كل يوم يظهر رقم جديد لسعر الدولار وهو السعر المتداول بما يعرف بالسوق السوداء ولا شك ان بعض المواقع الالكترونية تروج له بشكل مبطن عندها يبدأ التجار بلعبة رفع الأسعار وأقول لعبة لأنها فعلا لعبة ولعبة ملعوبة للأسف والمواطن المغلوب على امره وخاصة الذي ليس له دخل او من كان يعمل في القطاع الخاص وخرج من عمله بحجة الأزمة وتوابعها
وأقول مرة أخرى حجة لان اغلب الصناعيين والتجار استفادوا جدا من لعبة الدولار فالصناعي المخلص لأبناء بلده اكتفى فقط بتنزيل مستحقات العامل المالية لديه الى النصف مع ضربه منية انه لم يسرحه أسوة بغيره من التجار والصناعيين الذين تخلوا عن واجبهم في حماية الاقتصاد وهرب وهو وأمواله ونسى فضل الدولة عليه ( فعلا انه مخلص ورحيم لأبناء وطنه ) وسوف نراه رحيما عندما تنتهي الأزمة ليبدأ بدور جديد وهو أعمار الوطن ولكن على طريقته ومنهجه ....
لعبة الدولار من يدفع ثمنها سؤال كبير هل الإجراءات والقرارات الصادرة عن البنك المركزي والاتهامات المتبادلة هي السبب ام المواطن نفسه سبب الأزمة لنعترف ان المواطن السوري لايدرك أبعاد الأزمة التي تمر بها سورية فالإشاعات تحركه وللأسف كلنا يدرك ان السياسة الإعلامية للبلد محدودة بالقواعد الناظمة وهذا معروف ومتداول في كل أنحاء العالم التنفيية تحدثت عن دور رجل الاعمال ( صناعي او تجاري ) لانه هو من سيوقف لعبة الدولار هل يكون رحيما وينهي هذه اللعبة ام ننتظر من يعطينا النصائح ...
لقد اثبت التاجر والصناعي السوري انه من افضل رجال الأعمال في العالم لهم من المراكز التنفيذية المعروفة في كبرى الشركات المختلفة بغض النظر عن التاجر اللبناني الذي يجيد اقتناص الفرص ارحمونااااا بلعبة الدولار
