أفادت منظمات حقوقية في دمشق أمس أن الناشطين رياض درار من دير الزور وحسن ديب من حماة اعتقلا، مؤكدة أن هذه الإجراءات «تخالف ما يشاع عن انفتاح سياسي مقبل في البلاد».

ودان المركز السوري للأبحاث و والمنظمة السورية لحقوق الإنسان، ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا «إقدام أجهزة الأمن أول من أمس (السبت) على اعتقال الناشط رياض درار في دير الزور (شمال البلاد)».وأضافت هذه المنظمات في بيانات منفصلة ان اعتقاله جاء «إثر إلقائه (الجمعة) كلمة في تأبين الشيخ معشوق الخزنوي في القامشلي».الدراسات القانونية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.
وأكدت البيانات أن «هذه الاعتقالات تخالف ما يشاع عن انفتاح سياسي مقبل».وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان «برفع الصوت عالياً للمطالبة بدولة الحق والقانون بوصفها الحل الوحيد لدحر الدولة الأمنية للأبد». وقال المحامي أنور البني من المركز السوري للأبحاث والدراسات القانونية إن «اعتقال الناشط رياض درار وقبله الناشط حسن ديب في السلمية (حماة) منذ أيام واستمرار اعتقال علي العبد الله ومحمد رعدون ونزار رستناوي يؤكد أن السياسة الوحيدة التي تتقنها السلطات السورية هي سياسة القمع والاعتقال». وكانت السلطات السورية اعتقلت رعدون الشهر الماضي في اللاذقية شمال غرب دمشق، كما أوقفت عضو الجمعية نزار رستناوي منذ شهر تقريباً.

 

أ ف ب