بدأ
وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن زيارة رسمية جديدة إلى سوريا، حيث سيبحث مع
الجانب السوري عدداً من الملفات.
وقال الوزير
حسن، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام لبنانية، لدى وصوله إلى سوريا من نقطة جديدة
يابوس على الحدود السورية اللبنانية، انه "يصطحب في جعبته العديد من الملفات
لمناقشتها مع كل من وزيري الصناعة والنقل ومع رئيس الحكومة السورية.
واشار الى ان "ان
عددا من المصانع المشتركة بين البلدين يتم العمل عليها عند المناطق الحدودية في
الهرمل وبعلبك والقاع" .
وتتمركز ملفات
الوزير اللبناني في هذه الزيارة الرسمية حول الاقتصاد والتجارة وإعادة الإعمار، إلى
جانب ملف النازحين السوريين ومناقشة إعادتهم من لبنان إلى سوريا، كما سيتم مناقشة
ملف النقل البري والطريق البري لإعادة التصدير من لبنان عبر المنافذ الحدودية في
سورية ومنها إلى الأردن والعراق ودول الخليج.
ومن المقرر ان
يشارك الوزير حسن في معرض رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم 2018.
وجاءت زيارة
وزير الصناعة اللبناني إلى سوريا بناء على دعوة من الحكومة السورية .
وجاءت زيارة
الحسن الى سوريا عقب اعلان وزير الخارجية اللبناني
جبران باسيل مؤخرا بأن الحياة السياسية بين بيروت ودمشق ستعود،
في حين اعتبر معارضيه ان كلامه «مطلباً شخصياً» وأكدوا أن
القرار في يد الحكومة
ويعارض فرقاء
لبنانيون، في مقدمتهم "تيار المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي
الاشتراكي" ترميم العلاقة مع دمشق، ويعتبرونها "تطبيعاً للعلاقات مع النظام
السوري".
وانقسمت
الحكومة اللبنانية التي تحولت إلى حكومة تصريف أعمال، في آب الماضي، حول العلاقة مع
دمشق، وزيارة الوزراء اللبنانيين إلى دمشق، تلبية لدعوة سوريا للمشاركة في افتتاح
"معرض دمشق الدولي" الا ان بعض الفرقاء اللبنانيين اعتبروا الزيارة شخصية .
وانعكست
الأوضاع في سوريا على امن واستقرار الدول المجاورة وخاصة لبنان، الذي يعد المستقبل
الأول للاجئين السوريين، تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون، الذين يشكلون عامل ضغط
اقتصادي واجتماعي على البلاد.
سيريانيوز