syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
تصاعد نفوذ الإخوان المسلمين في سورية والسلطات منقسمة إزاء كيفية التعامل معهم
الاحزاب والحركات

يقع مسجد أبو النور في بناية مكونة من تسعة طوابق ومشيدة من الحجر والرخام الأسود، وذات نوافذ مزينة بزخرفة عربية جذابة. وتطل على المصلين داخل المسجد شاشتان تعرضان كلمة ألقاها قبل حوالي عشرين عاما مفتي البلاد الراحل.

وعلى طول الأعمدة البيضاء التي تسند سقف المسجد، توجد أربعة أجهزة تلفزيون تعرض شاشاتها نفس المشهد المعروض على الشاشتين الكبيرتين للمصلين الذين ينتظرون لأداء صلاة الجمعة. وأسفل المشاهد توجد إشارة توجه المصلين إلى موقع أبو نور على شبكة الإنترنت، الذي سجل عدد زوار 200 ألف خلال فترة شهر واحد.

داخل مقصورات صغيرة محاطة بستائر كان، هناك مترجمون ينقلون الخطبة من اللغة العربية إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والروسية. وعلى الموقع الإلكتروني توجد الخطبة المذكورة على «دي في دي» في عدد من اللغات الأخرى مثل الاسبانية واليابانية والتركية والصينية. وكما هو الحال في كل الدول العربية، تشهد سورية تكون إعادة تشكل حركة إحياء ديني. علما بأن سورية تعتبر واحدة من أكثر دول منطقة الشرق الأوسط علمانية. وقد ظلت حركة الإخوان المسلمين في سورية الأكثر ظهورا على مدى عقود من الزمن، وكادت أن تجر البلاد إلى حافة حرب أهلية مطلع الثمانينات قبل أن تتراجع اثر حملة مشددة من الحكومة لا تزال تلقي بظلالها حتى الآن. المؤسسات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين آخذة في نشر نفوذها في سورية، ولها إمكانيات مالية وإعلامية. وفيما تلتزم الجماعة حذرا واضحا في انتقاداتها، يتمتع من يتولون جانب الدعوة بسيطرة ونفوذ أكبر من الآخرين في مهمتهم الدعوية التجديدية. والحكومة السورية من جانبها حددت الخطوط الحمراء، لكنها ترى في الرسالة المعتدلة للجماعة ما يمكن أن تواجه به الجماعات الإسلامية الأكثر تطرفا، كما ترى في قوة الجماعة حليفا لها في مواجهتها للولايات المتحدة.

المساحة التي بدأت تتمتع بها جماعة الإخوان المسلمين السورية ساهمت في تشكيل قوة لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تفعله في مجتمع يتسم بالتنوع ويبلغ تعداد سكانه حوالي 18 مليون نسمة.

وكثيرا ما وصفت سورية بأنها دولة متأرجحة بين الدكتاتورية والديمقراطية، لكنها أكثر تعقيدا من ذلك ومصيرها أكثر غموضا. والصراع الحالي في سورية صراع بين قوى علمانية ودينية ورموز حكومية ومعارضة من جانب ورجال دين مدعومين من الحكومة وتوجه أكثر تطرفا يعارض الحرب على العراق. كل هذه القوى تشكل هوية البلاد، حيث مستقبل التغيير ـ الذي لا يزال غير محدد ويجري بشأنه جدل حاد ـ بات يحتل مكانا في كل نقاش تقريبا.

