syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
بدون هدايا .. لا يزال للحب مكان لدى السوريين .. 1000 ليرة ثمن الوردة الحمراء و50 الف للـ "دب"
تحقيقات

واجهات محال تجاريةلم  تقف الازمة السورية عائقا أمام بعض السوريين للاحتفال بعيد الحب, ورغم استعداد المحلات التجارية بتزيين واجهاتها بالورود الحمراء وغيرها من مميزات الفالنتين فلم يسجل العيد إقبالا كما السنوات السابقة على شراء الهدايا بسبب ارتفاع اسعارها بشكل "خيالي".


 

وتتفاوت أسعار هدايا عيد الحب من منطقة لأخرى, وسط إقبال محدود للشراء, ففي المناطق الراقية يقبل بعض المحبين على الشراء رغم ارتفاع الأسعار أما في المناطق الشعبية فالحركة ضعيفة.

وقد تحولت أبسط الهدايا إلى هدية باهظة لا تتناسب خاصة مع ذوي الدخل المحدود, وعلى الرغم من رمزية العيد التي تتمثل بالوردة الحمراء فهي لم تعد رمزية بسبب ارتفاع أسعارها التي تبدأ من 500 ليرة سورية حتى 1000 ليرة .

  ورد أحمر

ومن خلال رصدنا لأسعار الهدايا في المحلات ، فعلى سبيل المثال  في مناطق الحمرا والشعلان وأبو رمانة والقصاع وباب توما بلغ سعر الوردة الحمراء الف ليرة والشموع من 1500 الى 2000 ليرة  حسب الحجم والشكل والفناجين الحمراء من 1000 الى 1500 ليرة, والعطورات من 1500 الى 3000 ليرة.

أما أسعار "الدباديب" التي هي ميزة العيد فقد أصابها الجنون, حيث يبلغ سعر الدب حجم صغير في المناطق المذكورة  من 2500 الى 3000 ليرة, والدب حجم وسط نحو 6000 ليرة, أما الدب حجم كبير فيتراوح سعره بين 25 الف الى 50 الف.

اما مناطق التجارة والقصور ومساكن برزة وجرمانا فوصل سعر الوردة الحمراء في محال الهدايا من 500 الى 1000 ليرة والشموع حوالي 500 ليرة والفناجين تراوح سعرها من 650 ليرة الى 1500 ليرة, والعطورات من 1000 الى 1500 ليرة, أما الدباديب فقد تراوح سعر الدب حجم وسط من 1000 الى 3500 ليرة,  والدب حجم كبير من 20 الف الى 30 الف.

كما تبتكر المحلات العديد من المنتجات في هذه المناسبة، ومنها دمى ومعها سلة مليئة بالشوكولا ، وأسعار هذه الهدايا مرتفع، ويبدأ من حوالي 10 آلاف ليرة، كما قدمت بعض شركات المكياج علباً على شكل قلب أحمر كهدية لهذه المناسبة، وسعرها بحدود 8 آلاف ليرة.

 

محال استغلت عيد الفالنتاين لزيادة الأسعار

بدون هدايا .. لا يزال للحب مكان لدى السوريين .. 1000 ليرة ثمن الوردة الحمراء و50 الف للـ   رفع سعر الدولار أحد ابرز الأسباب التي ساقها اصحاب محال الهدايا لرفع الاسعار في عيد الفالنتاين, الا ان الاسباب تعد "واهية" بالنسبة لاغلب المواطنين, واصفين الاسعار" بالغير مسبوقة" والتي لا تناسب دخلهم الشهري, معتبرين ان قدوم العيد جاء "فرصة للباعة لجني ارباح طائلة".

احد أصحاب محال الهدايا برر لسيريانيوز ارتفاع الاسعار قائلا  "هناك هدايا يتم إستيرادها من الخارج وبسبب سوء الأحوال الأمنية وارتفاع سعر صرف الدولار كان الإستيراد صعب فى الأونة الأخيرة وتكلف المستورد مصاريف باهظة لذلك كان عليه تعويض هذه المصاريف وهو مادفعه الى زيادة سعر هدايا عيد الحب" .

واشار الى ان "الاقبال على شراء الهدايا محدود نظرا لارتفاع الاسعار بشكل ملحوظ", مشيرا الى ان "زيادة الأسعار نسبية تختلف حسب المنطقة".

  وعن اكثر الهدايا التي يتم الاقبال عليها, اجاب صاحب المحل إن "الدباديب هي أكثر هدايا الحب التي يقبل عليها الشباب ويليها الشمع ".

وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قالت, في وقت سابق, انه "من الغريب أن نجد استغلالاً لهذه المناسبة, وعناصر الرقابة التموينية اعتادت متابعة ومراقبة الأسواق في هذه الفترة"، مضيفة "بعد معرفة أن هنالك من يتاجر بالورود والهدايا البسيطة تم الوجيه بالدخول إلى الأسواق التي تشتهر ببيع هذه الهدايا ومخالفة ومطالبة بالفواتير ومحاسبة كل من يرفع الأسعار".

 

 

اختلاف الأسعار كليا قبل وبعد الازمة

وقد ارتفعت اسعار هدايا عيد الفالنتاين لاضعاف مقارنة بالاعوام السابقة, حيث ان العيد جاء في ظل ظروف سيئة تمر بها البلاد، مما دفع البعض إلى إلغاء الاحتفال بعيد الحب.

يقول صاحب محل هدايا اخر لسيريانيوز ان "الأسعار هذا العام ارتفعت بنسبة بلغت نحو 50% مقارنة بالعام الماضي", مشيرا الى ان "الاقبال على الشراء هذه السنة خفت نسبته قياسا بالسنوات السابقة".

واضاف ان "الاسعار اختلفت كليا قبل وبعد الازمة.. فعلى سبيل المثال سعر الوردة الحمراء قبل الازمة بلغ 100 ليرة والدب حجم صغير 500 ليرة وللحجم الوسط 1000 ليرة والكبير 10 الاف ليرة, والشموع 250 ليرة, أما الفناجين تراوحت اسعارها بين 350 الى 1200 ليرة".

 

عيد الحب بين إصرار البعض على إحيائه ورفض آخرين

 الدباديب والبالونات الحمراء من مظاهر عيد الحب

ويصر عدد من السوريين رغم الظروف الاقتصادية السيئة على الاحتفال بعيد الفالنتاين عبر شرائهم الهدايا البسيطة لمحبيهم او قالب من الكيك او الذهاب الى الى احد المطاعم, في حين يرفض اخرون احياء هذه المناسبة بسبب العامل النفسي والمادي, فيما اكتفى اخرون بالمعايدة الالكترونية عبر مواقع التواصل ,مع إمكانية تحميل صور ورود ومقاطع فيديو.

تقول سارة لسيريانيوز انني "اصر على الاحتفال بهذه المناسبة على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد, لأن عيد الحب يذكرنا بالمحبة والعاطفة البشرية  المتولدة من المشاعر الإنسانية".

غير أن البعض لا يرغبون في الاحتفال بأي عيد، وسامر أحدهم.. حيث يقول إن الوقت "ليس للحب ولا للزهور.. إننا نعاني جميعا من ظروف اقتصادية سيئة.. وليس لي مزاج للاحتفال بالأعياد ".

فيما قالت سوسن ان "عيد الحب ليس له معنى للاحتفال به، حيث أن الحب موجود في كل يوم وفي كل مكان وزمان، فكل يوم هو عيد للحب، حب الأهل والأصدقاء، وليس فقط حب العشاق".

يذكر أن تسمية عيد الحب أو الفالنتاين جاءت من اسم فالنتاين تيمناً باسم القديس فالنتاين الذي عاش إبان حكم الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني في أواخر القرن الثالث الميلادي حيث لاحظ الإمبراطور أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى المعركة فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران غير أن فالنتاين عارض ذلك واستمر في عقد الزواج في الكنيسة سراً حتى اكتشف أمره وتم إعدامه في هذا اليوم وكانت هذه هي بداية الاحتفال بعيد الحب إحياء لذكرى القديس الذي دافع عن حق الشباب في الزواج والحب.

ه – ن

سيريانيوز


 

2015-02-13 16:55:25
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
Love For Ever2015-02-14 10:03:47
Syrian Love
I wish from syrians to every one love each other first , that's better for syria
سوريا
ابراهيم الديري 2015-02-14 09:34:52
الحب الحقيقي
التعبير عن الحب لا يحتاج إلى وردة حمراء بسعر الف ليرة أو شموع بسعر من 1500 الى 2000 ليرة أو فناجين حمراء أو "دباديب" ب 50 ألف ليرة , دائما المشاعر الراقية يتم التعبير عنها بأبسط الأشياء , ربما يكون التعبير أفضل عن الحب عندما نعبر نحن ومن نحب عن حينا بتوفير تلك الألوف من الليرات لشراء خبز أو ثياب وتقديمها مع من نحب لأطفال بلدنا الأيتام فهذا سيزيدنا إنسانية ورحمة واحترام ومحبة حقيقية.
-سوريا