كشف المحامي حسن عبد العظيم الناشط في المجتمع المدني والناطق باسم خمسة أحزاب محظورة بأنه بدأ التحضير لعقد مؤتمر وطني شامل في سوريا وقال في تصريح ل «الرياض»: إن المؤتمر سيتم عقده قبل المؤتمر القطري العاشر «الذي سيعقد ما بين 6 - 9 حزيران القادم».

وأشار بأن المؤتمر الوطني الشامل سيكون له انعكاسات إيجابية على المجتمع ورأى بأن المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث لن يأتي بجديد وهو مؤتمر خاص بالحزب وليس بالمجتمع وشدد في الوقت نفسه على أن التغير الذي من الممكن أن يحصل نتيجة المؤتمر القطري سينعكس إيجابا على المجتمع وعلى الرأي الآخر إلا أنه استدرك قائلا «لا نتوقع أن يحصل في هذا الاتجاه أو العنوان».وفيما إذا حصل على موافقة من السلطة السورية لعقد مثل هذا المؤتمر أكد عبد العظيم بأنه إلى الآن لم يتم تحديد موعد للمؤتمر الوطني الشامل وقال «لم نحدد مكان ولا زمان المؤتمر».. نحن بصدد الإعداد للترتيبات الضرورية بالتنسيق مع حلفاءنا في القوى السياسية والمجتمع المدني للتوجه للإعداد لهذا المؤتمر.وعن الجهات التي ستشارك في المؤتمر أكد الناشط في حقوق الإنسان بأن الدعوة ستوجه لجميع القوى سواء في السلطة أو المعارضة وفي الداخل وفي الخارج وأشار إلى أن الدعوة ستوجه للأخوان المسلمين إلا انهم لن يستطيعوا المشاركة بسبب القانون 49 الذي يحكم بالإعدام على كل من ينتمي للأخوان.وفيما إذا كانت الدعوة ستوجه لحزب الإصلاح الذي مقره واشنطن ويرأسه فريد الغادري أكد عبد العظيم أن هذا الحزب وحسب البيانات الصادرة عنه يستقوي بالخارج وأضاف عندما نشعر بأن لديه تغيرا ديمقراطيا ضمن برنامج عمل وطني وبعيد عن الاستقواء بالخارج يمكن عندها إعادة النظر في هذا الحزب ودعوته.

الرياض