حس الانتقال يتسم بقوة واضحة إلى درجة أن الوعاظ المتحالفين مع الحكومة بدأوا يفكرون جديا في سمعتهم وسيرتهم في حال حدوث اضطرابات أو سقوط الحكومة. فعلى الجانب الآخر من الحدود هناك النموذج العراقي، حيث رجال الدين، السنة والشيعة على حد سواء، ظهروا غداة الغزو الأميركي كجهة ومؤسسة ذات نفوذ. سورية، وعلى وجه التحديد عاصمتها دمشق، ظلت أكثر علمانية من أي حاضرة عربية أخرى مثل القاهرة وبغداد، على سبيل المثال. وشهد الجزء القديم من مدينة دمشق نهضة، إذ أن منازلها المميزة بشرفاتها المعلقة عبر الأزقة المتعرجة، أصبحت مطاعم تفتح أبوابها حتى وقت متأخر من الليل لخدمة أصحاب الطبقة الميسورة. إلا أن الصراع على الهوية في سورية يظهر كثيرا في المجالات التي لا تتمتع فيها الدولة بسيطرة تذكر. فالمتدينون رسموا حدودا بينهم والحكومة البعثية التي جاءت إلى السلطة قبل 40 عاما تقريبا باسم القومية العربية العلمانية. وبات الحجاب ظاهرة منتشرة، بوضوح خصوصا خلال العقد السابق، إلى جانب بعض المظاهر الأخرى للتدين مثل الالتحاء والامتناع عن وضع الخواتم الذهبية، فضلا عن أن إعدادا متزايدة من السوريين باتت تتردد على المساجد حتى في الأحياء الأكثر رقيا في العاصمة دمشق.

ظلت جماعة الإخوان المسلمين السورية تهتم بهذه الجوانب على مدى عقود منذ استقلال سورية، خصوصا وسط أتباع المذهب السني، الذين يشكلون غالبية السكان). إلا أن آلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين السورية قتلوا أو سجنوا أو توجهوا للمنافي، عقب المواجهات الدموية مع الحكومة نهاية عقد السبعينات وبداية عقد الثمانينات.

لا يزال من الصعب التنبؤ بالدرو الذي يمكن أن تلعبه جماعة الإخوان المسلمين في السياسة السورية. فبعض رموز المعارضة نادى بالاتصال بالجماعة كوسيلة لتقوية الصوت المعارض، كما أن الجماعة نفسها نادت من المنفى في أبريل ( نيسان) الماضي، بفتح حوار وطني. والحكومة السورية نفسها حاولت استمالة الجماعة من خلال المناشدة بالمصالحة، لكنها لا تزال منقسمة على نفسها إزاء هذه القضية.

ويقول وزير الإعلام السوري، مهدي دخل الله، الذي يعتبر من الرموز الإصلاحية داخل الحكومة السورية، إنهم يشعرون بالقلق إزاء نفوذ جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف قائلا انه ضد الخلط بين الدين والسياسة، خصوصا في المجتمعات ذات التعددية الدينية مثل سورية ولبنان. وتتمتع مجموعة من رجال الدين حاليا ببعض النفوذ وبتشجيع من الحكومة السورية، التي تسمح له بالوعظ والدعوة. ويتبع هؤلاء بصورة عامة نظرة محافظة إزاء المجتمع، إلا أن رسالتهم السياسية تخضع للقيود المفروضة من السلطة. بيد أن محمد حبش، وهو من رجال الدين المتنفذين، يقول إنه لا يسعى إلى الحديث باسم الله لأن ذلك لا يفيد أحدا، على حد قوله.

ويعتبر حبش عضوا مستقلا في البرلمان السوري ومديرا لمركز الدراسات الإسلامية، ويتبنى رسالة تعددية تثير اهتمام ناشطي وإصلاحيي الإسلام السياسي في مصر وتركيا والأردن.

وقد نجح حبش في الحصول على موافقة الحكومة السورية،، وبتمويل من أفراد الطبقة السنية في المجال التجاري بدمشق، في تنظيم منابر وإنشاء مجموعات دراسات. كما يلقي يوميا كلمة لمدة ساعة لمحطة بث إذاعي خاصة، ويعتزم تقديم برنامج مدته ساعتان على قناة تلفزيون فضائية سورية. ويتحاشى حبش أن يكون جزءا من أي أجندة سياسية، لكنه حاول التوسط لإجراء مصالحة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين. بعض زملاء حبش، خصوصا الذين يتوقعون تغييرات دراماتيكية في سورية، حثوه على النأي بنفسه عن الحكومة محافظةً على سمعته. ولا يزال حبش متحفظا في انتقاداته للحكومة السورية، لكنه نادى بالتغيير، محذرا الحكومة من إدخال نفسها في ورطة إذا طبقت إصلاحات سطحية فقط. ويعتقد أن الحكومة إذا اضاعت هذه الفرصة، فإن المستقبل سيكون صعبا في سورية.

