ويعرف عن الملكة "نفرتيتي" أنها فرعونية وتطالب مصر
باستعادة تمثالها النصفي من ألمانيا التي تعتبره أيقونة لبرلين وواحداً
من معالمها الثقافية المميزة.
وقد عثر أثريون ألمان علي التمثال، الذي يعتبر
قطعة فنية ثمينة عمرها 3300 سنة، تحت الأرض عام 1912 بين ركام مدينة
تل العمارنة التي انتعشت لفترة وجيزة لا تتعدى الـ 15 عاماً قبل
أن تهجر قبل 33 قرناً.
ومهرجان "الربيع" في حماة يعود الى مئات السنين
حيث كان الحمويون يحتفلون بالربيع ضمن كرنفالات من الغناء والمسابقات ،
وتم اختيار توقيته في موسم الربيع وأعطي هذا الاسم نظراً لجمال الطبيعة
التي تتحلى بها مدينة حماة في هذا الموسم.
وتضمنت الفعاليات الافتتاحية لمهرجان الربيع
موكب العربة الملكية للملكة نفرتيتي "ذات الأصول الحموية" يسير خلفها
عناصر حرسها الخاص بلباسهم التقليدي، بالإضافة إلى عروض فولكلورية
للمهن الشعبية التي تشتهر بها المدينة، من الحكواتي والدومري
والمسحراتي ومصلح النواعير وعرضاً تراثياً راقصاً لكل المدن السورية.
ويعتبر مهرجان الربيع من أهم الأحداث في مدينة
حماة السورية حيث يمثل موسماً مهماً للتجار وأصحاب الفنادق يوازي موسم
الحصاد عند الريفيين، كما تكثر فيه الأعراس.
ويشتمل المهرجان أيضاً على يوم خاص يسمي يوم
البادية ، ويعد من أجمل أيام المهرجان حيث يتوجه الضيوف 60 كيلومتراً
شرق مدينة أبي الفداء (الاسم الشائع عن حماة، نسبة الي بانيها)،
ليتعرفوا على حياة البادية وطبيعتها وطريقة العيش في بيوتها الطينية
القديمة التي صممت علي شكل قبب تناسب كل المناخات.
هذا ويتضمن المهرجان سباقاً للخيول العربية
الأصيلة، إضافة الي فقرة لسباق الهجن والصيد الحر وسباق الطيور الحرة،
وعرضاً للأزياء التراثية التي تمثل كل مناطق حماة .
ولا يقتصر المهرجان على التراث، بل تقام مساء كل
يوم حفلة موسيقية في "دار الأسد" أحيا لياليها الفنان صباح فخري وفرقته
الموسيقية.
ويختتم المهرجان فعالياته، بحفل يتم خلال انتخاب
ملكة جمال الربيع.
سيريانيوز