syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المعارضون السوريون بالداخل : رفض مشروع «الجلبي السوري»
الاحزاب والحركات

في اطار حملة الضغوط المتعددة التي تقودها الإدارة الأميركية ضد سوريا تسعى الولايات المتحدة إلى اجراء اتصالات ولقاءات مع شخصيات سورية معارضة في الخارج بهدف الايحاء للرأي العام بأن مثل هذه التحركات تعبر عن وجود تنسيق ما بين ما تقوم به تلك الشخصيات «المعارضة» والمقيمة في أميركا وبين قوى وأحزاب المعارضة في الداخل التي سارعت إلى نفي أي مشاركة أو تنسيق على هذا الصعيد‚


مؤكدة أن الشخصيات الموجودة في الخارج لا علاقة لها بالداخل وهي بالتالي لا تمثل ايا من شرائح المجتمع السوري‚ وقد أجرت الوطن حوارا مع المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني المعارض في سوريا وسألته أولا عن مغزى التحركات والاتصالات التي تجريها الإدارة الأميركية مع شخصيات سورية مقيمة في الخارج وتحديدا في الولايات المتحدة وتسمي نفسها معارضة فأجاب: نحن كمعارضة في الداخل لم نشارك في أي من اللقاءات التي تمت في واشنطن بين مسؤولين في الإدارة الأميركية وشخصيات سورية موجودة في الخارج وتحمل اسم المعارضة ومن الضروري التأكيد أن هذه المعارضة لم تدع إلى مثل هذه اللقاءات و الاجتماعات ولو حدث ذلك‚ فإن الموقف سيكون بالرفض ‚ وحول ما اطلقه فريد الغادري الذي يسمي نفسه بأنه زعيم المعارضة في الخارج من حديث مطول إلى احدى المجلات الإسرائيلية «كومزين» قال عبد العظيم ان فريد الغادري قال بأنه هو الذي بادر إلى اعطاء الحديث للمجلة الإسرائيلية من منطلق أن اللوبي الصهيوني له تأثير قوي على الإدارة الأميركية وعلى قراراتها المتعلقة بالمنطقة وقد انطوى حديثه على شقين الأول تضمن توصيفا للواقع السياسي الراهن في سوريا حيث تحدث عن غياب الحريات الأساسية والديمقراطية مبينا ان هدفهم هو اقامة نظام ديمقراطي ومثل هذا الكلام فيه تعبير عن بعض مطالب المعارضة السورية في الداخل وخاصة ما يتعلق بالسعي إلى اقامة نظام ديمقراطي قائم على التعددية السياسية واذا كان هذا مطلبا حقا كما يبدو للوهلة الأولى إلا أن الطريقة التي يحددها فريد الغادري للوصول إلى هذا الهدف تبدو في نظرنا مرفوضة تماما لانه يطالب أن يتم ذلك من خلال وقوع عدوان أميركي على سوريا أي انه يستقوي هنا بالولايات المتحدة ويطالب أن يتم التغيير عن طريق الاحتلال الأميركي كما حدث في العراق ونحن في التجمع الوطني والتيار المعارض نرفض الاستقراء بالخارج مثلما نرفض الاحتلال والعدوان‚ واذا كنا نطالب ونعمل للانتقال من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي فنحن نرفض أن يتم الأمر عن طريق العدوان الخارجي ونحن نحرص أشد الحرص على وطننا سوريا واستقلاله وسيادته ولنا ما حدث في العراق المثال الحي على صحة موقفنا لأن ما جرى في العراق ليس بمثابة انتقال من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي كما يحاولون تصوير ذلك بل تم الانتقال إلى نظام واقع تحت الاحتلال يسعى إلى تقسيم العراق على أساس طائفي ومذهبي وعرقي وبالتالي فهو جزء من مشروع أميركي خطير لرسم خريطة جديدة للمنطقة العربية وفق هذا السيناريو أي انشاء كيانات طائفية ومذهبية ونحن ومذهبية مقاومة الشعب العراقي لهذا الاحتلال الأميركي مشروعة‚

