تركز خطة مكتب الإعلام في منظمة طلائع البعث للعام الحالي على الدور الأصيل للإعلام الطفولي في التوعية المستمرة بمتطلبات التنمية وما تفرضه على كل جهة ترعى الطفولة من ضرورة بذل الجهد في جميع مجالات التنمية بغية الوصول بالإعلام الإذاعي والمرئي والإلكتروني إلى أفضل أداء متميز ومتطور خدمة لأهداف الطفولة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "المنظمة تسعى عبر خطتها إلى الارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية للمنظمة من حيث الشكل والمضمون بما يحقق فاعليتها ووصولها إلى الجماهير وتجاوبهم معها في الداخل والخارج عبر الإعلام المستمر عن مشروعات الأنشطة الطفولية وما يتحقق من نجاح في جميع مجالاتها والدعوة إلى مساندة ودعم تلك الأنشطة والبرامج والتكامل مع قنوات الاتصال الشخصي في قطاع الإعلام داخل المنظمة من جهة وقنوات الاتصال الإعلامية خارج المنظمة لنقل ونشر المعلومات الدقيقة حولها إضافة إلى الاهتمام ببرامج التنمية البشرية التربوية والاجتماعية و الثقافية والعلمية والرياضية".

وتهدف المنظمة عبر خطتها إلى متابعة الأداء الإذاعي والتلفزيوني المختص بالطفولة والاستمرار في تقييمه وتقويمه باكتشاف نواحي القصور في الرسالة الإعلامية ودعم وتطوير التعاون الإعلامي بين المنظمة والمؤسسات الإعلامية وتطوير أداء العاملين في إنتاج المواد الإذاعية المسموعة والمرئية المختصة بالطفولة والاستمرار في إجراء بحوث الاستماع والمشاهدة لها لتحديد عادات الاستماع والمشاهدة وما يطرأ عليها من تغير وتوفير الإمكانيات المالية اللازمة لإنتاج برامج ومواد إذاعية وتلفزيونية متطورة والإسهام في تعزيز الشعور بالانتماء الوطني.

وقال رئيس مكتب التربية التقنية والمعلوماتية والإعلام في المنظمة وضاح سواس، إن المنظمة تسعى من خلال خطة مكتب الإعلام إلى المعالجة الموضوعية للقضايا المجتمعية والوطنية في جانب الطفولة بما يحث كل الطاقات للمساهمة في الجهود المبذولة في هذا الإطار من خلال التأكيد على دور كل مواطن وأسرة في التصدي لمشكلات المجتمع التربوية وذلك بمشاركة المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية والعمل على ترسيخ قيمة احترام القانون وحقوق الآخرين لدى كل طفل وتنمية مشاعر الترابط بين أفراد المجتمع وجماعاته وهيئاته لمواجهة القضايا الراهنة بشأن رعاية الطفولة.

وأضاف سواس إن "الأهداف المرحلية لخطة هذا العام تشمل الاهتمام بدراسة واقع الأطفال والتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم وإلقاء الضوء على الأنشطة التي تسهم في تنمية الطفل ثقافيا وفنيا وعلميا ورياضيا وغرس القيم والمفاهيم التي تعمل على النهوض بالطفل في جميع مجالاته وتوضيح أهمية توظيف حواس الطفل وملكاته وقدراته على الملاحظة والتفكير وإدراك مختلف العلاقات بين الأشياء وبيئتها وايلاء أطفال الأحياء الشعبية ومناطق السكن العشوائي والريفية المزيد من الاهتمام إضافة إلى التأكيد على تضافر كل الجهود للحد من ظاهرتي أطفال الشوارع وعمالة الأطفال".

وبين رئيس مكتب التربية التقنية والمعلوماتية والإعلام أن "المنظمة تعمل على تنفيذ خطتها من خلال إقامة الملتقى الوطني للإعلام ومهارات التواصل مع الأطفال بحيث تتضمن محاوره تحديد آليات التأثير في الأطفال وصنع قادة الرأي وفاعلية الإعلام الطفولي في التنشئة الوطنية خاصة الإعلام الالكتروني إضافة إلى تنفيذ الأندية الطليعية من مدرسية ورياضية وعلمية والترويج لها من خلال وسائل الإعلام والتعريف بأهميتها وفوائدها التربوية والاجتماعية".

وبهدف إيجاد إعلاميين صغار قادرين على نقل ما يدور في وحداتهم الطليعية ومجتمعاتهم المحلية فإن آلية تنفيذ الخطة الإعلامية تتضمن كما ذكر سواس تكليف الوحدات تشكيل لجان إعلامية وانتقاء المتميزين منهم ليكونوا لجنة إعلامية على مستوى المنطقة والفرع في كل محافظة وتعريف الإعلاميين بأهمية المدارس التطبيقية كحاضنة للإبداعات الطفلية وداعمة للرواد إضافة إلى دعوة الإعلاميين الصغار لتصميم ملصقات إعلانية حول القضايا التربوية والاجتماعية والرياضية لتنمية الحس الجمالي والذوق الفني لدى الأطفال.

يذكر أن المنظمة تحرص عبر خطتها على أن يكون الإنتاج الإعلامي للمنظمة وأي مواد إعلامية أخرى نابعة من معايشة حقيقية للطفل ومعبرة عن أنشطته والاهتمام باستخدام الأساليب الفنية المتطورة في إنتاج الرسائل الإعلامية مع تحقيق التنوع في أشكالها وبما يتفق مع مضمون كل رسالة إعلامية وطبيعة كل نشاط فضلا عن الاستفادة من تكنولوجيا الاتصال لإنتاج رسائل إعلامية بمستويات تقنية عالية ومنافسة الإنتاج الثقافي والفني الوافد.

سيريانيوز شباب

‏

اقرأ أيضاً:

قريباً .. منح طلاب الجامعة الافتراضية قرض للحاسب