syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
الباحثون الإسلاميون بسورية يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بإنشاء أحزاب إسلامية معتدلة
الاحزاب والحركات

يرونها الطريقة الأمثل لمواجهة التكفيريين الإرهابيين و يدعون السلطة لعدم الاكتفاء بالحل الأمني

 أجمع عدة باحثين إسلاميين سوريين على " مطالبة السلطات بالسماح بقيام أحزاب إسلامية معتدلة " حتى من كان يرفض منهم سابقا " احتكار اسم الإسلام في حزب بعينه


" معلنين " دق ناقوس الخطر للسلطة إذا لم تسمح للمعتدلين بممارسة نشاط سياسي حر , يعمل على نشر الفكر الإسلامي المعتدل لمواجهة التطرف , بدل الاكتفاء بالحل الأمني الذي يؤجل المشاكل فقط و لا يحلها نهائيا ".

و من أبرز الداعين , الذين وقفت (سيريا نيوز) على آرائهم بعد إعلان قوات الأمن السورية في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة عن قيامها بضبط مجموعة تكفيرية إرهابية متشددة في أحد أحياء دمشق , د. محمد حبش عضو مجلس الشعب , و مدير مركز الدراسات الإسلامية بدمشق , و المقرب من السلطة الذي أكد بأن " ما أعلن عنه من ضبط مجموعة تكفيرية إرهابية باسم (تنظيم جند الشام للجهاد و التوحيد ) يتطلب استنفارا في القطاع الأمني كما في القطاع الثقافي و الديني , لمواجهة تسلل التطرف إلى سورية " و قال " عادة تتعامل سورية مع هكذا حالات بالذرائع الأمنية , مع تغييب للدور التوجيهي المباشر الذي نلاحظ أن المؤسسات المعنية تتجاوزه عادة و لا تقوم بمسئوليتها تجاهه ".

و أعلن د. حبش من خلال (سيريا نيوز) عن " تنظيم ندوة لمواجهة التطرف , و لكن كل الأجهزة و الوزارات المعنية بالثقافة و الإعلام ستخاف من التصدي لهكذا ندوة و سيفضلون أن تترك الموضوع ليعالج أمنيا , و هذا ما نشعر بأنه تفريط في معالجة هذه القضايا " و شدد على أن " المطلوب الآن استنفار على مستوى التوجيه الديني , و مراقبة دينية و ليس أمنية للمناهج و مراكز التأثير , لإخضاعها لمنطق القانون و المواطنة و الحياة الديمقراطية ".

و أشار إلى " جزء من الحل الذي نطالب به هو إتاحة المجال أمام قيام أحزاب ذات توجه إسلامي معتدل , و إن كنت أتمسك بموقفي بعدم احتكار اسم الإسلام بحزب بعينه , و لكن اعتقد أن إتاحة المجال للعمل السياسي و قيام أحزاب سياسية في سورية سيعتبر من أهم الشروط المطلوبة لمواجهة تيار كهذا , لذا نطالب بقيام نشاط سياسي حر للإسلاميين , لأن مواجهة التطرف هي في المقام الأول مسئولية الخطاب الإسلامي , و أن الاكتفاء بالحل الأمني يؤدي إلى تأجيل المشاكل و ليس إلى إنهاءها". 

و لفت د. حبش إلى أن " التطرف لا دين له , و أن سورية  لديها خبرة في التعاطي مع مثل هذا الانحراف , و قد شهدت سورية الأسبوع الماضي جريمة لا تقل بشاعة عن أسوأ جرائم الإرهاب الفكري عندما قامت جماعة من المتطرفين بقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي , بالتأكيد دواعي التطرف مختلفة , و لكنها على كل حال إفرازات للتزمت الديني , و هنا يتأكد ما طالبنا به الدولة مرارا , بأن من الخطأ الاكتفاء بالحل الأمني ".

المحامي محمد هشام الحساني الباحث في شؤون الجماعات و الحركات الإسلامية داخل و خارج سورية , قال " إننا ندق ناقوس الخطر للسلطة , إذا لم تسمح للمعتدلين بإنشاء أحزاب إسلامية معتدلة , و بحرية التعبير فسنواجه المزيد من التكفيريين و الإرهابيين , لأن نشر الفكر المعتدل عبر أحزابه و وسائلها الإعلامية الخاصة هو الذي سيحصن البلاد من مثل تلك الهجمات ".

و اعتبر الحساني أن " إنشاء الأحزاب الإسلامية المعتدلة يجنب أي دولة تسمح بهذه الأحزاب , مثل تلك الجماعات التكفيرية و السلبية , لأن المسلم إذا استطاع التعبير عن رأيه بحرية و دون قيود فهو لا يحتاج للتعبير بالأعمال الإرهابية , و إذا كان هذا الرأي يساعد الدولة في بناء الوطن و تطويره بأفكار إسلامية قابلة للتطبيق و واقعية , فإن ذلك سيساعد على تحقيق الازدهار للجميع , أما الكبت الذي تمارسه الدولة ضد الإسلام بشكل عام , و عدم التفريق بينه و بين الإسلام المعتدل و بعض الجماعات الإسلامية التي تسيء استخدام الإسلام , هو الذي يؤدي إلى تصاعد الهجمات الإرهابية في أي بلد إسلامي ".

