وأضافت "منذ يومين وأنا مصابة بالأنفلونزا، نتيجة الطقس البارد، وأتوقع إضافة
لإمكانية عدوى زميلاتي اللواتي يقفن بالقرب مني، أن تزداد حالتي سوءاً فقد تجمدت
قدمي من الوقوف الطويل في هذا البرد الشديد".
في المقابل رئيس دائرة شؤون الطلاب في كلية الآداب بجامعة حلب حسان قطنجي بأن "البطء ناتج عن انشغال الموظفين بأتمتة شؤون الطلاب، لربطها مع دائرة الامتحانات، وهي خطوة جبارة من قبل جامعة حلب.
وأكد قطنجي على أن "هذا العام هو الأخير الذي سيشهد فوضى أو بطء، وقد أعطانا عميد الكلية إمدادات من الموظفين، لمساعدتنا لإنهاء المرحلة الأخيرة من عملية الأتمتة".
هذا المبرر لم يقنع نجدت( طالب آخر) الذي رأى أن "المشكلة تحل ببساطة عن طريق الاستعانة بلجنة من الفرقة الحزبية في الكلية للمساعدة وتسيير العمل، أو زيادة عدد الموظفين".
وطرح سؤالا يعبر عن مشكلة اخرى "تم تأجيل دفع الرسوم عند المعتمد لـ 10 أيام، بدون معرفة السبب، كيف نستطيع الحصول على وثيقة تأجيل من الخدمة العسكرية، وربما 
سيحل وقت الامتحان قبل أن نسدد جميعا رسومنا، ولا يمكننا ذلك بدون وصل التسجيل".
وحول هذا الموضوع بين رئيس دائرة شؤون الطلاب أن "الدفع متوقف لفترة وجيزة، غالباً ستنتهي اليوم، بسبب العمل على تفعيل برنامج الحاسوب الجديد، الذي سيربط معتمد الرسوم بشؤون الطلاب مباشرة".
من جهته اشتكى (أمجد) من تعامل الموظفين "السيئ" ، وقال "هم غالباً لا يردون علينا، حتى ينتهوا من قهوتهم الصباحية، ومدير شؤون الطلاب لا يجيب ورده متوقف على مزاجه ".
فيما وضح لنا قطنجي ( رئيس شؤون الطلاب) أن "الطلاب الموجودين أمام النوافذ يختلفون بهدفهم، فمنهم من ينتظر دوره للتسجيل، والبعض يريد الاستفسار عن أمور بديهية مما يخلق فوضى وازدحام، ونحاول جهدنا أن نلبي الجميع".
وأضاف "لكنني لا أنكر وجود بعض الموظفين ضيقي الخلق، وعصبيي المزاج، أمر لا أستطيع تغييره، إضافة للأسلوب السيئ لبعض الطلاب".
واقتراح قطنجي أن "يقوم الاتحاد الوطني لطلبة سورية بتنظيم كتيباً صغيراً، للرد على استفسارات الطلاب المتشابهة، لتجنيبهم أزمة الازدحام".
يذكر أن التسجيل سيستمر حتى 13/12/2010، مع تأكيد قطنجي على "لإمكانية التمديد من قبل عميد الكلية، فهو لا يمكن أن يحرم أحد طلابنا من التسجيل".
هديل ارحيم هبو - سيريانيوز شباب - حلب
