مواضيع مختارة
 
جامعة دمشق: قبول طلبات الالتحاق بالدكتوراة بين 15 و30 الشهر الجاري
وزارة التعليم العالي: مبادرة لفهرسة مجلات الجامعات السورية في قواعد البيانات العالمية
التعليم العالي تحدد 6 نيسان موعداً للامتحان التقويمي لخريجي الجامعات غير السورية والخاصة باختصاص صيدلة
التربية: تنفيذ بيان لمشروع عملي حول إخلاء المدارس بحالات الطوارئ
جامعة دمشق تحدد موعد للمتخلفين عن امتحانات الراغبين بالتعاقد معها
التعليم العالي تسمح للطلاب الذين لم يتقدموا لمفاضلة العام الحالي بالتسجيل المباشر في الجامعات
   
   
 
البحث
 

   
   
 
 
الراحة.. الدراسة.. اللعب.. كيف يتجمعون في غرفة طفلك؟!
رياض الاطفال

ابتداء من عمر الخمس سنوات باستطاعة الطفل أن ينام في سرير بحجم طبيعي، فالأثاث النموذجي يسمح لك بإعادة تنظيم الغرفة، كما يحلو لك وفقاً لنمو الطفل وحاجاته من لعب ودراسة.


النوم والسرير الصغير

الأطفال ينامون وقتاً مضاعفاً، وجسدهم يحتاج إلى الراحة بعد يوم مليء بالنشاطات الذهنية والجسدية، لذلك يجب أن يكون سريرهم مكاناً للراحة، حيث يستيقظون بصحة جيدة.

يعد السرير من العناصر الأساسية داخل غرفة الطفل، لذلك يجب أن يكون حجمه كبيراً، بشكل يخدم الطفل في مختلف مراحل نموه. هذا ما تجده بعض الأمهات مشكلة، إذ إن حجم الطفل مازال صغيراً، إلا أن هذه المشكلة ستزول مع نمو الطفل شيئاً فشيئاً.
ولا ننسى أبداً أن الأريكة التي تتحول إلى سرير تعطي غرفة الطفل مساحة أكبر، وتكون سهلة للتنقل، فهناك العديد من الأخوة ينامون مع بعضهم داخل الغرفة الواحدة، في هذه الحالة فإن السرير الذي يتألف من طوابق عدة سيكون الخيار الأنسب لكسب مساحة أكبر، وإن كنت ترغبين في خيار آخر فننصحك بالسرير المزدوج.

السرير مهم جداً لأنه يسمح للطفل أن ينام الوضعية الصحيحة، لذا اختاري ما يؤمن حماية لظهره، فمعظم المشاكل الصحية عند الكبار يعود سببها إلى وضعية نوم خاطئة وعادات سيئة موروثة منذ الصغر، فمرحلة النمو تشهد بداية المشاكل التي ستسمر إلى سن الرشد.

إذا وضعنا جانباً الناحية الجمالية للسرير، فعلينا أن نفكر في نوع الفراش المناسب للطفل. فتركيبة السرير يجب أن تكون متينة والفراش مناسباً، كما أن إسناد السرير إلى جهة الحائط يحفظ مكاناً أوسع للعب.

أما بالنسبة إلى درجة الحرارة المثالية لغرفة الطفل فينصح الأطباء أن تتراوح بين 18 و25 درجة، ويجب الانتباه إلى المكيف المركزي لتوفير الهواء الطبيعي والنظيف والصحي. يوفر السرير الخشبي للطفل راحة أفضل من السرير الحديدي، إضافة إلى أن تصميمه يجذب الأطفال أكثر. استعمال المواد القطنية يؤمن للطفل راحة إضافية. ينصح باستعمال الألوان الداكنة لستائر غرفة الطفل، لما تؤمنه من جو حميمي وآمن له.

بشكل عام، تعليق الرسومات الجميلة على حائط الغرفة، يجعلها أكثر جاذبية، ويوفر جواً من الإبداع الحسي لدى طفلك.

غرفة الطفل يجب أن تكون مدروسة، بحيث تتناسب ومراحل نموه

سرير حيث ينام الطفل وينعم بأحلام سعيدة. مكان للعب حيث يمضي الطفل وقتاً طويلاً للتسلية، سواء أكان وحيداً أم مع أصدقائه. مكتب أو طاولة حيث يقوم بالقراءة وأداء واجباته المدرسية.

إلا أن المشكلة الأكبر تكمن في ترتيب الأغراض (ألعاب.. كتب..) وتنظيم الغرفة!  فالغرفة يجب أن تكون نظيفة ومرتبة دائماً، بشكل يسمح للطفل العيش ضمن بيئة مناسبة، فإذا تم اختيار الأثاث بدراية جيدة، يكون تم حل جزء كبير من المشكلة، ومن الضروري جداً أن يشعر الطفل بالمسؤولية منذ الصغر وذلك يبدأ من خلال اختيار كل ما يتعلق بغرفته.

