syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
دمشق تسمح بعودة المعارضين و"الاخوان" يشككون في التنفيذ
الاحزاب والحركات

استبعد المراقب العام لجماعة "الأخوان المسلمين" في سوريا علي صدر الدين البيانوني  أن تؤدي خطوة  "منح وتجديد جوازات السفر لجميع المواطنين السوريين في الخارج بغض النظر عن الأسباب" التي عممتها وزارة  الخارجية السورية على سفاراتها في الخارج، إلى "عودة عناصر المعارضة السورية في الخارج، لا سيما الإخوان المسلمين" 


وخصوصا "في ظل استمرار العمل، بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، والقوانين الاستثنائية، لا سيما القانون رقم 49 لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام على مجرّد الانتساب لجماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى  "أنّ عدداً ممن أعطوا جوازات سفر في الماضي، وسُمِحَ لهم بالعودة إلى البلد، اعتقلتهم أجهزة الأمن، ولا يزالون معتقلين".

لكن السفير السوري في دولة الإمارات العربية المتحدة رياض نعسان آغا، الذي أجرت معه "النهار" اتصالا هاتفيا لهذه الغاية خالف ما راح إليه البيانوني وقال: "نعم، ستفتح الباب واسعاً لعودة الجميع  ومن مختلف الاتجاهات السياسية وليس البعض فقط لأن البعض كانوا يحصلون على الموافقات الفردية. الآن الباب مفتوح على مصراعيه للجميع كي يعودوا إلى القطر ويسوّوا أوضاعهم". وأوضح ان: "التعليمات جاءت حلاً لمشكلات يعانيها بعض السوريين المقيمين خارج سوريا من ذوي الأوضاع الخاصة (كالمتخلفين عن خدمة العلم أو عن دفع البدل النقدي أو  المطلوبين بأحكام قضائية أو الذين ابتعدوا عن سوريا لأسباب سياسية   ) كي يعودوا إلى القطر ويسوّوا أوضاعهم إن شاؤوا، وكانت هذه المشكلات تحل بشكل فردي حيث ترفع السفارات  طلب موافقات خاصة   وكانت تلقى استجابة، لكن الجديد والمهم هنا أن الموافقة على المنح أو التجديد جاءت عامة وشاملة ولا تستثني أحداً مهما كانت مشكلته، والأسباب الداعية الى صدور هذا التعميم واضحة فهي تقديم حل بدافع إنساني وبدافع سياسي  لجميع المواطنين السوريين،   لأن الحلول الفردية كانت تفتح نوافذ للانفتاح بينما الآن تم الانفتاح  على الجميع عبر بوابة عريضة واسعة".

و اعتبر البيانوني في اتصال "الكتروني" أجرته معه "النهار"، أن هذه الخطوة  "إن صحّت فعلاً، ونفّذت في شكلٍ كامل، وسُمِح للمهجّرين بالعودة إلى سوريا، بدون ملاحقات لا تشكّل إلاّ جزءاً من معالجةٍ متأخرةٍ جداً، لأحد جوانب الملف الإنساني المزمن المتمثل في قضية المنفيين وحقهم في العودة إلى الوطن، خارج البوابة الأمنية، وحقهم في الحصول على جوازات السفر،بعيداً عن الابتزاز الأمني والمالي".

ورأى البيانوني الذي يمثل خطا وسطا في التنظيم المحظور نشاطه في سوريا على خلفية أحداث العنف التي عصفت بالبلاد بداية الثمانينات  أن "قضية المعتقلين السياسيين، وقضية المفقودين منهم في السجون، تشكّلان الجانب الأكبر من هذا الملف الإنساني المزمن الذي لا بدّ من معالجته قبل الحديث عن الإصلاحٍ السياسيّ، الذي يبدو أنه لا يزال بعيداً عن تفكير السلطة السورية حتى الآن".

