"باركلي .. طلعت نتائج القرعة واسمي من بين العالم يلي رح يطلعلا تلفزيون" .
 

جملة كان من الممكن أن تسمعها بشكل اعتيادي في سوريا قبل 50 عاماً، فكان الحصول على جهاز تلفاز يتطلب من المواطن أن يقوم بالاكتتاب العام الذي كان يجري بشكل سنوي وفي محافظات محددة، ومن ثم ينتظر نتائج القرعة، حيث أن التوزيع كان يجري على دفعات متعددة خلال سنة الاكتتاب، في كل مرة تجري فيها قرعة تحدد اسماء المستفيدين بعد أن يحذف منها اسماء الذي استلموا الأجهزتهم.
و كما هو وارد في الخبر، فإن 100 ليرة سورية هي القيمة المتوجب تسدديها عند الاكتتاب على جهاز تلفاز سنة 1965.
 

*خبر منشور في جريدة "حمص" التي كان يحررها الدكتور فيليب كبا.