syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
فيسبوك سيريانيوز : الاتفاق الروسي الاميركي تسوية يكون الاسد خارجها .. ام مجرد "ضحك على اللحى"
مواضيع للحوار

دأبت سيريانيوز في الأسابيع الأخيرة على تنظيم جلسات حوار مرتين أسبوعياً، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، تحت عنوان "تعا نحكي"، بغية خلق مساحة حرة للحوار الراقي بين السوريين، وهامش من التواصل وتبادل الأفكار فيما بينهم، ساعين قدر استطاعتنا، إلى التأسيس لعُرفٍ حواريٍّ يبتعد عن التشنج والإقصاء عبر تجاهل المدمنين على هاتين الآفتين، وتشجيع المستعدين للإقلاع عنهما، وتقبّل وجود الرأي الآخر، وتبادل الأفكار معه بهدوء ورويّة.


ولتعريف متابعي موقعنا بطبيعة هذه الجلسات الحوارية، نعرض مقتطفات من أبرز تعليقات المشاركين في آخر جلسة حوار عقدتها سيريانيوز على صفحتها في الفيس بوك أمس.

 

كان نص الحوار كما يلي:

"سلسلة من التطورات المتسارعة أخيراً طرأت على الشأن السوري... أبرزها الاعتداء الإسرائيلي الكبير على مواقع عسكرية سورية قرب العاصمة دمشق، تلا ذلك الاتفاق الروسي – الأمريكي على عقد اجتماع دولي لحل الأزمة السورية نهاية الشهر الجاري، ومن ثم خطاب ...حسن نصر الله الأخير وحديثه عن أن النظام بسوريا سينقل لحزب الله سلاحاً نوعياً يُخلّ بالتوازنات العسكرية مع إسرائيل...

 

وتختلف قراءات المحللين والمختصين لخلاصة تلك التطورات:

ففي حين يقرأها البعض بما يفيد بأن الوقائع المحلية السورية... والإقليمية والدولية نضجت باتجاه فرض تسوية سياسية للأزمة السورية... يقرأها آخرون بالاتجاه المعاكس... متوقعين للمبادرة الروسية – الأمريكية الفشل، وأن مساعي واشنطن لضبط تداعيات الأزمة السورية ستفشل، وستتجه الأزمة باتجاه المزيد من التصعيد، داخلياً، وإقليمياً، وقد تهدد بحرب كبرى في المنطقة.

 

أيّ الرأيين تؤيد ولماذا... وهل تعتقد بأن طرفي الصراع في سوريا قد أصبحا ناضجين لتسوية سياسية أم لا؟

أرحب بتفاعلكم مع الموضوع أنا إياد الجعفري من سيريانيوز"

 

تباينت كالعادة قراءات وآراء المشاركين بخصوص سؤال الحوار الأساسي....هل نحن باتجاه تسوية سياسية أم العكس؟

واحدة من أبرز تلك القراءات قدمها أحد أصدقاء سيريانيوز القدامى، ليون الإفريقي، الذي ذهب إلى أن روسيا وأمريكا صاغتا تسوية بالفعل، سيكون الأسد خارجها، على الأقل عملياً، ويعتقد ليون أن جميع الأطراف المتصارعة سترضخ تدريجياً للتسوية، يقول ليون الإفريقي: "كل ما تم تسريبه عن المبادرة الأمريكية الروسية لا يعدو كونه تكهنات لا أكثر، من سيكون له رأي فاعل فيها؟ النظام سيصغي صاغراً إلى روسيا لأنها في حال عدم امتثاله لإرادتها ستهدد برفع الدعم عنه أو ستتحرك ضمنه و تهيئ رجالها بعد بضعة اغتيالات لتولي زمام الأمور، و هذا أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ارتكاب النظام علناً لمجزرة جديدة الفضل و من بعدها مجازر بانياس بهذا الوضوح و التصعيد ضد تركيا على المكشوف بقصد إلغاء أو تأخير توقيت فرض الإرادة الدولية التي توافق عليها روسيا (حصل ذلك بضعة مرات من قبل عندما كانت روسيا تحاول نقل الصلاحيات للشرع). تريدون دليلاً آخر؟ قرار هيئة التنسيق الذهاب إلى جنيف 2 مع اعتراف صاحبها حسن عبد العظيم بعدم جدواهم في التأثير في القرارات المتخذة ! لكن السبب هو وعد روسيا لهم أنّهم سيحظون بجزء من كعكة الحكومة الانتقالية التي سيتم تشكيلها بتوافق محلي إقليمي دولي مع استمرار الأسد شكلياً دون ممارسته لأي دور فعلياً و إلا فإن مخطط اغتياله لتغييبه عن الساحة حاضر و جاهز .. الأسد لم يعد سوى كرت محروق لا نفع منه".

