أولا وبدون مقدمات ود أن اطرح حاله تحصل مع الكثير من المواطنين أمثالي محبي المغامرات بركوبهم بالسرافيس ومشتقاتها والتي تبدأ من الصباح الباكر فتقف بالكراج مع حوالي 300 مواطن بانتظار سرافيس (جبله اللاذقية) وهنا تبدأ المعركة حين يدخل السرفيس إلى الكراج,

فتبدأ حلقه من المصارعة الحرة لدخول السرفيس(فيهجم) 50 راكب إلى سرفيس سعته (14)راكب كحد أقصى ويبدأ مسلسل (الدفش و النعر) وإذا كان حظك حلو وصباحك  أحلى بيطلعلك مقعد بالسيرفيس الذي يصبح (كقطرميز الكدوس) وتنطلق الرحلة السعيدة من جبله باتجاه اللاذقية بعد أن تكون قد تأخرت أكثر من ربع ساعة بالكراجات .

(على كل حال) ينطلق السيرفيس فتسمع صوت الشوفير الشجي الذي يغرد كالبلبل (فراطة شباب ) وتبدأ حمله لم (الفراطه) للسيادة الشوفير ويكون حظك سيء إذا كنت بالمقعد لذي خلف الشوفير لتبدأ بالحسابات المعقدة و المشربكة (شخص أعطاك 50 ليره وواحد 100 واحد أخر 500 وواحد أخر 200 ) فتبدأ بالحساب ويصير شغلك الشاغل هو إعطاء كل من ذي حق حقه من الركاب (الاوادم) (ويا ويلك إذا ما رجعت لحدا أو غلطت مع حدا).

 وبعد عشر دقائق من عملك  (كمعاون سرفيس)  أثناء (رحله السرفيس) يقف  (الشوفير) على جنب الطريق ويطلب(قهوة عصملي) من احد القهاوي المنتشرة على اوتستراد (جبله اللاذقية) لينطلق بعدها باتجاه الهدف المنشود بالنسبة لنا نحن المواطنون وهو (اللاذقية) ويسير (الشوفير المزاجي) بسرعة البرق على الاوتستراد و إذا (طحش) عليه سرفيس ثاني  تبدأ بسماع بعض (الكلمات الترحيبية) بينه وبين الشوفير الأخر وتنتهي المشاجرة بين(الشوفيريه) بعد دقيقه(بيفشو خلقن فيها) ويعود الشوفير لإعطاء (الأسباب الوجيهة) لشتمه الشوفير الأخر ويعطي الركاب (درسا) بالقيادة (الحضارية), التي يتحفنا بها.

 وأخيرا وبعد المرور بكل هذه المغامرات نصل إلى هدفنا الذي هو اللاذقية وننزل عند الجامعة بعد أن نكون قد قرأنا (الشهادتين والفاتحة) أثناء هذه الرحلة أو (المغامرة) في النهاية (نحن بشر) بشر ولسنا (مواشي)

وشكرا