syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
حزب سوري محظور يشارك في جلسات للاتحاد الأوربي حول سورية
الاحزاب والحركات

أكّد علي الحاج حسين الناطق الرسمي باسم حزب الإصلاح السوري المعارض، أن حزبه تلقى ‏دعوة من البرلمان الأوربي في بروكسل للمشاركة في جلسة حول "اتفاقية الشراكة السورية ـ ‏الأوربية، وحقوق الإنسان" في 30 من الشهر الجاري.‏


وأوضح حسين في بيان لحزبه، أن الجلسات التي تشرف عليها لجنة الشؤون الخارجية في ‏البرلمان الأوربي ستتضمن بحثاً عن "الواقع الجيو-سياسي في سورية" يقدمه أنطوان صفير رئيس ‏تحرير مركز دفاتر في باريس، وبحثاً آخر حول "الجانب السياسي في سورية" يشارك فيه فريد ‏الغادري رئيس حزب الإصلاح السوري، وتوفيق سلوم السفير السوري في بلجيكا، وبديع ‏خطاب مدير القسم القانوني في وزارة الخارجية السورية، و فيرونيك دي كايسير المشرفة على ‏اتفاقية الشراكة السورية-الأوربية. كما سيقدَّم بحث عن "سورية وحقوق الإنسان" يقدمه ‏أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات في سورية.‏

وأشار حسين إلى أن الغادري سيتحدث عن "الفشل الذريع لحزب البعث في إدارة الدولة ‏السورية"، حيث "سجل عهده أدنى مستوى معدل للدخل والمعيشة والصحة والبطالة"، ‏موضحاً أن الغادري سيكرر حاجة السوريين إلى "رعاية وحماية دولية من بطش البعث وليس ‏لمساعدات مالية تزيد من قبضة البعث والمخابرات عليهم".‏

ومن الجدير بالذكر أن صحيفة تشرين السورية شبه الرسمية نشرت أول أمس مقابلة للغادري ‏أجراها مع مجلة كوتيرت الإسرائيلية بعنوان (رجلنا في دمشق)، تحدث فيها الغادري، السوري ‏الأصل الأمريكي الجنسية والمقيم في الولايات المتحدة، عن "الثورة الديمقراطية في دمشق"، ‏موضحاً أن خطط حزبه ترمي إلى "تحويل سورية إلى دولة ديمقراطية متطورة اقتصادياً، تعيش ‏بسلام إلى جانب إسرائيل".‏

وتمنى الغادري في مقابلته "أن يعيد التاريخ نفسه"، في إشارة لما حدث في العراق، مبدياً قناعته ‏أنه "في حال تمكنه من إقناع الإدارة الأميركية والإسرائيليين، فإنه سيُفرض على سورية إجراء ‏تغييرات تشبه تلك التي حصلت في العراق".‏

ولاقت تصريحات الغادري رفضاً كبيراً من قبل المعارضة السورية في الداخل، التي أكدت على ‏أن الغادري "عميل" ويتحدث عن الديمقراطية "بلسان أميركي صهيوني كي يدمر البلد".‏

ويذكر أن حزب الإصلاح السوري الذي يتزعمه الغادري هو حزب معارض محظور، مقره ‏الولايات المتحدة، ولا يحظى برأي المراقبين على أية شعبية في سورية، وتقوم الولايات المتحدة ‏بدعمه دعماً واسعاً وتطرحه على أساس أنه البديل للنظام السياسي السوري الحالي، فيما ‏تعتبره أوساط السلطة السورية "رمزا من رموز المعارضة المأجورة" وترفض غالبية القوى ‏والأحزاب السياسية الرسمية والمعارضة بناء أي صلات معه.‏

آكي


2005-03-24 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي: