syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
سوريا: صحف حكومية تدعو إلى مؤتمر وطني وتأمل بقيادة بعثية جديدة تحاسب المسيئين
الاحزاب والحركات

مع بدء المرحلة الثانية من الانتخابات الحزبية البعثية في سوريا انضمت صحيفة حكومية إلى الدعوات التي أطلقتها المعارضة السورية إلى عقد مؤتمر وطني يضم أكبر عدد ممكن من التيارات والأفراد والاتجاهات وصولاً إلى قواسم مشتركة تحظى بتأييد الأغلبية.


وبدأت أمس المرحلة الثانية من الانتخابات الحزبية بعقد المؤتمرات على مستوى الشعب لاختيار الممثلين إلى المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم الذي يتوقع أن يعقد الشهر المقبل.

وأعربت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم عن أملها في أن «يكون ( الحزب) على مستوى التحديات التي تواجه أمتنا ومنطقتنا وأن يثبت قدرته على تطوير أفكاره ورؤاه بما يتلاءم مع المستجدات المحلية والعربية والدولية انطلاقاً من الثوابت الوطنية والقومية وتعزيزاً لها بهدف مواصلة مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها الرفيق الرئيس السوري بشار الأسد قائد مسيرة الحزب والشعب».

واعتبرت «البعث» أن الأمل « يحدو رفاقنا (البعثيين) أن يكون المؤتمر المقبل نوعياً في تحقيق الأمنيات والتطلعات المنشودة عبر اتخاذ القرارات الحاسمة والجريئة ووضعها موضع التطبيق الفعلي بما يكفل الارتقاء بالأداء واعتماد الشفافية وكشف مواقع الخلل والتحفيز على العمل بروح عالية من المسؤولية».

واضافت: «المرتجى انتخاب قيادة تؤمن بالديمقراطية وتحوز على احترام الشارع، ونأمل أن تتخذ خطوات شديدة وعلنية في حق المسيئين و استبعاد من أساؤوا لحزبهم وللأخلاق العامة».

من جانب آخر اشارت صحيفة «تشرين» الحكومية إلى أن الوطن « ليس حكراً لهذا الحزب أو ذاك ، أو لهذا التيار السياسي أو تلك الايديولوجيا، أو حتى لمجموعة من الأحزاب او التجارب السياسية والفكرية».

وجاء في المقال الذي كتبه رئيس التحرير خلف الجراد، لمناسبة الانتخابات الحزبية: «المرتجى أن تنبثق عن المؤتمر المقبل قيادة تتمتع بمواصفات متميزة في مقدمتها الاتسام بالنزاهة التامة، وحيازة احترام الشارع، والصدقية، والكفاءة القيادية العالية، والخبرة الواسعة، والانفتاح الذهني، والثقافة السياسية الكافية، والإيمان بالديمقراطية».

وأكدت «تشرين» على ضرورة أن تمتلك القيادة المقبلة لحزب البعث «القدرات الضرورية لمواكبة الإصلاح والتحديث، ومجمل التحديات التي أصبحت معروفة وبادية للعيان، أو التي يمكن أن تظهر وتفرض نفسها في المرحلة المقبلة». ورأت أن المؤتمر القطري المزمع يتعدى كونه مسألة حزبية داخلية ليشكل « قضية وطنية وقومية بامتياز كونه المسؤول عن « قيادة الدولة والمجتمع».

ودعت تشرين إلى توسيع الحوار الوطني بحيث «يشترك فيه أكبر عدد ممكن من التيارات والأفراد والاتجاهات (وصولاً) إلى قواسم مشتركة، ونكون أقرب فأقرب إلى تكوين توجّهات استراتيجية تحظى بتأييد أغلبية الناس». ورأت أن تفاعل الأفكار والرؤى ستنتج « حالة وطنية جماعية من شأنها إسقاط المخططات الخارجية والتهديدات والضغوط، وتحويل نقاط الضعف إلى عناصر قوة، والنقاشات المغلقةـ المحدودة إلى حوارات علنية ـ جريئة من أجل بناء سوريا المتقدمة، القوية، المنيعة».

 

 

البيان


2005-04-27 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي: