تنفيذ تجربة على أجهزة التكييف بنجاح.

ونقلت صحيفة تشرين الرسمية، في عددها الصادر يوم الخميس، عن الدكتور معلا قوله إن "المشفى التابع للجامعة يستعد الآن لاستقبال التجهيزات الطبية ويتم تهيئته وتأهيل غرف وقاعات المشفى الذي يقع ضمن حرم جامعة تشرين، مبيناً أنه تم توجيه المتعهد لتوريد الأجهزة الطبية خلال الشهر الحالي من شركة أنزو الإيطالية التي تم التعاقد معها لتوريد الأجهزة التي تبلغ قيمتها نحو 1,750 مليار ليرة أما أجهزة الطب النووي في المشفى المستثمرة منذ حوالي العام فهي سويسرية من شركة فيرتيكال".

وأوضح رئيس جامعة تشرين أن "مشروع مشفى تشرين الجامعي هو عبارة عن مدينة طبية متكاملة ومن أضخم المشروعات في المنطقة ويتضمن 864 غرفة و27 غرفة عمليات وعناية مشددة ومركز طب نووي بمختلف أشكال العلاج العالمية وتبلغ مساحته الطابقية 100 ألف م2 ويتبع للمشفى مشروع سكني للأطباء والممرضات ووصلت تكاليفه إلى أكثر من ستة مليارات ل.س ويوفر مشروع المشفى أكثر من ألفي فرصة عمل بمختلف الاختصاصات والخدمات وقد أعلنت إدارة المشفى عن مسابقة للفئتين الأولى والثانية وسيعلن عن مسابقات لبقية الفئات لتأمين كوادر المشفى، مضيفاً أن استثمار المشفى والبدء بخدماته يمكن أن يبدأ في هذا العام.

يشار إلى أن مشفى تشرين الجامعي يتبع لوزارة التعليم العالي، كما يتبع للوزارة 14 مشفى تعليمي يتوزعون بين حلب واللاذقية ودمشق، من بينها مشفى تشرين التعليمي ومشفى الكندي، ومركز جراحة القلب والأوعية الدموية، ومشفى التوليد وأمراض النساء، ومشفى الأطفال بدمشق، ومشفى المواساة، ومشفى الأسد الجامعي، ومشفى البيروني الجامعي.

سيريانيوز شباب

اقرأ أيضاً:

مشفى حلب الجامعي يفتتح شعبة الكلية الصناعية