أما الشيخ أحمد حسون، 55 سنة، عضو البرلمان السابق، فيتهم بتسهيل مرور مقاتلين إلى العراق، إلا أنه نفى هذه التهمة. ويتبنى حسون توجها إسلاميا معتدلا يتحاشى السياسة ويركز على العدالة، لكنه في نفس الوقت ينتقد القومية العربية التي تتبناها الحكومة، رغم أنه يؤيد ما وصفه بـ«محاولة الأسد لإصلاح القيادة التي اعتادت على مدى أربعين عاما على اتخاذ القرارات بنفسها».

 

الشرق الأوسط


2005-05-28 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
عربية حرة 2011-05-15 02:38:10
سوريا
يلي بيقرا هاد المقال بيقول أنو نحنا عايشين بامدينة الفاضلة وكأن الشب السوري ما بيعرف شو حقيقة رموز الدين يلي عم تحكو عنهن وما منعرف شوهي خلفياتهم وثرواتهن, الشيوخ الموالية للنظام وساكتليو على جرائمه وقمعه ونصبه ونهبوا للبلد واسيداد مالها رجال دين عم تدعي لله والعدالة والمساواة هي رجال الأستبداد وياريتهن يمارسو مهنة التمثيل مشان ياخدو جوائز أوسكار عالمية
-سوريا
عبد الله2007-11-26 22:05:22
الإسلام غداً
أتمنى من الشباب الألتزام بالعقيدة بشكل تام لأن الإسلام هو الدين الحق و الحمد لله نجد اليوم الغرب يدخل إلى الإسلام بينما و للأسف نجد اليوم أُناساً يُقال بأنهم مسلمون لكن مجرد اسم تنظر إلى حاله تجد عكس ذلك
دولة سوريا الإسلامية
أبو المقداد2006-04-05 04:52:39
ليس هذا هدفنا
إنني كإسلامي لا أنتمي لحزب قومي أو ديني أحب وطني وأجعله فوق الأحزاب وفوق كل شي وأجعل ديني فوق الحزب والوطن . هذا مسيري في الحياة . وفي عقيدتي أن كل مسلم رجل دين فالله حين سيسأل سيسأل كمل فرد حاكماأو محكوما وأوكل الله لكل مسلم أمر نشر الاسلام وتطبيقه . أعتقد أن تجربة الاخوان صعبة ولكن لماذا لا نزيل الماضي وننطلق للمستقبل تحت قيادة حكومتناوخاصةبهذاالوقت
سوريا يا حبيبتي
قيصر سوداح2005-10-05 00:00:00
من بعثي
كوني بعثي وحسب الظروف الدولية الصعبة ارى انه واجب على كل التيارات السياسية في سورية بثي قومي سوري اخوان شيوعي.... التظافر لحماية القطر والابتعاد عن الخلافات الداخلية لان المكائد كثيرة وكبيرة والوطن ملك الجميع فان خسرناه فكانا خاسرون و مصالحةهي الحل الوحيد
-
سعيد2005-06-22 00:00:00
الوفاق
نرجو من الحكومة والشعب المشاركة في رفع راية لاإسلام خفاقة لقهر المعتدين والنهوض بمجتمعنا وعدم السماح للخارج التدخل في أمورنا
سوريا
محب لوطنه2005-06-05 00:00:00
لهم فائدة عظيمة
الوطن يستفيد من الإخوان في مواجهة أمريكا ففي حرب 1948 كان الإخوان السوريون أبرز فريق شعبي قاتل في فلسطين وجرح في تلك الحرب مصطفى السباعي زعيمهم وفي مصر نظموا مقاومة ضد الإنكليز في القنال أوقعت خسائر كبيرة و صنعوا مقاومة شديدة من الأردن قبل أيلول الأسود
النمسا
زين2005-06-04 00:00:00
سطحي
كاتب المقال ينظر للموضوع بشكل سطحي جدا ان الالتزام بالدين مو معناه انو صرنا اخوان مسلمين وكمان بدي قول مو كل واحدالتزم بدينوا يعني متعصب ومتطرف لانو التعصب هو خارج عن الدين والوا علاقة بالدين وحسب الدين الاسلامي المتعصب لا يجوزولكن الالتزام بقدرما تسطتيع
-سوريا
سوري غيور2005-05-29 00:00:00
