في سابقة استغربها المراقبون ورفضها أغلب المعارضين، وجّه سومر الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، نجل رفعت الأسد، والمقيم خارج البلاد، وجّه برقية تهنئة إلى حزب الشعب الديمقراطي المعارض (الحزب الشيوعي السوري ـ المكتب السياسي) سابقاً،

أعرب فيها عن تضامنه مع الحزب بمناسبة انعقاد مؤتمره. وبارك للحزب تغيير اسمه الذي يعتمد على "الشعب والديمقراطية".

مؤكداً أنه يمد يده للتعاون الوثيق مع هذا الحزب كونه يتشابه مع اسم حزبه الذي أسسه في فرنسا (حزب الشعب العربي الديمقراطي)، ومشيراً إلى أنه يناضل بشكل مشترك معه "لمواجهة تحكم أجهزة المافيا في شؤون بلادنا السورية، ورفع كل الآثار السلبية التي رتبتها الوصاية المهينة على شؤون المواطنين، من ترد في الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية"، مضيفاً "ويداً بيد، سنحقق النصر على كل أشكال التخلف والديكتاتورية، وسنضرب على أيادي خونة الأمانة والمسؤولية".

وفي سياق متصل وجّه العديد من الأحزاب والحركات المدنية والحقوقية السورية رسائل تهنئة لحزب الشعب الديمقراطي، معتبرين مؤتمر الحزب الأخير "نقلة نوعية" على صعيد الفكر والتنظيم والسياسة والممارسة، ومؤكدين أنه "مثالاً يُحتذى لمجموع فصائل الحركة الديمقراطية السورية والعربية بصورة عامة"، في إشارة إلى انتخاب أمين عام جديد بطريقة ديمقراطية، وتغيير اسم الحزب ومنطلقاته النظرية بعد مراجعة وتقييم قام به الحزب لها في السنة الأخيرة.

عن آكي