و أفاد بان " السلطة إذا كانت خائفة من الترخيص لحزب شبيه بحزب الله في سورية , كونه يحمل السلاح من أجل تحرير الأراضي العربية من الاحتلال الإسرائيلي , فلماذا لا يسمح بالترخيص لأحزاب إسلامية معتدلة على غرار حزب العدالة و التنمية في المغرب , و حزب العدالة و التنمية في تركيا , و طالما أن الدولة سمحت بإنشاء مصارف إسلامية , إدراكا منها لأهمية الفكر الإسلامي في إنجاح كثير من المشاريع الوطنية و منها الاقتصادية , لأن هذه المشاريع الإسلامية لها وجود و ثقة في التعامل بين الناس لأن أغلب المجتمع ملتزم بالدين الإسلامي و نظرياته التطبيقية ".

و رأى بأن " خيار الأمن لا يعني القضاء على حرية التعبير , فالدول الغربية تحقق أمنها و تفتح حريات التعبير فيها , و أنا أرى بأن المجتمع السوري محصن بوعيه و بثقافته و أفكاره الإسلامية المعتدلة , و وجود كثير من المثقفين الإسلاميين المعتدلين الذين لهم أصوات مسموعة في الشارع , و أفكارهم تلقى ترحيب عام من جميع الأطياف الإسلامية في سورية , و لكن هؤلاء المعتدلين يقيدون ببعض القواعد الأمنية خشية أن ينفلت زمام الأمن من أيدي القائمين عليه , و هنا مكمن الخطأ في النظرية ".

 

