syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المشكلة تكمن لدى من تحدثت عنهم
المسائية

أنهم يرون في الدين تحقيراً للإنسان والمجتمع والدولة وكأنه هو من أصاب أمتنا وشعوبنا بالخذلان والتقهقر في حين أن دول الغرب "التي لا تدين بديننا" تجد لديها جميع عوامل التقدم والحضارة .. وكم من مرة حاربوا فكرة الحجاب "غطاء الرأس حسب تسميتهم" وعزوا تخلف المرأة إلى ارتباطها بالحجاب الذي يفوت عليها الكثير من فرص العمل .. ألا توجد محجبات في الغرب تمارسن أعمالهن بكفاءة وتتولين مراكز ومناصب؟؟


ينظرون إلى تعدد الزوجات

على أنه دعارة شرعية .. فهل الاستياء مقرون بكلمة "دعارة" أم "شرعية"؟؟ إن كان الأسف لحال المرأة في جعلها داعرة فلا مبرر للمناداة بترخيص بيوت الدعارة وتنظيمها .. وإن كانت المشكلة في كون الدعارة "شرعية" فقد غاب عن أذهان البعض أن الشرع الذي جعل "للذكر مثل حظ الأنثيين" (وهذا بعض ما يثير حفيظتهم فيه) تجدهم تغافلوا عن أوامر الشرع في الإحسان والرفق بالقواري

 

وعندما يقول أحد ما أن

المرأة بحال جيدة يسارعون لمقارنة حال المرأة بين المدينة والريف ليجعلوا من معاملة المرأة في الريف مقياساً للتخلف ومبرراً للانقضاض على الدين وكأن الدين محصور في الريف وحده .. ولا يعزون سبب ذلك إلى تخلف العادات والتقاليد البالية في الريف بصورة أكبر منها في المدن .. المشكلة الحقيقية ليست في النصوص وأتباعها ولا بالمنادين بالعلمانية الحقة .. المشكلة في ا

 

مشاكل الزواج والطلاق

التي يرونها مهينة للمرأة في ظل الالتزام بقواعد الدين .. ألم تكن بربرية قبل قدوم الدين الذي ينتقدون؟؟ كيف كان يتم الزواج والطلاق؟؟ ألم تكن المرأة أشبه بالجواري والإماء والسبايا؟؟ .. المشكلة يا سادة ليست في الدين بل في التطبيق الأعوج له وفي التشدد الذي يسيء له ويشوه صورته تماماً كما التشدد نحو علمانية الغرب التي يستحيل قبولها على حالها في مجتمعاتنا ب

 

لست هنا لأدافع عن الدين

فهو لا يحتاج شهادتي ولا دفاعي ولست بقادر على تمثيل المتدينين أصلاً .. بل نطالب كما يطالب الجميع "من الفريقين" بضرورة أخذ الأمور بمنطقها السليم وصورتها الحقّة .. لسنا ضد علمانية الغرب بمجملها وفي ذات الوقت لسنا بقادرين على استيرادها معلبة وتطبيقها في مجتمعنا .. نطالب بقانون يحمي الجميع وينظم علاقاتهم رجالاً ونساء ويعدل في الحقوق والواجبات دون تمييع

 

الاختلال في الموازين

ينهش مجتمعنا ككل والفساد يسري في جسد بلادنا كما السرطان وكلنا ندرك ذلك .. وغياب الرقابة والضمير هما أهم أسباب ما نحن عليه .. وبدون التخلص من واقعنا المأساوي هذا لن تتحقق لنا الهوية التي نسعى إليها سواء أخذنا بمفاهيم وحضارة الغرب أم لم نأخذ .. يداً بيد نعمل لنبني لما فيه خيرنا جميعاً على اختلاف أفكارنا وأدياننا ومعتقداتنا .. ولندع ما يؤخر ونتجه إلى


2008-09-09 20:22:06
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي: