مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
المراهقون
مساهمات الطلاب

هل تعرفون ذلك الصوص الذي يكبر فجأة ويبيض قسم من جناحيه ويركض مسرعاً ومنبهراً بالدجاجات فيرمي بنفسه عليهن عارضاً الحب مباشرة، هل شاهدتم الدجاجة وهي تنهر الصوص المراهق الذي يريد أن يثبت رجولته للدجاجات؛


فبالتأكيد ستتذكرون كيف يعود الصوص حزيناً إلى قن الدجاج لينام باكراً وحيداً وتعيساً وكئيباً، رغم عدم معرفته إلى هذه اللحظة أنَّ مصيره سيكون فروجاً مشوياً أو بروستد أو مسحب إذا عملوا له قيمة.

والمراهق الإنسان يشبه الصوص المراهق من نواحٍ عدة، ولكنه يفوقه غلاظة إلى درجة أنَّ الأهالي تعودت على ذلك وسمَّته بسنِّ الغلاظة، عندما تخط الشوارب وتبدأ بالبزوغ، عندما يبدأ الاعتداء على أدوات الوالد من شفرات حلاقة وجوارب وبارفان وقمصان إذا كانت عالمقاس، كل هذا من أجل رحلة إثبات الرجولة والبحث عن الحب الذي يكون حباً خالداً في تلك اللحظات، ويبدأ المراهق بالتغالظ على الفتاة التي يحبها، فيلاحقها إلى بيتها على بعد خمسين خطوة منها دائماً ثم يمضي مطمئناً إلى وصولها دون أن ينسى التلويح لها بيده "باي" وهو يعرف بأنها لن ترد له التحية، وفي اليوم التالي تأتي الفتاة إلى موقف الباص للذهاب إلى المدرسة فتجده واقفاً وقد حمم رأسه بالجيل بانتظارها، ثم ينتهي الأمر في مخفر الشرطة وهو يوقّع على تعهد بعدم ملاحقة المعشوقة مع كم كف للذكرى فإنَّ الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان كما كتب على كل دفاتره المدرسية، وما إن يخرج حتى يقع في غرام أول فتاة يصادفها فيتابع ملحمته الخالدة التي تتصدرها الكفوف التربوية من أي كان، إنه المراهق، الباحث عن الحب ولو على حساب كرامته، ولو على رقبته حتى، فكم هو بحاجة إلى الحب إذن؟!!!

فالمراهقون ليسوا بغلظاء هكذا، العشاق كلهم غلظاء لحظات العشق، والمراهقون عشاق بامتياز، سريعو العطب، ومع ذلك يتحملون المصاعب والإهانات التي تدمر شعور الرجولة الذي يسري في عروقهم ، فهم يدعون إلى الحب إذن، وهذا شيء جميل، والمراهقون هم الذين يقودون البسكليتات، والبسكليتات تدخل البهجة إلى القلوب عندما نلمحها تمرُّ مختالة وصوتها الجرسي يرن في الأرجاء، ليس كالزمور المزعج الذي تتشدق به السيارات، كما أن البسكليتات لا تصدر دخان المازوت والبنزين العادي والممتاز والمخلوط فهي صديقة البيئة، فكم هم حضاريون إذن، وهم رواد فن جميل كاد ينقرض لولاهم وهو فن السينما العظيم، فهم الذين يملئون الصالات الآن مع البزر والبوشار وطير وفرقع يا كاره السينما، فهم محبون للفن، فكم هم حساسون، وهم الذين يستخدمون البقع الجميلة المجانية مع أصدقائهم الأطفال كالحدائق، فتراهم يلعبون الشدة على العشب الجميل، وينامون في ظهيرة حارقة تحت الشجرة في سبيل عدم العودة إلى البيت إلا بالليل ، كما أنهم يتواعدون هناك ويستخدمون المقاعد التي يؤلف الكبار عنها أغانيهم وأشعارهم، ويزعجون الفتيات اللواتي يأتين أصلاً للانزعاج، فكم هم رائعون.

مرسل من محمود كلاس

الموضوع منقول من موقع اتحاد شبيبة الثورة


 
 
2009-10-17 09:26:45


شارك بالتعليق


2009-12-25 00:55:07
sara loona
اي حدى بيمر بهالسن
كلنا منمر بهاد العمر بس حسب الجو يلي عايش في الشب او الصبية وحسب العيلة ففي شباب بيعيشو سن المراهقة وزيادة وفي شباب بيكونو مقموعين لابيعرفو شي اسمو مراهقة ولا سمعانين فيه والحب مالو علاقة بالمراهقة الحب وعي واتزان ومبادئ وأساس لشي رسمي ومقدس بالحياة
syria

2009-11-30 00:38:53
شجاع
طيب انتي شو وضعك
هلق بدي اسالك سؤال بعد الشكر للموضوع الحلو انتي ما كنت مراهق اكيد كل واحد مننا كان مراهق بس ما لهل الدرجة اكل كفين مشان بنت شو جحش بعدين بصراحة انا زلمي شايف حالي يعني ماكان في بنت بتعبي عيني من جماعة cool بس انا بموت بالبنت الراكزة مشكور
syria
-

2009-10-22 12:55:18
Lina
المراهقون يحتاجون الى الوقوف لجانبهم
المراهقون يحتاجون الى الوقوف جانبهم و اعطائهم النصائح الجميلة الحنونة و الصحيحة . لا التوبيخ و الصراخ
Moscow

2009-10-18 02:34:30
حازم عوض
ضحكتي موضوعك جميل
الله يعطيك العافية والله ضحكتني من كل قلبي موضوعك كتير حلو وهاد الشي اللي خلاني علق عليه .. واجا عبالي اعملو تحقيق خفيف شكرا الك
سيريانيوز
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات