أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي، بيانا عقب جلسته الأسبوعية  أعرب في مستهله "عن قلقه الشديد من جراء التركيز أمنيا على سلاح الفلسطينيين والحدود مع سوريا"،

ورأى "في هذا التركيز محاولة للهروب الى الأمام بغرض التعمية على المخاطر الأمنية الحقيقية التي تهدد لبنان والتي تتجسد بمسلسل التفجيرات المتنقلة منذ أشهر، والتي نرى وقوف العدو الاسرائيلي وراءها".

و اعتبر الحزب  في بيانه" ان "إجراءات الحصار العسكري والأمني ضد المواقع الفلسطينية في لبنان، ليس له ما يبرره على الاطلاق، خصوصا وان جميع فصائل الثورة الفلسطينية حاسمة في مواقفها، بسبب وظيفة السلاح باعتباره جزءا من استراتيجية حق العودة، بالإضافة إلى التأكيد على أن هذا السلاح هو تحت سقف الشرعية اللبنانية وليس العكس".

كما دعا البيان الحكومة اللبنانية في ضوء التطورات السياسية التي استجدت على الساحة اللبنانية، الى اتخاذ موقف حازم تجاه العديد من المسائل التي باتت تقلق اللبنانيين، وهي "مطالبة اليوم بأن تفصح عن طبيعة الخيارات السياسية والاستراتيجية على قاعدة تحديد من هو عدو لبنان ومن هو صديق لبنان".

و انتهت الجلسة  عند تعيينات القيادات الأمنية الأخيرة والتي يرى فيها، ولو أتت متأخرة مترافقة مع تباينات حادة سبقتها،و التي لا تليق بحكومة مطلوب منها التضامن والتوافق على شد عصب الدولة الواحدة والقادرة على معالجة أمن البلد المكشوف وتأمين الاستقرار ومعالجة الهم الاقتصادي والاجتماعي لبلد يرزح تحت مليارات الدولارات من الديون على مدى سنوات، نتيجة عدم الرؤيا السليمة .

  سيريا نيوز