طالبت الهيئة الوطنــية العــليا لاجتثاث البعث الحكومة الأردنية بتسليم "العناصر البعثية وأركان النظام السابق الذين فروا الى الاردن، واتخاذ خطوات واقعية لمنع دخول الارهـــابيين إلى الأراضي العراقية".

ودعت الهيئة إلى فتح تحقيق علني مع عائلة الأردني رائد البنا المتهم بتفجيرات الحلة الشهر الماضي و"الحد من نشاط أئمة المساجد المحرضين على القتل في العراق".

وقال الناطق باسم الهيئة حارث المشهداني، لـ"الحياة" "ان اجتثاث البعث" يقضي ب"التخلص من الحزب فكراً وأخلاقاً داخل العراق ويدعو الى استئصاله في الدول المجاورة لأنه يمول ويجند الارهابيين".

وأوضح المشهداني ان الهيئة تطالب الدول المجاورة "بتسليم الارهابيين والبعثيين إلى الجهات القضائية بعدما اتضح تورطهم في عمليات تستهدف ارواح العراقيين وامنهم".

ورداً على تصريحات وزير الداخلية فلاح النقيب، الذي اشاد بتعاون الحكومة الاردنية في ضبط الحدود وتدريب عناصر الشرطة، قال المشهداني إن "الحكومة الاردنية غير متورطة في عمليات ارهابية لكن عليها تعقب المجرمين وتسليمهم إلى القضاء". وزاد ان الهيئة نجحت "في اعادة البعثيين الأبرياء إلى وظائفهم ومراكزهم ودمجهم من جديد في المجتمع العراقي بعدما أجبروا على الانتماء إلى البعث خوفاً واكراهاً، كما استطاعت تخليص المؤسسات الحكومية من البعثيين المجرمين وتسليمهم إلى الجهات المختصة لمحاكمتهم".

الحياة