منذ فترة قرأت في صفحات موقع سيريا نيوز يوميت طالب في التعليم المفتوح لاحد طلاب الاعلام

وعندما قرأت موضوعه الذي كتبه شعرت بكثير من المغالاة وكثير من الكذب والحقد على هذا المركز الذي يقدم الان الكثير من الخدمات للطلاب ولكن واعتبره من الجاهلين لأنه لم يرى ماذا قدمت الدكتورة فاتنة الشعال لهذا النظام فعندما كنا في مرحلة لم يعترف فيها بنا وكانت شهادتنا غير معترف مصيرها وكان التزوير والغش في النتائج السمة الاساسية للمركز جاءت الدكتورة فاتنة الشعال لتقدم ما هو مميز وما هو ممتاز لقد جلعت شهاداتنا كشهادة الجامعة العادية وقدمت لنا خدمات لم تكن تقدم لنا من قبل ومن التسجيل فعندما كنا في السنة الاولى , كنا نأتي في الساعة السادسة صباحاً للمدينة الجامعية ونقف في دورنا وكانت هناك الكثير من التسيب الذي يعرف بالواسطات ( هذا الطالب بيعرف هالموظف فورا بيسجلوا ) وكنا نقف في بهو المركز لكي ندفع القسط الجامعي وكان المنظر غير حضاري ولا يمت للتعليم بصلة وبعد قدوم الدكتورة فاتنة الشعال ادامها الله لنا في ادارة مركز التعليم المفتوح قدمت لنا ما كنا نحلم به وما كنا نتأمل به ومن ما قدمته نظام تسجيلي للطلاب لم يكن موجودا حتى في الجامعة العادية حيث اصبح التسجيل ممكنا عن طريق الانترنت والتسجيل المباشر فنذهب الى دار المعلمين ونأخذ ورقة عليها رقم فنعرف متى يصبح دورنا ونذهب للدفع في المصرف العقاري وكل فرع جامعي يدفع في مصرف محدد فكل هذه تعتبر من الناحية الخدمية اما من الناحية العلمية فقد وقفت الدكتورة فاتنة ووضعت يدها على التزوير في النتائج الامتحانية وكثير من الموظفين والطلبة وضعوا في الحبس وحرموا من الجامعة بسبب التزوير فبذلك نجح فقط الطلاب الذين يستحقون وقدمت لنا ايضا اعترفاً رسميا لنا كشهادة وبالاخص طلاب قسم الدراسات القانونية فلم يكن معترف بنا في النقابة ولا القضاء ولا حتى الوظيفة ولا الشرطة فأصبحت بفضلها شهدتنا معترف بها وانا اود ان اقدم الشكر لهذه الانسانة الرائعة التي قدمت لنا كل شيء نتمناه كطلاب شكرا لك دكتورة فاتنة