أما إذا كانت الغرفة كبيرة، فالخيارات تزداد، مما يضفي على الغرفة سحراً وجاذبية مثلاً: إمكانية التفنن بشكل السرير، ما يترك لدا الطفل انطباعاً جميلاً قبل أن يغمض عينيه، فالتصاميم المتنوعة للأثاث تدفع الطفل إلى القيام بتجارب متنوعة من دون الحاجة إلى اقتراحكم.

غرفة الطفل يجب أن تكون جميلة، لكن من دون أن تحتوي على الكثير من الأغراض فالمهم أن يشعر الطفل بالهدوء والراحة، وعندما يكون الطفل صغيراً يقوم الأهل بتحديد أو اختيار التصميم المناسب، إلا أنه عندما يكبر فسيقوم شخصياً بهذه المهمة!  كي يشعر طفلك بالسعادة داخل غرفته، ضعي على الحائط بعض الرسوم الملونة وزيني سريره بألعابه المفضلة.

لا تستطيعين إجبار طفلك على الاهتمام بالدراسة، إلا أنه من الأفضل أن تتركي له مساحة جيدة لهذا العمل، وشيئاً فشيئاً سيبدأ باللعب ثم تنظيم الأحرف، وبعد ذلك القيام بفروضه بسهولة. غرفة الطفل يجب أن تجمع ثلاثة أمور.  الراحة، العمل، اللقاءات.

مساحة اللعب يجب أن تلبي حاجات الطفل الجديدة

وهذا يمنح الطفل حرية التصرف ويشجعه على تمضية الوقت الذي يرغبه داخل غرفته. النوم أهم من الطعام. فالصحة الجسدية والعقلية الجيدة للطفل سواء من ناحية نموه أو في المدرسة تعتمد على مدى كمية النوم التي يحصل عليها، إلا أن الذهاب إلى النوم يبقى من الأمور الصعبة عند بعض الأطفال؟

ففي عمر الخمس سنوات، يحتاج الطفل إلى 10 ساعات من النوم يومياً، فهرمونات النمو تفرز أثناء النوم العميق.

ولمساعدة الطفل على ذلك يمكنكم تطبيق مختلف أنواع النشاطات التي تساعده في الحصول على قسط كاف من النوم. فمثلاً يمكن أن يأخذ حماماً ساخناً إذا كان منزعجاً، وإيقاف تشغيل التلفاز قبل ساعة من موعد نومه، وتزيين الغرفة ببعض الأغراض التي تمده بالراحة. وتظهر مدى أهمية وجود مساحة فارغة داخل الغرفة، حيث يمكن للطفل التنقل بسهولة وحرية، لاسيما أثناء اللعب.

النوم واللعب

إن معظم العائلات يختارون غرفة موحدة للنوم واللعب! وهذا الأمر مسموح، فالأطفال يحتاجون إلى مساحة خاصة بهم بعيداً عن أنظار الكبار. وعندما يدخل الطفل إلى المدرسة سيبدأ باكتشاف حقيقة أو واقع آخر مختلف عن الذي يعرفه داخل الخلية العائلية، هذه المرحلة تسمح للطفل بالخضوع إلى العديد من التجارب والمشاعر الجديدة، ولمعرفة استيعابها فإنه يحتاج إلى غرفة خاصة به.

ففي هذه المرحلة سيبدأ بالتعرف إلى أصدقاء من عمره واللعب سوياً، والمساحة يجب أن تلبي حاجاته الجديدة. ولا تنسي أن تساعدي طفلك على معرفة تنظيم أموره وأغراضه كي يحصل على قسط جيد من الراحة.

الأرضيات

عندما يكون الأطفال في غرفتهم، يمضون معظم وقتهم على الأرض، لذلك فإن كل ما يستخدمونه يجب أن يتم اختياره بدقة. 
والمواد التي تستخدم على الأرض يجب أن تكون ناعمة ودافئة، وبذلك يبقى الـ
Parquet الخيار الأفضل من ناحية النوعية والكلفة. أما الموكيت، فهو أيضاً خيار موفقاً إلا انه يتسخ بسرعة، ما يجعله غير عملي. في المقابل، يعد البلاط صحياً، إلا أنه بارد، لاسيما في فصل الشتاء، إضافة إلى إمكانية وقوع الطفل على سطحه الجامد لذلك بإمكانك وضع غطاء أو سجادة رقيقة من القطن.

بوابة المرأة


 
2006-03-20 14:46:46


شارك بالتعليق


-
-

 
خدمات
مواعيد التسجيل
مواعيد المحاضرات
مواعيد الامتحانات
نتائج الامتحانات