لا للتطرف
نحن كسوريون علينا الحفاظ على وحدتنا و عدم اللإنجرار لآي عواطف دينية أو إنقسامات تضعف البلد و تهدد وحدته و خصوصاً في مجتمع متعدد مثل المجتمع السوري فأرجوا من النخبة و المثقفين السوريين نشر الوعي و الدفاع عن علمانية البلد و وحدتها كفانا إنقسام و تشرذم
سوريا
مسلم2005-05-29 00:00:00
آآآآآآآ ه ه ه ه ه (2)
كيف نحن المسلمين منهم مثلا صديقي الذي اغتصبت أمه بأمر من أخو رفعت الأسد و أمامه و هو طفل. و قتل أبوه و أخواه و أخته الصغيرة و هنن مالهم أي علاقة بالأخوان!! أطالب البعثيين بالاعتذار عن جرائمهم في حق المسلمين خصوصا أنهم هم من فتح بابها باعتقال الإسلاميين
بلاد الشام
مسلم2005-05-29 00:00:00
آآآآآه ه ه ه ه ه ه ه (1)
أحمد حسون، أحمد كفتارو، محمد الحبش، كلهم **** للسلطة و هذا الشيء لا يناقش فيه اثنان، فكيف يطلق عليهم تيار معتدل!!! التيار المعتدل هو اللي مو مع و لا ضد!!! و يلي عم يتذكر جرائم الأخوان، إيش الحكي عن جرائم رفعت الأسد و أخوه في حماة..
بلاد الشام
علي2005-05-29 00:00:00
عن المشاركة
المعلقون أذناب السلطة واضحون .. و أصبحت قراءة التعليقات مملة ، لأن الأفكار نفسها هي التي تعاد و من نفس أذناب الدولة بأسماء مختلفة..
-فرنسا
إيمان2005-05-29 00:00:00
ضد الإخوان المسلمين
لم ينس الكثير من السوريين من فقدوه بسبب جرائم الإخوان المسلمين ، وبالتالي لن نتفاءل بمنتدى الأتاسي الذين ينسقون مع الإخوان ، هل نتطلع إلى مجتمع العنف والجريمة والتكفير .
syria
إيمان2005-05-29 00:00:00
لن ننسى
لن ننسى بعد العمليات الإجرامية التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بدم بارد ، فكيف يتجرأ جماعة المجتمع المدني على التنسيق معهم ، إن هذا التصرف جعلني والكثير نضع علامة x على جماعة المجتمع المدني ، لأننا نتطلع إلى مستقبل أفضل ، لا مستقبل عفن مكشوف الماضي .
syria
مؤيد اسكيف2005-05-28 00:00:00
...............................
يوجد في سوريا عدة تيارات اسلامية منها دنب للسلطة ومنها للاخوان المسلمين ومنهم أكثر تشددا ومنهم اسلاميين عاديين وهم مؤمنون طبعا . . نريد في سوريا أن يكون المسلمون مسلمون على كيفهم لكن ألا يكون هناك تنظيمات دينية سياسية لأنها كارثة على مستقبل سوريا. . . .
qatar
Aleppoian2005-05-28 00:00:00
Can we live in syria anymore
The religen was used by the goverment as an opium on the sryians, now more ppl have become intolorant of others, I see that whenever I visit Syria, the problem is that the Ekhwan r the only party with popular background,I dont want syria to be like Iran
Nigeria
الميداني2005-05-28 00:00:00
للمعلومه فقط
للمعلومة انو جامع ابو النور وجماعه المفتي كفتارو لم تكن من اعضاء او المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين ولم يكن الحبش ولا حسون ايضا منها بل على العكس فان كفتارو كان من الذين حملو السلاح مع حزب البعث .
سوريا المجد
مسلم - حلبي2005-05-28 00:00:00
حسون
