وعود عميد كلية الآداب في جامعة البعث لم تنفذ حتى الآن و مازالت مشكلة اصدار نتائج الامتحانات مستمرة و المشكلة الأعظم هو موقع الكلية
و بعد انتهاء الامتحانات و من المفترض صدور نتائج المواد المؤتمتة خلال فترة الامتحانات لأننا نعرف أن التصحيح يتم عن طريق الكمبيوتر و السرعة العالية في تصحيح الأوراق و لكن المعادلة هنا على العكس تماما فنتائج المواد الكتابية تصدر أولا و بعد فترة طويلة تصدر المواد المؤتمتة و هنا نستنتج أن العطل هو الموظفين المسؤولين عن تصحيح المواد المؤتمتة و لو ذهبنا إلى الكلية لوجدناهم يشربون القهوة في الصباح و يجلسون حتى الساعة العاشرة بدون عمل و بعدها يبدأ دور شرب الشاي و من بعدها يبدؤون مهامهم الوظيفية عند اقتراب نهاية الدوام. و لو سألنا عن السبب في تأخر اصدار النتائج لقالوا إن الأعداد في كلية الآداب كبيرة جدا و لكن هم تناسوا أن أعداد كلية الآداب في جامعة دمشق تفوق أعداد كلية الآداب في حمص بثلاث مرات و بالنسبة للأدب الإنكليزي في دمشق جميع المواد مؤتمتة و بشكل كامل و تصدر نتائجهم خلال الامتحانات أما في حمص الأتمتة غير مطبقة على جميع المواد و هناك إهمال واضح من قبل الكلية. هذا من جهة و من جهة أخرى هناك أعداد كبيرة من الطلاب من يعيشون خارج القطر أو من محافظات بعيدة مثل حلب - الحسكة و درعا و السويداء و غيرها لا يستطيعون الحصول على نتائجهم إلا عن طريق الموقع الذي لا يصدر النتائج إلا بعد عشرة أيام أو أكثر من صدورها في الكلية رغم كل الوعود التي قطعها العميد هذا العام بتحسين موقع الكلية للنتائج و رفض السماح لأي موقع خاص بنشر النتائج رغم أن المواقع الطلابية كانت تنشر النتائج بسرعة فائقة فور صدورها في الكلية في الأعوام السابقة .
إن مشكلة كلية الآداب في جامعة البعث من حيث الامتحانات و صدورها و الموقع الالكتروني مازالت مستمرة منذ فترة طويلة حتى اليوم. إهمال واضح و كبير من قبل موظفي الكلية في قسم الامتحانات و القسم المشرف على موقع الكلية.