بارعة ياغي- سيريانيوز


2005-06-11 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
زبال بس بيفهم2005-09-01 00:00:00
ومن هو السيد حبش؟
كل الذين شاركو النظام وساهمو في مؤسساته سيرفضهم الشعب في حملة التطهير القادمة لأن أكثرهم وصوليون انتهازيون واكبو حقبة من الظلم والقهر وصفقو وهتفو وشاركو وإننا لن نقبل أن يركبو سفينة التغيير التي ستحمل معها كل الشرفاء والشرفاء فقط لاغير عند الطوفان
-المزابل الوطنية
عمر2005-08-11 00:00:00
الغاء الأخر بحجة الله
عن أي مفهوم اسلامي نتحدث هل الاسلام كما هووارد بالقرآن كل من أسلم لله من محمديين أو مسيحيين أم المقصود هو أخذ الغلاف العام لتحقيق أراء خاصة خاصة .ان كل طائفة تعتبر الأخرى غير اسلامية .توقفوا عن النطق باسم الله .
سوريا
hadi2005-07-04 00:00:00
الجمعيات المذهبية المدنية
لا نريد من رجال الدين(نساء الدين على ندرتهن ) أن يتدخلوا بالسياسة،لهم السماء ولنا الأرض، يحلوا عنا
syria
الاسلام2005-06-18 00:00:00
كفوا عن خطباء الجوامع اولا
على المخابرات السورية ان لا تكتب او تراقب خطبة يوم الجمعة اولا و بعد ذلك أعطو الشارع الاسلامي حرية الفكر و ليس اعطائه التهم بالانتساب لللاخوان و الارهاب و الله صعبه مو هيك
-
ماجد2005-06-15 00:00:00
نعم للأحزاب الدينية المعتدلة
لقد جربنا فترة طويلة إقصاء وإلغاء ومصادرة التيارات الدينية الكبيرة فلن نجن من وراء ذلك إلا تفرد تيار واحد بالسيطرة على مقاليد الأمور ولقد جاء الآن عصر التعددية والحريات فمرحبا به ومرحبا بالأحزاب الدينية المعتدلة والأحزاب المدنية التي تستمد فكرها من الدين
هولاند
العابد2005-06-13 00:00:00
مو كل شي بينحل هيك
الأحزاب ليست حلا اليوم أيا كان انتماؤها من حيث التعدد ، نحن ننقسم فرقاء لتضيع أصواتنا وتتشرذم، لنبحث عن برامج أكثر عملية من التكتلات فالمشكلة ليست معتدلين في وجه متعصبين،هؤلاء وإن كنا نستشعر قدومهم إلاأنهم لم يظهروا بعد ،لنحمي الوطن بالتجمع وليس بالتفرق
سوريا الناطرة
احمد الدربولي2005-06-13 00:00:00
النقاء
حافظو على نقاء الاديان بابعاد السياسه عن الدين هل يعرف كم طائفه عندنا اخلو السياسه بالدين و ستعرفون شوفو لبنانلانه سيسئ الى الاديان كلها
-
مسوي الصفوف2005-06-13 00:00:00
ولو يا بشارالتسامح
اذا كانت الحكمة تقتضي ان يعقد مؤتمر لمن يظن انهم افضل من يحتاج للحمتهم وتفعيل نشاطهم من اجل توحيدالجبهة الداخليةفليعلم اهل الفطنةان ذلك لايتماشى مع اقصاء الاسلاميين بابرازبعضهم بثوب الدروشة ووصم الآخرين بالخيانة الازلية فهم الهيكل الاساسي للجبهة الداخلية
سورية
مسوي الصفوف2005-06-13 00:00:00
الاسلام قوة لسورية
بات واضحا ان المجتمعات العربية وغيرها والحكومات تتقرب الى امريكا زلفى بمحاربةالاسلاميين فاصبح الكثير من الناس ينظرون الى الرجل ذو المظهر المتدين وكانه السرطان الذي تجب ازالته فبات مرفوضا حتى ان يكون بموضع المدافع عن قضايا الامةعلى عظم ماقدمه امثاله لها
سورية
مواطن2005-06-12 00:00:00
خطوة مهمة
نعم للبرامج الانتخابية الاصلاحية سواء جاء بها المسلون أو المسيحيون فالكل مدعو للمشاركة ببناء الوطن دون احتكار أو انتقاء و الناخب يحاسب من اختاره في الدورة الانتخابية اللاحقة نرجو أن نبدأ العمل دون طول تنظير
-سوريا
Wael Abdullah2005-06-12 00:00:00
WHO
Dr Habash is like mokhabarat (mota7azlek) so he will wright the riport to the syrian mokhabarat dont belive him he is a laier and for ahmad from china go and sleep' islam is very great than you so keep away dada
syria
عك 100ب1002005-06-12 00:00:00
مظبوط
انا سوري مسيحي اؤيد الدكتور حبش في كل طروحاته وهذه آخرها فلآسلام المعتدل هو الحل الأمثل لمواجهة التطرف وما أجمل الأسلام الحنيف في سوريافهو اسلام راق معتدل يؤمن بجميع الطوائف
-سوريا
amir2005-06-12 00:00:00
ضرورة اجتماعية
الأحزاب الدينية ضرورية لأن الدافع الديني هو من أشد الدوافع قوة عند الإنسان قد يصبح قوة بناءة في حال تم توجيهه بشكل صحيح كما قد يصبح شيئاً مرعباً إذا سيطر عليه الجهل، لكن الأحزاب الدينية لابد وأن تكون [أحزاب اجتماعية حصراً]بدون أي دور سياسي.
Syria
الأمير2005-06-12 00:00:00
لا لسلوك النعامة
حان الوقت لتتخلى الدولة عن هذا السلوك و للعامل بواقعية مع المجتمع فهو بنسبة أكثر من 70% متدين و ميال نحو الالتزام فالأفضل ان يتكلم ويتحرك علناً دون خوف بدل أن تنشط بعض الأفكار الشاذة لتتسلل في الخفاء و تغرر بالشباب المتحمس فيضل يميناً أو يسارً...
قبلة الاسلام الواعي
أحمد الببيلي2005-06-12 00:00:00
هذا عين الصواب
يقول الصحفي العالمي الكبير روبرت فيسك: (إن التيار الإسلامي والاتجاه الإسلامي هو التيار والاتجاه الأقوى بلا منازع في كافة الدول العربية.) فكيف يجوز أن يترك هذا التيار الهادر من دون أحزاب معتدلة تنظم عمل أبنائه وتثقفهم وتحميهم من التطرف والحماس غيرالمنضبط
دمشق
nadia2005-06-12 00:00:00
صحيح جداً
أتفق مع الأخ وايزمان أن هذه هي الطريقة الأمثل. بما أن هناك شريحة كبيرة من المسلمين المتدينين في المجتمع فلماذا نتركهم لدعاة التكفير والتعصب والوهابيين لكي يغسلوا عقولهم وبعد ذلك نتذمر من الإسلام المتطرف ومن الإرهاب
syria
أبو عبدو2005-06-12 00:00:00
لم لا
الاسلام هو المكون الثقافي الابرز في المجتمع السوري و هذه هي الحقيقة و لا يمكن التعامي عنها
Syria
امجد2005-06-12 00:00:00
******
دخيلكن انا شوفيه افكار اسلامية معتدلة...حيج مناورات..وكرمال الله عتقونا بقى...
الصين
Wiseman2005-06-11 00:00:00
Why not
This is the absolute right way of thinking.The vast majority of syrian people are Muslims.It would be unrealistic not to think this way.Whay not moderate Christian Parties too?
-USA