هذه الكراهية الدفينة ترجع لأسباب عديدة، ترتبط عموماً بمرحلة الطفولة والأجواء التربوية التي أحاطت بها، وموقع الأب فيها.
هذه الكراهية الدفينة لأحد الوالدين عادة ما تؤثر سلباً على مسار العلاقة بين الابن ووالديه مستقبلاً، وقد تنتقل للتأثير على سلوك الابن مع أولاده لاحقاً.
البعض يرفض النظرية السابقة مطلقاً، ويعتبر أنها تنحصر في حالات شاذة، كما في حالات الآباء المنحرفين أو السيئين أو المرضى النفسيين، وأنها ليست ظاهرة ولا يمكن تعميمها.
لكن مؤيدي النظرية المذكورة يؤكدون أن الابن لا يمكن أن يرتبط بسوية واحدة من الحميمية مع والديه معاً، وأنه لا بد أن يجلّ أحدهما أكثر من الآخر، ويغلب أن يكون إجلال أحد الوالدين، نتيجة أو سبباً، لكبت حالة من المقت أو الكراهية الدفينة تجاه الوالد الآخر.
فما رأيك فيما سبق؟
متى يكره الابن أحد والديه؟
هل تعتقد أن تلك ظاهرة تربوية واجتماعية تستحق الوقوف عندها، أم أنها تنحصر في حالات شاذة في المجتمع يمكن علاجها فرادى؟
هل تؤيد مقولة أن إجلال أحد الوالدين يكون على حساب العلاقة مع الآخر؟
اروي لنا تجربتك الشخصية في هذا المجال...