وافق
مجلس الوزراء، يوم الأحد، على إعفاء مستوردات القطاع العام من إيران من الرسوم
الجمركية والضرائب، كما أقر رصد مبالغ مالية لتغطية نفقات إجراء انتخابات مجالس
الإدارة المحلية.
لتصفح أفضل لسيريانيوز الرجاء زيارة الموقع في حلته الجديدة
اضـغـط هـنا
|
وذكرت رئاسة
مجلس الوزراء، عبر صفحتها على (فيسبوك) انها اقرت، في جلستها الاسبوعية، إعفاء
مستوردات القطاع العام من الجمهورية الإيرانية من الرسوم الجمركية والضرائب والرسوم
الأخرى لمدة ستة أشهر اعتباراً من 1-7-2018 ولغاية 31-12-2018.
كما وافق
المجلس على رصد المبالغ المالية اللازمة لتغطية النفقات التي يتطلبها إجراء
انتخابات أعضاء المجالس المحلية لعام 2018 .
ومن المقرر
إجراء انتخابات المجالس المحلية في 16 من شهر أيلول المقبل 2018، بموجب مرسوم أصدره
الرئيس بشار الاسد.
واعتمد مجلس
الوزراء الخطة المقدمة من وزارة التعليم العالي لتطوير الهيئة العامة لمشفى
البيروني الجامعي لناحية البنى التحتية والتجهيزات والكوادر البشرية الطبية
والتمريضية وأطباء التخدير وتأمين الأجهزة المتطورة.
وحدد مجلس
الوزراء أولويات التنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة من خلال تقديم الدعم الأكبر
للقطاع الزراعي وتأمين مستلزمات التوسع به ثم الإنتاج الصناعي والحرفي يليهما
قطاعات التجارة والسياسة المالية وأخيرا قطاع المصارف الذي يحتاج لتشريعات جديدة.
وقرر مجلس
الوزراء التوسع بإقامة المعسكرات الصيفية الترفيهية في جميع المحافظات بشكل سنوي
لكل أبناء الوطن وخاصة أبناء الشهداء والجرحى وإحداث صندوق دعم خاص بهذه المعسكرات
بالتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع الأهلي.
كما
قرر مجلس الوزراء اعتماد مقترحات الجهاز المركزي للرقابة
المالية لتطوير عمل الجهات العامة لناحية الشفافية وذلك بعد الاستماع للعرض المقدم
من الأمانة العامة لرئاسة المجلس والجهاز المركزي عن الأعمال المنجزة للإدارات
الفنية في المركز والفروع لعام 2017.
وتضمن التقرير
قيمة المبالغ المكتشفة والمستردة ونتائج التحقيق في القطاعين الإداري والاقتصادي.
وشكل مجلس
الوزراء لجنة مركزية، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل،
لمتابعة تنفيذ الخطة الحكومية الخدمية والتنموية وعودة كل الخدمات للمناطق المحررة
من الإرهاب في محافظة درعا، ولجنة برئاسة وزير الدولة رافع أبوسعد لمتابعة تنفيذ
الخطة الحكومية في المناطق المحررة من الإرهاب بمحافظة القنيطرة.
وشن الجيش
النظامي عملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، تمكن من انتزاع
مناطق عديدة من فصائل معارضة ، حيث اضطر العديد من مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول
اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها
بعدما شهدت حملة عسكرية.
سيريانيوز