syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
أسرار الحياة .. بقلم محمد عبد الغني
مساهمات القراء

هناك قائمة  طويلة بالنظريات التي تفسر أسرار الحياة والبعض منها يدرس في أرقى جامعات الشرق والغرب ولنأخذ نظرية أو فكرة مجال الحياة : أصحاب هذه النظرية يقولون أن كل كائن حي تحيط به هالة كالمجال المغناطيسي هى مجال الحياة ويبنون اعتقادهم على أن بعض الكائنات تستطيع أن تحس بوجود كائنات حية أخرى بالقرب منها دون أن تكون قادرة على أن تمييز ظواهر الحياة المعروفة مثل الحركة والتنفس ..إلخ


فهناك سمكة في أنهار أفريقيا الوسطى تسمى جيمناركوس هذه السمكة ضامرة العينين إلى حد أنها لا تميز بين الضوء والظلام وهى تتغذى على الأسماك الصغيرة والديدان المائية وتتعقبها في عتمة المياه بقدرة عظيمة على الإحساس بوجودها.

هذه الأسماك ترى بالكهرباء فهي مزودة بعضلات تعمل على توليد شحنة من الكهرباء مكونة مجالا مغناطيسيا له خطوط قوى تنبعج حولها كخطوط الشمامة أو كوز العسل فإذا كان الفراغ المحيط بها كله ماء ظلت خطوط القوى متماثلة أما إذا أقترب منها أي جسم حيا كان أم ميتا فإن هذا يؤدى إلى تحريف خطوط القوى.

والخفاش يرى بأذنيه حيث يرسل موجات لا نسمعها نحن ويتلقاها كالردار. والكائنات الحية تتفاوت في درجة الكهرباء فالأحياء المائية أكثر اعتمادا على الكهرباء العصبية والعضلية من كائنات البر لأن الماء أجود توصيلا للكهرباء من الهواء إذن كل صورة من صور الحياة تنشئ حولها مجالا كهربائيا ضعيفا يختفي بمجرد موت هذا الكائن الحي .

 هذا المجال الكهربائي هو مجال الحياة ووجد أن المرض يؤثر على مجال الحياة حتى في مراحله الأولى وقد قام العالم هارولد بير بتجربة بالاشتراك مع أحد أطباء التوليد على مائة سيدة أثبت بها العلاقة بين سرطان الرحم وبين مجال الحياة حتى قبل أن تصبح أعراض المرض واضحة. و

يقاس مجال الحياة بالفولتميتر \"مقياس الجهد الكهربائي \" فإن كان الإنسان في صحة جيدة تماما فإن الارتفاع والانخفاض في الجهد الكهربائي  لمجال الحياة يكونان على درجة من الانتظام تمكن من التنبؤ المبكر بأي اختلال مرضى في المستقبل.

 و بالتالي يمكن إرشاد هذا الشخص على الأوقات المناسبة أو غير المناسبة لأي عمل يقوم به أي بعبارة أخرى بخت أو طالع هذا الإنسان مما يوجب التروي قبل أن نرفض نصائح الفلكيين وتنبؤاتهم. لأنه من المعروف أن طلوع الشمس والقمر والكواكب يحدث تغيرات في مغناطيسية الكون المحيط بنا مما يؤثر على المجال المغناطيسي للأرض و بالتالي فإن مجال الحياة للكائنات الحية على الأرض يتأثر بالأحداث التي تقع خارج المجموعة الشمسية.

