في صباح يوم صيفي استيقظت باكرا و كنت أشعر بالنشاط و الحيوية . تناولت الافطار و لبست ثم تزلت متوجها إلى عملي و ليس ببالي إلا العمل .

ما إن خرجت إلى الشارع حتى وجدت فتاة لابسة تنورة (لف) تفتح عند المشي فتظهر ساقاها . بدأ قلبي ينبض و نسيت الأفكار التي كنت أود تطبيقها في العمل , مشيت قليلا و إذا بي أرى فتاة لابسة تي شيرت قصيرة و نص صدرها مكشوف و ليتها لم تلبس لكان أقل إغراء .

هذه المقدمة ليست لوصف شيء بل لوصف ما يمكن أن تفعله الفتاة بالشاب متى شاءت حتى لو لم يشأ, مهما كان الشاب ملتزما فهو إنسان و له مشاعر , أليس ذلك أذى للرجال المتزوجين و لزوجاتهم؟ أليس ذلك أذى للشباب الغير قادرين على الزواج و ما أكثرهم في هذه الأيام؟

المشكلة أن الفتاة قادرة على إغراء الشاب حتى بابتسامة و لكن الشاب مهما فعل فإنه لن يغري فتاة تمشي في الطريق .

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن المرأة تزني دون أن تزني و ذلك بأن تغري الرجل إلى أن يذهب و يزني , فإن لم يزن معها فمع غيرها و بذلك تكون هي قد كسبت إثم الزنا . أو قد يذهب (إن كان قليل الأخلاق) و يفرغ ما في جعبته من إحساس ب(تلطيش) كل من مرت بجانبه حتى لو بدت له ملاكا فتكون تلك الغير محترمة قد أساءت لغيرها من الفتيات المحترمات .

كما قال لي أحدهم أنه لو استطاع أن يغري البنات فقط لمجرد الرد و الانتقام للبس التنورة القصيرة و الشقة العالية و الصدر المكشوف .

بالنهاية الله يعين الشباب الغير قادرين على الزواج . و الله ينتقم من الكاسيات العاريات

ابن الشام