 

وبما يقترب من الاتفاق مع الرأي السابق، يذهب مشارك آخر إلى أن التوافق الروسي – الأمريكي حصل بالفعل على حساب قيادة النظام السوري، ومصالح إيران، يقول Elias Khoury : "خطاب نصر الله التصعيدي و الإعلان السوري عن تزويد حزب الله بأسلحة تقلب موازين القوى يدل على أن التوافق الروسي الأميركي لم يأتي بما تشتهيه القيادة الإيرانية لذلك الأمور متجهة إلى التصعيد الداخلي و الإقليمي".

 

لكن على النقيض من رأي ليون الإفريقي الوارد بدايةً، ذهب الكثير من المشاركين بحوار البارحة إلى استبعاد نجاح التسوية السياسية، إما لعدم جديّة الأطراف التي تطرحها، أو لاستحالة حصول حل سياسي سلمي حالياً، بسبب عدم نضج الأطراف المتصارعة للحل السياسي، من ذلك تعليق للصديق Bashar Dy يقول فيه: "ضحك على اللحي الحل السياسي في سوريا في سابع المستحيلات لا النظام سيحاور بدليل المجازر ولا المعارضه لانها اكثر من قطب وتابع للغرب والسياسين منها لا علاقه لهم بالارض".

وهو رأي يؤيده مشارك آخر، لكن من زاوية أخرى، يقول Hussam Salma: " لعلّ من الخير، التذكير بعُرف شائع في الدبلوماسية العالمية، أفاد على الدوام بأنّ اللجوء إلى عقد مؤتمرات دولية حول أزمات عالقة، لا يعني دنوّ الحلول بالضرورة، بل قد يعني العكس تماماً: أنّ الحلول غائبة، ويتوجب التنقيب عنها عبر الخوض في… مستنقعات راكدة!".

 

بعض المشاركين الذين أكدوا قناعتهم بفشل التسوية السياسية، اختلفوا فيما إذا كانت الأزمة السورية ستبقى محصورة في حدودها الوطنية، أم ستتعداها إلى دول الجوار، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي، وتفجيري الريحانية في تركيا، فكان رأي أحد المشاركات أن الأزمة السورية ستأخذ بعداً إقليمياً مباشراً، تقول Raghad Mallouk : "اكيد التسوية رح تفشل...اخي لا حل سياسي مع الذبح...ولكن بعد تفجيرات الريحانية اشك ان المعركة ستبقى محصورة في سورية".

 

إحدى الآراء التي برزت بقوة في الحوار، أن الأطراف الخارجية، خاصة الغرب، يحاولون إبقاء الأزمة السورية في حدود سوريا، لكن النظام السوري يستفز دول الجوار بغية جر المنطقة إلى حرب إقليمية، وخلط الأوراق، وهو رأيّ أيده Elias Khoury قائلاً: "الغرب يعمل على ابقاء الأزمة السورية داخل الحدود السورية و النظام السوري يحاول تصدير الأزمة لتخفيف الضغط و ربما لإشعال حرب إقليمية تقلب الأوراق، الغرب يدرك اللعبة السورية و لن ينجر إلى ذلك و الشعب السوري يتحمل تكلفة كل هذا الجنون".

 

بطبيعة الحال هناك عشرات الآراء الأخرى التي لم نوردها هنا، لكنها في معظمها تقع ضمن التصنيفات السابقة، وقد اخترنا مجموعة من تعليقات المشاركين كنموذج لإطلاع متابعي موقعنا على طبيعة الحوار على صفحة سيريانيوز في الفيس بوك، وأبرز اتجاهات الآراء الواردة فيه.

 

بانتظار مشاركة أكبر من جميع متابعي الموقع، بغية تعزيز هذه التجربة، للارتقاء بقيم الحوار وقبول الآخر في أوساط السوريين، خاصة في ظل الظروف الحاصلة اليوم في بلدنا، والتي تتطلب مستويات متقدمة من الرقي القيمي لتجاوز الشروخات الكبيرة التي أصابت النسيج الاجتماعي السوري في هذه الأزمة الأليمة.

 

