ودخلت اللغة الثانية (انكليزي, فرنسي) اعتبارا من العام الدراسي الحالي في النجاح والرسوب والترتيب كأي مادة أخرى.
وقالت الطالبة فرح من دمشق لسيريانيوز إن "منهاج الشهادة الثانوية كبير, وان إدخال مادة اللغة الثانية أدى إلى تحميلنا أعباء إضافية, خاصة وان المنهاج بعيد عن حياتنا".
بدورها, تساءلت الطالبة "كفا" من محافظة اللاذقية متهكمة وقالت انه "من المعقول أن يكون أقرباء المتنفذين بوزارة التربية أساتذة فرنسي, وصدر باعتماد مادة اللغة الثانية, من اجل أن يستطيعوا العيش".
والجدير ذكره أن اللغة الثانية بالنسبة لمعظم الطلبة السوريين هي اللغة الفرنسية.
من جهتها, قالت الطالبة آلاء, لغتها الأولى انكليزي, أنه "من الغبن أن تكون مادة الفرنسي مثل مادة الديانة كونها مادة مرسبة, ولا تفيد بالمجموع العام", لافتة إلى أن "إدخال مادة الفرنسي وعدم احتسابها بالمفاضلة أدى إلى تضييع الوقت خلال العام الدراسي على حساب مواد أخرى".
بالمقابل, رأت الطالبة كريستين أن "هذا القرار ايجابي لأنه سيتيح لها فرصة بالتقدم إلى المفاضلة بموجب المادة الأعلى تحصيلا".
يشار إلى أن وزارة التربية أصدرت مؤخرا التعليمات الناظمة لامتحان مادة اللغة الأجنبية الإنكليزية والفرنسية في شهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بناء على القرار الصادر عام 2001 القاضي بتدريس اللغتين الانكليزية والفرنسية في التعليم العام حتى نهاية المرحلة الثانوية.
وأوضحت التعليمات أنه يسمح فقط للطلاب الناجحون في العام الدراسي 2007/2008 حصرا الراغبون بالتقدم لدورة عام 2009 بصفة ناجح ويعيد، والطلاب الأحرار الراسبون في العام الدراسي 2007/2008 حصرا بالتقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بإحدى اللغتين الفرنسية أو الإنكليزية نظام قديم أو باللغة الأجنبية التي تقدموا بها في الدورة السابقة وذلك للعام الدراسي 2008/2009 فقط.
كما يتقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بإحدى اللغتين الانكليزية أو الفرنسية نظام قديم الطلاب النظاميون الراسبون في الصف الثالث الثانوي الذين لم يدرسوا سوى لغة أجنبية واحدة الانكليزية أو الفرنسية.
أما الطلاب الأحرار غير المشمولين بما سبق فيتقدمون لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي باللغتين الإنكليزية والفرنسية معا نظام حديث اعتبارا من العام الدراسي 2008/2009.
سيريانيوز شباب