فإلى جانب الضوء الذي يأتينا من النجوم فهناك قدر من الطاقة يأتي على هيئة أشعة كونية ذات ذبذبة عالية جدا وموجات قصيرة جدا .أغلب هذه الإشعاعات يختفي في الغلاف الجوى وتستهلك بعض طاقته إما بقية الطاقة التي تأتى مع هذه الإشعاعات الكونية فتعمل على \"تأبين\"الهواء أي تقسيم  غازاته إلى ذرات تحمل شحنات كهربائية لذا يسمى الغلاف الذي يحيط بالأرض على ارتفاع حوالي مائة كيلومتر بالغلاف الأيوني وهو طبقة الأوزون وهى التي تعكس الموجات اللاسلكية وتمكننا من استقبال الإذاعات ذات الموجات القصيرة من أماكن بعيدة فه تصطدم بهذه الطبقة غير المرئية راجعة إلينا حتى لا تعوقها كروية الأرض والأهم من ذلك أن الخالق سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل جعل جزء من هذا الهواء المتأبن ينساب وينزل إلى الهواء المحيط بنا على سطح الأرض ويأتي على هيئة أوزون وهذا الأوزون عبارة عن أوكسجين تتكون جزئياته من ثلاث ذرات أوكسجين بدلا من أثنين إحدى هذه الذرات سهلة الانفصال ومن هنا يأتي تأثيرها القاتل على البكتريا والفيروسات التي لا تتحمل هذه الذرة المنفصلة التواقة إلى الإتحاد الكيميائي الفوري فتقتل فيروسات البرد وغيرها من الفيروسات مثل فيروسات  الكبد c   وو وفيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير والماعز والحمير....الخ

 فهناك أكثر من مئتي  فيروس جميعها لا تتحمل هذه الذرة النشطة فتسقط صريعة وتقي الإنسان شرورها.ولهذا تحسدنا الأمم الأخرى على صلاة الفجر وصدق  الفاروق عمر بن الخطاب الذي أمر المؤذن أن يقول فى أذان الفجر بعد الحيلتين الصلاة خير من النوم***الصلاة خير من النوم  لذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السهر ليلا بعد صلاة العشاء فقال \"لا سمر بعد العشاء \" هذا من باب الاستحباب والمندوب لا من باب التحريم حتى يستطيع المسلم أن يصحو لصلاة الفجر .لذلك مهما كان الإنسان سهران ليلا يجب أن يستيقظ لصلاة الفجر لكي يستنشق هذا الهواء المشبع بالأوزون ويمكننا أن نشعر بوجود هذا الأوزون في الجو عندما يتوافر فله رائحة منعشة تشبه رائحة البحر.

هذا الهواء المتأبن قد تحمل ذراته شحنات كهربائية موجبة أو سالبة.وكثرة الشحنات الموجبة تشعر الإنسان بالانقباض والعكس بالعكس.ومجال الحياة لكل كائن حي تتأثر بنوع الشحنات الغالبة على الهواء\"المتأبن\"ويقول العلماء أن مجال الحياة لكل إنسان يتأثر بالقمر بما يحدثه من تغيير في المجال المغناطيسي للأرض هذا التغيير يحول شحنات مجال الحياة عند اكتمال القمر بدرا إلى شحنات موجبة تؤدى إلى اجتذاب المزيد من الشحنات السالبة إلى أجسامنا وبالتالي نشعر بحالة من الاغتباط والسرور كما قد يكون هذا أيضا تفسير لظاهرة تزايد الاستعداد للنزف عند اكتمال القمر بدرا وعلاقتها بظاهرة الحيض عند الإناث وارتباطها بالدورة القمرية.


2010-09-26 18:42:41
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
آرام2010-09-27 16:45:16
شكرا ولكن
شكراً على هذا المقال الجميل والمفيد واسمح لي بهذه المداخلة البسيطة كتبت:(يقاس مجال الحياة بالفولتميتر....... تمكن من التنبؤ المبكر بأي اختلال مرضى في المستقبل) 1- أليس تعبير أي اختلال مرضي مبالغ فيه إلى حد كبير. 2- في المستقبل: يوم يوميين شهر سنة...؟؟؟ - سيد محمد لا تنتظر من الناس تعليقات كثيرة فأعتقد أنها لن تتجاوز 4-6 ، لأننا نهتم بأمور أخرى مثل قضية النقاب التي أثيرت قبل شهر تقريباً فقد علَّق وأفت وأيَّد و شتم و.. كل زوار الموقع تقريباً.
سوريا
الشريف2010-09-27 08:45:47
تسلم ايديك
مقالة علمية روحية بسيطة وسهلة الهضم...ارجو الاستمرار بهذا النوع من الكتابة ...له محبينه.. ويا حبذا لو نشير للمراجع المأخوذ منها النص ..للدقة العلمية ولدقة المعلومة ..ولك مني كل الاحترام عزيزي محمد
سوريا