رحبت منظمات لحقوق الإنسان في سوريا أمس بقرار السلطات السورية منح المبعدين جوازات سفر والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم. وطالبت بإصدار عفو شامل عن جميع المحكومين لأسباب سياسية.

وأثنت منظمة <<سواسية>> السورية لحقوق الإنسان والناشطان أنور البني وخليل معتوق باسم المركز القانوني السوري للأبحاث والدراسات في بيان على <<قرار السلطات السورية منح جوازات سفر صالحة لسنتين للسوريين المبعدين طوعا أو قسرا تمهيدا لعودتهم إلى الوطن وتسوية أوضاعهم>>.

وأعربت <<سواسية>> عن ارتياحها لصدور تعليمات للسفارات السورية في الخارج بمنح جوازات سفر صالحة لسنتين واعتبرتها <<خطوة أولى في الاتجاه الصحيح>>، لكنها طالبت باستكمالها عبر إلغاء المرسوم 49 لعام 1980 والذي يقضي بإعدام كل من ينتسب إلى الإخوان المسلمين.

وطالبت المنظمة <<بعفو شامل عن جميع السوريين المحكومين لأسباب سياسية ليتمكن المنفيون المتوارون من العودة إلى ديارهم آمنين>>. وقالت إن <<المصالحة الوطنية مطلب وطني عام يستوجب خطوات جدية وجريئة>>.

ورأى البني ومعتوق أن <<خطوة السلطات ايجابية وإن كانت متأخرة ويجب أن تترافق مع إلغاء المرسوم 49 لعام 1980 وإنهاء حالة الطوارئ وإطلاق المعتقلين السياسيين>>.

أ ف ب