لمتابعة صفحتنا على الفيسبوك

www.facebook.com/syrianewsofficial


2013-05-14 10:32:26
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
مو مهم2013-05-15 10:56:26
انظروا بعمق
عندما يتم التطرق للأسد لا يعنون الشخص نفسه وإنمارمز، يعني طريقة الحكم وشكل العلاقات الدولية والاقليمية. ذهاب الأسدأو الرئيس يعني فرط المؤسسات التي أثبتت أنها متينة برغم مساوئها. وفرط المؤسسات يعني الفوضى، وجعل كل مجموعة تصطف مع الأخرى ويبدأ الصراع، من يأخذ أكثر ومن لا يرضى بنصيبه يلجأ للسلاح، واللي بيتعين من الغرب بده يرشي الغرب منشان يضل ع الكرسي والثمن لح يكون من ثروات البلد يعني لح يضل الشعب هو الخسران بس خسارة عن خسارة بتفرق. بالعربي الرمد أو العمى؟؟؟ هذا ماسيقرره الشعب.
-سوريا
متفائل2013-05-15 02:29:43
نظرة حيادية
أي تسوية يكون الأسد خارجها هي تسوية فاشلة حكماً . ليس كلامي من مبدأ تأييد و لكنه كلام منطقي ستثبت الأيام صحته . فالمؤيدون قطبهم هو الرئيس الأسد فيما أقطاب المعارضة متشرذمة . أنا شخصياً أؤيد أن يكون هيثم مناع يمثل المعارضة في المؤتمر الدولي لأنه الطرف الأكثر اعتدالاً و وطنية فعلى الأقل لم يدع إلى التدخل الخارجي . لكنه شيئ مستحيل لأن قطر هي من تتلاعب بالمعارضة السورية و لن يعجبها شخص كمناع . بكل الأحوال المؤيدون قالوا كلمتهم و الأسد هو قطبهم فكيف تريدون أن تتجاهلوا رأي 80% من الشعب؟؟
-سوريا
bashar2013-05-15 00:45:55
الحل العسكري
الم نقل من البدايه انه لايوجد حل سلمي لكن يوجد تبلور للمجتمع الدولي حول الحل العسكري هذا الحل يتبلور شيئ فشيئ ببطئ شديد لكن في النهايه سيكون النظام هو الحلقه الأضعف والروس اعطو أشارت بهذا الموضوع وحتى الايرانين ذهب صالحي الى السعوديه مرغما وحجيج القادة العرب واردوغان وكاميرون على البيت الابيض واجتماع اصدقاء سوريا في الاردن على بعد كيلو مترات من دمشق ماهو إلا للحرب وليس للسلام
-سوريا
سورية حرة2013-05-14 22:29:17
التفاوض على سورية أم الأسد
المتابع للمشهد السياسي في الايام الأخيرة يلاحظ تلازم المسار السياسي مع المسار العسكري. قبل الأن كان هناك مسار واحد فقط وهو العسكري. لماذا تلازم المساران في هذا الوقت بالذات؟؟ الجواب بسيط, لو أي طرف عسكرياً إن كان النظام أو المعارضة يحقق تقدم ميداني في العمل العسكري يأتي هنا الجانب السياسي ليضمن حقوق جميع الأطراف حسب المكاسب التي حققها على الأرض عسكرياً, ولذلك هنا بقاء الأسد أو رحيله ليست هنا المسألة كما يتصور البعض, بل هنا بقاء سورية أو تفككها وهنا الأسد قد يكون ثمن بقاء سوريا
سوريا
سامي2013-05-14 19:23:19
مشكلة المتحاورون
المشكلة أن المتحاورون إذا إجتمعوا ... سيصر كل طرف على موقفه .... لذلك من المؤكد أن الطرفين سيسيران وبخطا ثابتة نحو تدمير ماتبقى لم يدمر من البلد ... وسيفيق الشعب على كارثة ليتبين حجم التدمير الذي نجم لعدم الحكمة في التعاطبي مع التعاطي مع اﻷمور .. وعندها لن يكون هناك ﻻ مقاومة وﻻ ممانعة ... ﻷنه عندها سيكون كل شي إنتهى .....
-سوريا
جورج2013-05-14 17:16:36
حوار
"واردف الزعبي ان "مسألة الرئيس وشكل الحكم والدستور هي في جوهر وصلب مفهوم السيادة الوطنية والذي يقرر من هو رئيس البلاد وما هو شكل الحكم وكيف تجري العملية الداخلية هو الشعب السوري وصناديق الاقتراع فقط" هذا الحكي منقول من سيريانيوز. طيب على شو الحوار بده يصير. على طرق زراعة الحمضيات مثلا؟ أو على قروض المصرف الصناعي؟ كأني الاسد أله ومالازم ينحكا بمصيره
-سوريا
رواد أبو خميس2013-05-14 15:30:15
؟؟؟
المشكلة الرئيسية هي محاولة اخراج الأسد من معادلة البلد والدولة والمنطقة ... للأسد معارضين كثر ولكن كيف يمكن أن نتجاهل كل اولئك السوريين الذي احتشدوا دعماً له ...أليس ذلك اعتداء على رغبة الشعب السوري ...لماذا لا يتم الأتفاق على حوار بحيث يتم فيه انتخابات يشارك فيها الأسد كممثل لفئة كبيرة من الشعب السوري ...أو أنهم لا يريدون وصوله لمرحلة الأنتخابات لأنهم يعرفون حجم شعبيته ... ربما كذلك والبرهان أن 2 مليون مصري فقط من أصل 80 مليون أسقطو مبارك اعلامياً قبل أن يسقط فعلاً
-سوريا
الحطيئة2013-05-14 13:54:02
الازمة السورية
ياسيدي الكريم الازمة السورية مستمرة ولن تجدي الحوارات ، امريكا والغرب وملوك العرب وامرائهم يعتبرون الرئيس الاسد تحداهم وانتصر عليهم لذلك لن يجلسوا معه ولن يتركوه في السلطة حتى وان تعاملوا مع الشيطان
-سوريا