زهــــــورُ
النَّـرْجسِ الغــافــي عــلى الشُّـــرُفاتِ مِنْ
حِـــــــينِِِِِِِِِِ
وعــــطرٌ
فَـــــاحَ مـــــن روضٍ وأزهــــارُ
الـــــرياحيـــــــــــــنِ
وخضـــــــرةُ
مــــرجِ نيســــانَ وعـــــــودةُ
غيـــثِ تشريــــــنِ
معــاً
كنَّـــــــا ننــاديـــــكِ بشــــــــوق
القــــــــلب والعيـنِ
فكــــــــان
جوابــــكِ الصمتُ وصمتُـكِ هـــــــذا يكفينـــــــــي
وتــرحَلُ فـي
الهــوى سُفُني
إلــــــى شُــــطآن كفِّيـــــــــــنِ
وثَغْـــــــــرٍ
باسِــــــمٍ جَــذِلٍ إلـــــى جــنـَّــاتِ
عينيــــــــــــنِ
فـــوجهُــكِ
لوحَةٌ رَقَصَـــــــتْ
عليـــها رِيْـــــشًٌُُُ تَلْــــويــــــــــنِ
عـــــلى
أمـــــواجِ صَبْــوَتِنــا شِــــراعُ الحــــــــبِّ يُرْ
سيـــني
وفـــي
أَحْضـــــانهـــا السُّــمْرِ يَصيـــرُ العُمْــــــرُ
أَلْفَيـــــــــنِ
يَقُـــــــولُ
النَّـاسُ مِــنْ زَمَـنٍ بِأنــــكِ
ســـــوفَ تَنْســــــــيني
أَوَ اَنَّ
هــــوانـــا يـــا عُمْـرِي بــلا أَرْضٍ
... بــــلا دِيـْـــــــــــــنِ
بـــــلا
هَمْــــسٍ ... بـلا نَبْـضٍ
يَتُــــــوهُ , .. بــلا عَنـــاويـــــــــنِ
فَقُــولــي
بِــأنِّي أَهْــــــــواهُ بـــدَالَ الحُـــــبِّ
.... حُبَّيْـــــــــنِ
وَنحْـــــنُ
معَـــاً عـــلى الدّرْبِ
كِِِـــمـــا رُوحٍ
بِجسْـمـيــــــنِ
شـــــعر: عمـــاد مجـاهـد
الأحمــــد