وتصل نسبة الالتحاق برياض الأطفال في الوطن العربي إلى 19%، بينما تصل في الدول المتقدمة لأكثر من 90%.
وأضاف معاون الوزير في تصريح لصحيفة الثورة نشرته اليوم "تم الترخيص النهائي لـ 440 مؤسسة تعليمية خاصة منها 146 روضة أطفال خلال عام واحد، كما تم افتتاح أكثر من 70 روضة تابعة لوزارة التربية".
ولكن مدير تربية دمشق الدكتور هزوان الوز قال في تصريح صحفي "إن المدارس الخاصة لا تزال دون الطموح".
وذكر الدكتور محمد محمد "في عام واحد افتتحنا 70 روضة أطفال، هذا الرقم طلبنا مضاعفته من المديريات في العام القادم، ونأمل في نهاية الخطة الخمسية أن يكون هناك مئات من رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية، ولأول مرة يرصد في ميزانية وزارة التربية 60 مليون ليرة سورية لهذا الغرض عام2007، وقد يصل المبلغ إلى 500 مليون في العام 2008 حسب الحاجة وحسب الخريطة وتوفر الأراضي المناسبة".
وقال الدكتور علي سعد وزير التربية أثناء افتتاحه لسبع رياض أطفال خاصة في حماة مؤخرا أن "القسط السنوي عن كل طفل في هذه الرياض يكون بحدود 4500 ليرة سورية كحد أدنى و7500 كحد أقصى، مع إمكانية تسديده على دفعتين أو ثلاث دفعات يضاف إليها رسوم وسائل النقل لمن يرغب".
فيما تصل أقساط رياض أطفال خاصة أخرى إلى أكثر من ستين ألف ليرة سورية سنويا.
وتساهم منظمة اليونيسيف في مشاريع مشتركة مع وزارة التربية لدعم افتتاح رياض أطفال في سورية، وقالت الدكتورة ملك زعلوك المستشارة الإقليمية في المنظمة عقب زيارتها لإحدى رياض الأطفال في القنيطرة "إن الأهالي أكدوا رغبتهم إدماج أطفالهم بالرياض حتى الشرائح ذات الدخل المتوسط والمحدود".
سيريانيوز
