رد من احد اعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي على جماعة 14 اذار الذين يهاجموه لانه يحمل اسم السوري.

أيها السوريون في جميع الامة السورية

تحية سورية قومية اجتماعية،

منذ الساعة التي أعلن فيها سعادة العظيم إنشاء الحزب السوري القومي الاجتماعي، نشأنا حركة صراع، صراعُ بالمبادئ – التعاليم التي بها أمنا، وصراعُ بالدماء الحارة التي تجري في عروقنا، والقاعدة كل ما فينا هو من الأمة، وكل ما فينا هو للأمة، حتى الدماء التي تجري في عروقنا، عينها ليست ملكا لنا، بل وديعة الأمة فينا، متى طلبتها وجدتها.

منذ تلك الساعة، اخترنا أن تكون حياة أمتنا كلها في العزٌ والشرف والكرامة القومية، وتوحدنا تحت راية الزوبعة الحمراء، تجمعنا مثلها العليا: الحرية، الواجب، النظام، والقوة. وعلى هذا الأساس أدركنا إن القوة، هي قوة الحرية، قوة الواجب، قوة النظام، فحاربنا لتثبيت مثلنا، وقدمنا الشهداء على مذبح الأمة، وكان سعادة القدوة في النضال، القدوة في الفداء، وسيبقى سعاده القائد – القدوة، الزعيم الذي به نعتز، وبه نتبارك فكرا ودما حتى النصر الأكيد.

الحزب – حزب سعاده، هو مدرسة للبطولة والشرف والعطاء والفداء، ولا معنى لوجودنا خارج إطار هذه المدرسة التي وحدتنا عقلا وقلبا ومصيرا فغدا الواحد منا يتسابق إلى الشهادة لأنه أدرك أن الحياة كلها وقفة عز فقط، وان الأمة التي لا ترويها الدماء الزكية هي امة أصابها العقم، وشاخت وتحجرت واندثرت، وإننا أمة ترفض إلا حياة الربيع والشباب والقمم والمجد والخلود.

إننا في مسيرة حزبنا المجيد، حركة مقاومة لم تخمد ولن تخمد نيرانها حتى تشع أنوارها المحيية على هلالنا السوري الخصيب بكامله. اننا حركة مقاومة لأننا حركة حياة مثلى، فإذا تنازلنا عن المقاومة تنازلنا عن الحياة، وكان القبر مصير امتنا، وإننا لأمة ترفض أن يكون القبر مكانا لها تحت الشمس، فهي أمة الحياة.

نحن حركة مقاومة، مقاومة هادفة من اجل تحرير امتنا من الخوف والذل والفقر والهزيمة والاستسلام، من التبعية والفردية والطائفية.

نحن حركة مقاومة حية فاعلة مستمرة من أجل تثبيت حرية امتنا وسيادتها واستقلالها في معاني الوحدة الاجتماعية-الاقتصادية الشاملة سورية كلها.

نحن حركة مقاومة تستهدف الحرب بالحديد والنار مع عدو تاريخي واحد أحد هو اليهودي – الصهيوني – الإسرائيلي الذي يطمح إلى اغتصاب أرضنا وإذلال شعبنا، وسنبقى متيقظين لامتداداته الداخلية التي يسخرها في خدمة مشروعه الإجرامي الإرهابي.

نحن حركة مقاومة، نرفض المساومة على حقوقنا القومية، وسنقاتل الأعداء في كل مكان، حتى ننقذ امتنا من بين أنياب وبراثين التنين اليهودي.

في هذا الزمن العصيب التي تمر به امتنا في عراقها وفلسطينها ولبنانها وقبرصها وشامها وأردنها وكويتها، تتطلع إلينا أجيال هذه الأمة، ولا ترى ألا في عقيدتنا وبطولاتنا ومشروعنا طريق الخلاص لها. فلنكن عند حسن ظن شعبنا بنا.

في هذا الزمن العصيب، لا إنقاذ للأمة مما تعاني منه إلا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، وانتم ستكونون من طلائع أفواج هؤلاء الأبطال الذين سيقاومون كل أنواع الشر والباطل المحدقة بشعبهم من أجل انتصار قيم الخير والحق لأبناء أمتهم. وفي هذه الحرب الطويلة المريرة لا نريد الاعتداء على أحد في الداخل، ولكننا لن نكون أبدا نعاجا إذا هوجمنا بل أسودا، وفي هذه المعركة النضالية المقاومة الممانعة الصعبة، لن يستفزنا متسفز ساعة شاء لما يشاء، بل نسير إلى القتال بإرادتنا نحن، لا بإرادة من يريد أن يفرضها علينا فرضا، بهذا الإيمان نحن أبناء الحياة، وقائدنا سعاده وسيظل يدوي هتافنا: تحيا سورية ويحيا سعاده.

سوري قومي اجتماعي

من مساهمات القراء