ورفض عبد العظيم مشروع (الجلبي السوري) الذي يقصده وهو الغادري موضحا أن أحمد الجلبي جاء إلى العراق على دبابة أميركية ونحن في المعارضة السورية بالطبع نرفض هذا المنطق وهذا الخط جملة وتفصيلا لأنه لنا خطنا الوطني الموحد والمحدد والذي يطالب بتحقيق أوسع الحرية والديمقراطية للشعب السوري وهذه نقطة اختلاف جوهرية بيننا وبين الغادري وكل الشخصيات الموجودة في الخارج والتي تقيم اتصالات وعلاقات مباشرة مع القوى الأجنبية ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية‚

وتمسك عبد العظيم بمعاداة السياسات الأميركية‚ ومعاداة اسرائيل وجدد التمسك بتحرير الجولان‚

الوطن القطرية


2005-03-29 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
الدكتور مروان طلس2007-06-13 23:20:28
الغلط المعنوي في لفظ الغادري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, ان تكون معارضاً فهذا حق لك, ولكن ان تستجير باليهود الحاقدين ومرملين النساء وميتمين الأطفال فهذا عيب لا يغتفر, ليكن في معلومك يا فريد ان كل عائلة الغادري متبرئة منك انا من أصدقاء هذه العائلة منذ زمن بعيد وانا اكن لهم الكثير من الحب والإحترام لما لمسته فيهم من قيم وسلوكيات حميدة فيهم الكثير من الأطباء والمهندسين والمثقفين
france
فراس2005-04-09 00:00:00
ميثاق وطني وطن شرف اخلاص
فلنكن سوريين اسلاماومسيحيين وما ينضوي معهم عرباواكراداَوغيرهم فلنكن سوريين لا نحتاج احزاب بقدر ما نريد عمل وانتاج دعونا نشعر ان سورية لنا ودعوها تشعر ان لهاابناء وباننا لسنا مرتزقة نقتات على جسدهاالمتعب فلنعمل بصمت واخلاص بلا شعارات كل منامتعب وينتظرمسيحه
syria
kinane2005-04-08 00:00:00
I am still Syrian
You have mentioned in your atricle that: أن الشخصيات الموجودة في الخارج لا علاقة لها بالداخل وهي بالتالي لا تمثل ايا من شرائح المجتمع السوري. To me this is Ridiculous . I know nothing about Mr. Ghadri or his people.but he's still Syrian even he lives out
France
محمد2005-04-08 00:00:00
مشروعكم
ماهو مشروعكم البديل ؟
سوريا
HANADI2005-03-31 00:00:00
السلام عليكم و كاني ارى نجاحا لصهاينةالبيت الاسود باستنساخ علاويات كثيرة وجلبيات متنوعةو ما ذاك الغادر-ي- الا نسخة مكررة من تلك الكائنات و لا ننسى انه لكل امرئ من اسمه نصيب , فهو كما يبدو فريد في غدره!! هذي البلاد أكبر منا كلنا فما بالك من هذى الكائنات
-
اسعد سلمان2005-03-30 00:00:00
اتمنى
انا اتمنى ان يكون الرد على الغدار والغضبان وامثالهم شعبيا وليس رسميا ولكن لا مجال لديناللرد لان كل وسائل الاعلام الخارجيه والداخليه هي منبر لهم فقط ولا احد يسمعنا ولولا هذه المحطه الكريمه- سيريا نيوز- لكنا متنا بالجلطه
syria
حبيب سورية2005-03-29 00:00:00
ليس ***** مكان في سورية
من هو فريد الغادري هذا الصهيوني الذي ينادي بتحرير سورية يجب أن يتعلم اسلوب الحديث قبل أن يتهجم على قلعة الأحرار سوريةوهو يعرف لامكان له في سورية هو ومرتزقته الذين يجب أن يحررو أنفسهم من دنس الصهيونيةقبل أن يتكلموا
UAE