التقرير عبارة عن رواية تحت عنوان اغتيال الحريري

 اكد الحزب الوحدوي الاشتراكي العربي رفضه لتقرير ميليس جملة و تفصيلا معربا عن اطمئنانه بان سوريا لايمكن ان تنجرف في هذا الطريق .

ووصف الحزب في بيان حصل الموقع على نسخة منه امس تقرير ميليس بانه رواية تحت عنوان اغتيال الحريري  مؤكدا على ان سوريا لاعلاقة لها بعملية الاغتيال لا من قريب ولا من بعيد ولا مصلحة لها فيه قائلا :" ولو اردنا ذلك لا سمح الله لما قمنا بهذا التظاهرة الوحشية المنبوذة لقتله من عشرين اخرين ابرياء "

 و نوه الى ان تقرير ميليس لا يلتقي مع القوانين المرعية وانما هو تقرير سياسي لاغراض سياسية و ان هذا الموقف هو امتداد لسلوك ومناورات الامبريالية علينا .

  مشيرا الى ان سوريا بقيت القلعة المنيعة التي تعمل من اجل العروبة و التحرير و لا تتنازل عن حقوقها كما  تحدث عن ارتباط امريكا  باسرائيل و محاولتها تطويع جميع المواقف بما يتناسب و المصالح الاسرائيلية  قائلا" السيد بوش المرتبط دون حدود ب ( اسرائيل ) برفض أي موقف لا يرضى عنه هذا الكيان الغاصب المعتدي ".

 و افاد بان بوش منذ الاغتيال وحتى اليوم لم يتوقف عن التشهير بالسوريين و طرح شروطه العراقية والفلسطينية واللبنانية  "وحين بقي موقفنا في سوريا واضحا صريحا و صادقا  كان هذا التقرير الذي قام على التصور و الاحتمال و على الاراء و الاقوال و لم يقم على الموضوعية و الحقائق و التي هي اقل ما يطلب من المحقق النزيه  " .

  وذكر البيان ان الرئيس الاسد  قد اعتبر أي مشاركين بالجريمة هم خونة ليس للحريري وحده و انما لسوريا نفسها مشددا على اصرار سوريا في التمسك باستمرار التحقيق الدولي لقناعتها باخلاقية موقفها و استعدادها لان تحاسب أي مواطن سوري في حال  نسب اليه الجرم.

سيريا نيوز