وفي رد فعل لم يخل من تساؤل وتشكيك قال: "لا نعلم حتى الآن حقيقة هذه التعليمات، ولا كيف سيتم تنفيذها، لا سيما ان تعليمات مشابهة أعطيت في الماضي، لكنها لم تنفّذ إلاّ في شكلٍ محدودٍ جداً، ثم أوقفت بعد فترةٍ وجيزة".    ولفت الى أن جوازات السفر التي ستعطى أو تجدّد، استنادا الى هذه التعليمات الجديدة، إنما هي لمدة سنتين فقط، وليست لمدة ست سنوات كما هو الشأن في الجوازات السورية، مما يؤكّد أنّ المعالجة إنما هي جزئية وموقوتة، وليست كاملةً ولا دائمة". واضاف: "وإن صحّت هذه الأنباء، ونفّذت هذه التعليمات فعلاً، في شكلٍ ينهي جزءاً من معاناة المواطنين المهجّرين، فالذي يحتاج إلى تفسير وبيان هو لماذا تأخّر صدورها حتى الآن، لتأتي متزامنةً مع تزايد الضغوط الخارجية على النظام؟ بل لماذا يُحرَم المواطن السوريّ - أصلاً - حقه الطبيعي في الحصول على جواز سفر ؟ و حق العودة إلى الوطن هو وأولاده وأحفاده إذا كان له رأيٌ معارض أو موقفٌ مخالف؟ هذا – في نظري - هو السؤال الذي يحتاج إلى إجابة وتفسير، وليس التصحيح المتأخر لهذه الأوضاع".

وكان موقع "شام برس" الإلكتروني قد نقل عن  مصادر في الخارجية السورية أن التعليمات الجديدة من شأنها أن تجعل "الباب مفتوحاً لعودة جميع المواطنين السوريين في الخارج من غير أن يتعرض أحدهم للسؤال أو المراجعة باستثناء الذين صدرت في حقهم احكام قضائية لجرائم أو جنايات أو عقوبات ثبتت أدانتهم بها".

النهار


2005-03-20 00:00:00
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
Muhannad2005-04-10 00:00:00
دمشق تسمح بعودة المعارضين و
يجب أن يعلم الكل أن لا يوجد أحد ضد الإصلاح في سوريا ولا يوجد أحد ضد الإنتخابات الرئاسية في سوريا حتى الرئيس بشار الأسد نفسه , ما أفسده الدهر لا يتغير في 5 سنوات
Syria
برشا2005-03-26 00:00:00
رد على هذه المقالة العظيمة
والله يكفي مهزلة على الشوارب السورية والمعارضة افهم من هيك تصريحات مالها من صدى ...
-الاردن
مواطن2005-03-22 00:00:00
الله يجير هذا المقع من الحكومة!!!
ان هذا الموقع اذا كانت تعلم المخابرات به فممكن أن يكون فقط,للتخفيف عن الشعب واذاكانت لم تعلم به بعد فالله يجيرومن الأغلاق, وانصح جميع المغتربين التأكد من أن عودتهم الى الوطن وليس الى سجون الوطن!!!
syria
Rami2005-03-21 00:00:00
رد على مايا
أن إنفتاح الحكومة على المعارضة يفوت على الأمريكيين فرصة الإستعانة ببعض الأشخاص قد يكونوا من المعارضة, كما أنه يحق لأي مواطن سوري أن يعود لبلده من غير خوف من أن يسجن لإنه عارض الحكومة برأي أو فكر
syria
سامي الأصلي2005-03-20 00:00:00
ذنب الكلب أعوج
ذنب الكلب أعوج وهذا كل ما عندي
-سويسرا
Maya2005-03-20 00:00:00
متى سنتعلم من التجارب السابقة؟؟ متى؟؟
إلى السادة في وزارة الخارجية المحترمين: لماذا تساعدون الأمريكان على افتراسنا؟ ألم تروا ماذا فعل العملاء العراقيين عندما منحوا حرية العودة إلي العراق عام2002 من قبل السلطات العراقية في حينه؟ لقد وفروا للإمريكان بذلك فرصة ثمينة لإدخالهم كجواسيس شرعيين!
UK-LONDON