syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
«البعث» تتهم قادة حزبيين بـ «ترك نقاط سوداء» في صفحة الحزب
الاحزاب والحركات

شنت صحيفة «البعث» السورية، امس، هجوما حادا على بعض قادة الحزب الحاكم واتهمتهم بالاساءة الى توجهاته و«ترك نقاط سوداء في صفحته»، ملوحة بـ «حركة تصحيحية داخل الحزب»، مؤكدة ان «الذين وجدوا مصالحهم بالانتماء الى الحزب لن يكون لهم مكان في المستقبل».


ورأت الصحيفة، ان «أفق الحزب لم يتراجع إلا في فترة انغمس فيها البعض في مباهج الحياة ومفاسدها، حيث انعكس ذلك على الاداء والسمعة العامة», وكتبت ان «بعض عناصر السلطة، سواء أكانت بعثية ام لا، اصبحت امام استغلال الاسم والاساءة الى المشروع الذي يحمله البعث في توجهاته، وساعد على ذلك احيانا التماهي بين المواقع الحزبية والادارية، الامر الذي ترك نقاطا سوداء في صفحة الحزب».

واكدت «البعث» ان «المطلوب من الحزبيين ان يتحلوا بالنزاهة والشفافية والابتعاد عن مغانم السلطة»، مشيرة الى ان ذلك «يتم بالتأكيد على ما هو قابل للاستمرار، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات العربية والدولية، وترسيخ الثوابت الوطنية، والعمل من اجل خلق صيغة امثل لتعزيز البناء الداخلي سياسيا واقتصاديا، وحسم قضية التوجه الاقتصادي».

واشارت الى ان المؤتمر القطري العاشر المقبل، سيكون المحطة الاكثر اهمية في تاريخ الحزب والبلد، وان الجماهير تعلق عليه آمالا كبيرة، وشددت على ان المؤتمر المقبل «سيكون بمثابة حركة تصحيحية جديدة»، في اشارة الى الحركة التي قام بها الرئيس الراحل حافظ الاسد.

في سياق آخر، اعلنت جمعية حقوق الانسان في سورية امس، في بيان، ان 13 سوريا بينهم 11 كرديا توفوا تحت التعذيب في 2004 في فروع الامن المختلفة.

وجاء في البيان: «توفي خمسة مواطنين اكراد تحت التعذيب في فروع الامن اثناء التحقيق وذلك عقب المظاهرات التي جرت في محافظة القامشلي، كما سجلت الجمعية وفاة ستة من المواطنين المجندين الاكراد اثناء تأديتهم الخدمة العسكرية في ظروف مثيرة للشبهة وتوفي مواطنان تحت التعذيب في فروع الامن الجنائي التابعة لوزارة الداخلية».

واضافت الجمعية «انها ترى ان استمرار التعذيب لدرجة فقدان الحق في الحياة مؤشر في منتهى الخطورة على خرق القوانين والمعاهدات الدولية التي التزمت بها سورية وصدقت عليها», وذكرت ايضا «استمرار ظاهرة الاعتقال العشوائي من دون مذكرات قانونية حتى وصلت حالات الاعتقال الموقت او الدائم، خلال عام 2004 ما يقارب 445 مواطنا، اما عدد المفرج عنهم في 2004 وحتى الوقت الحالي فوصل 762 معظمهم من الأكراد».

ورصد التقرير بقاء اكثر من ألفي معتقل سياسي في سورية بينهم 270 في سجن صيدنايا, واضافت الجمعية ان الباقين هم في سجون فروع الامن المختلفة من اكبرها «فرع فلسطين».

 

الرأي العام


2005-04-08 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي: