دعا الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية اليهود السوريين بالعودة إلى ديارهم, وترك البيوت التي اغتصبوها في فلسطين للشعب الفلسطيني ،

وأوضح أن أملاك اليهود في سوريا محافظ عليها وهي لازالت تنتظرهم بما فيها من بيوت ومعابد ومدارس..

وجاءت هذه الدعوة في سياق الحوار الذي جرى مع وفد بريطاني من مدينة /سيلجستر/ في مقاطعة /هامشاير/ بقيادة القس/ أندرو أشداون / راعي كنيسة /القديسة مريم/ .

وقد عبر الدكتور حسون عن رغبته في استضافة سياسيين وإعلاميين أجانب في سوريا للاطلاع على الواقع الحقيقي الذي تعيشه سورية بما فيها من انفتاح وتعايش مشترك آملا أن يكون للكنيسة تأثير في صنع السلام.. ذلك أن المتطرفين في أمريكا يستعملون الكنائس ضد العالم .. فالكنيسة الأمريكية في بعضها أصبحت مقاتلة والكل يعلم أن المسجد والكنيسة لا يقاتلان .فالله هو الحب والدين هو السلام .

الجدير ذكره تأكيدا على الصورة المشوهة التي يحملها الغرب عن الإسلام أو المنقوصة بكل الأحوال أن إحدى السيدات البريطانيات في الوفد الضيف وجهت سؤالا لسماحة المفتي العام مفاده: هل المرأة المسلمة الحاملة للشهادة الجامعية يتاح لها في سوريا العمل بسهولة .. فأجابها الدكتور حسون أن المرأة في سورية تسلمت منصب نائب الجمهورية . وهي موجودة في القضاء ومجلس الشعب وفي كل مجالات العمل والإبداع حتى أنه بصدد تعيين مفتيات أيضا وأشار إلى وجودي كصحفية مسلمة في المجلس كمثال حي.. ما فتح باب الحوار والاستفسارات الجانبية معي حول نسبة الفتيات المسلمات في مجالات العمل.. ووقفت أمام الكثير من الأمثلة والشواهد الناصعة على حرية عمل المرأة في سورية عموما وتميزها أيضا .

لينا اسماعيل – حلب - سيريانيوز