أبو سعيد أقدم بائع عرقسوس في المزة : توفي والدي وهو يفرك السوس بالحلة !

"ولد جدي عام 1921، وبعد ان ورث المصلحة من أبيه، ورَّثها لأبي، وبعد ان هبطت البلدية في عام 2006، محل جدي في الشارع الرئيسي من الشيخ سعد، انتقلت إلى جانب التربة، وانتقل معي جميع الزبائن إلى محلي الجديد".

أبو سعيد، أقدم بائع عرقسوس في المزة، بدمشق يروي لسيريانيوز توارثه عن أبيه عن جده مصلحة صنعه للعرقسوس بقوله "بعد أن علمني والدي منذ أن كان عمري 3 سنوات المصلحة، التي توارثها عن جدي، توفي وهو يفرك العرقسوس في الحلة، ومنذ ذلك اليوم بدأت بصنع العرقسوس لسكان الحي".

ورغم أن فتحي رمضان، أبو سعيد، لا يعرف الكثير عن تاريخ نبتة العرقسوسة، التي تنتشر في عدد محدود من دول العالم، ومنها سورية، إذ تنمو على أطراف نهر الفرات، إلا أنه يعرف أن الشراب الذي يقدمه للناس هو عبارة عن شرش نبتة السوس، التي تتيبس نتجية تعريضها لأشعة الشمس، حتى تصل إليه في أكياس ليعمل على فرك الشروش وترطيبها، عن طريق وضعها في شاشية يصب فوقها الماء كما علمه والده.

للمتابعة في موقع سيريانيوز رمضان ... اضغط هنا