لا أعتقد أن أحمد حسون بعيد عن وصفه كأحد الوعاظ المتحالفين مع الحكومة ويمكننا القول بأنه ذنب للحكومة من عباد السلطة والمال
syria
نيقولا2005-05-28 00:00:00
العقل الشرقي
أحب لبلدي أن تبقى علمانية التوجه تحترم الدولة كل معتقدات أبنائها أقليات أو أكثريات وتكفل حريتهم.في أوربا كل الأديان تحيا باحترام وتأخ بمنتهى الحريةوالمساواة في ظل قانون يحترم الجميع.في هذاالإطار أهلاً بالجميع ومرحباًلنبني بلدنا سوياً.ولاللتطرف والسلاح
المانيا
د.خالد2005-05-28 00:00:00
منهجية خاطئة
ظاهرة زيادة المحجبات والتدين لا تعني التزام فكر الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسي بالضرورة, والتفسير الأكثر اقناعا هو النكسات التي أصابت الأمة حيث أنه عندما تنحط الأمم فإنها تتجه للتدين لشد الأزر بقوة ما ورائية أو للتطهر من الأخطاء. استقراء الكاتب خاطىء
سوريا
stevano2005-05-28 00:00:00
اسلاميات
لقد فقد المسلمون الرشد منذ نهاية عصر الرسول الكريم أليس هذا ما يقوله الاسلامي جودت السعيد ، أليس الدم والقتل هو الشعار الآخر للاسلام منذ عهد الخلفاء الراشدين حتى عهد خلافة حركة الانقاذ في الجزائر والطالبان في افغانستان والحركات الدموية فمرحباوعيب المايوه
syria
الأمير2005-05-28 00:00:00
عودة إلى الاقصاء
تعود التعليقات وبشكل عام من زوار موقعكم الكريم إلى الفكر الاقصائي الذي تتهمون به الجماعات الاسلامية على اختلاف توجهاتها معتدلة أم متطرفة، هذا الفكر لم يلمسه مجتمعنا خلال العقود الماضية إلا من أحزابكم اليسارية المتشددة بإدارة أقليات حكمت الاعلام والتدريس.
سوريا
أبو مازن2005-05-28 00:00:00
يا لطيف
ذكرتني هاي المقالة بأخرى نشرتها الواشنطن بوست عن تزايد الصحوة الإسلامية بسوريا وتزايد عدد المحجبات على ما يبدو أي تصرف وفق الشريعة الإسلامية رح يزعج البعض, المطلوب ننزل على البحر بالمايوه ويصيروا بناتنا سافرات كاسيات عاريات وهيك ما منصير إخوان ؟؟
-
a.diab2005-05-28 00:00:00
مجرد رأي
أعتقدأن المكان الحقيقي لرجل الدين هو في المسجد أو الكنيسة أو المعبد ومهمته التقرب الى الله وليس الى الكرسي وان يكون سلاحه الايمان بالله وليس الكلاشنكوف وعندما يخلط الدين بالسياسة فهو بذلك يسيء الى الدين وان يدعو الى المحبة بين افرادجميع الطوائف والاديان
-سوريا
الفهد2005-05-28 00:00:00
امريكا العملون ياخدون
أهلا وسهلا بالفكر المتخلف الصالح لتدمير كل زمان و مكان الأخوان العملاء للأستعمار سابقا ينكرون ذلك و يصدقهم و يؤيدهم مغسولي الدماغ منذ الطفولة الذين يعتقدون بصحة هلوساتهم مرضى نفسيين بكل المقايس دمروا عقول شبابنا و ابداعهم و حولوهم لمجرمين يحللون دماءالغير
-سوريا
uvfd2005-05-27 00:00:00
مافي في سوريا غيركم فهمان
ليش الخوف منهم مو انتو على أساس الحزب القائد وجماهيركم معبيه الشارع ما الذي يخيفكم من انتخابات اذا سمحتو لها ان تكون حره ونزيه لتتأكدو من شعبيتكم وشعبية حزبكمالقئد(البعث)!!!!!!
uk
مراقب2005-05-27 00:00:00
شي بضحِّك
مقال وتحليل خنفشاري يدعو للضحك أتمنى أن ينشر إلى جانب كلام هذا العبقري ملاجظة تقول ((لسنا مسؤولين عن حوادث الموت من الضحك))
سورية