syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
هكذا قتلت أبي ... بقلم آرا  سوفاليان
مساهمات القراء

في أواخر الخمسينات من القرن المنصرم كان في دمشق صناعي مهم نجا ومصانعه من قرارات التأميم لكون مصانعه موزعة ما بين دمشق وحلب وبيروت وعلى الرغم من انها كانت مصانع متكاملة فإنها لم تلفت نظر من وضع المنشآت في لوائح التأميم في مكرمة عبد الناصر الأولى التي خدم فيها قطاع الصناعة في سوريا وأصابه في الصميم بحيث لم يعد يقف على قدميه منذئذٍ وحتى اليوم.


وكانت للرجل ابنة وحيدة رأى الدنيا من خلال عيناها الجميلتين وكان اسمها ايفا أرسلها والدها لتدرس الطب في الجامعة الأميركية في لبنان بشرط أن تكون اقامتها في دير للراهبات لا تخرج منه إلاّ إلى الجامعة على ان تعود اليه عند انتهاء محاضرات اليوم، وخصص لابنته أحد سائقيه الأشداء والمخلصين الذي كان يتولى أخذها إلى الجامعة وإعادتها إلى الدير وإلى دمشق مساء كل يوم جمعة لتقضي يومي السبت والأحد مع أهلها ليعود بها صباح الأثنين رأساً إلى جامعتها في بيروت.

وتخرجت الفتاة من الجامعة وكانت بصدد انهاء ارتباطاتها والعودة بشهادتها إلى دمشق عندما فاجأت والدها بأنها على علاقة حب مع زميلها في الجامعة وكان الوضع المادي لزميلها سيئاً للغاية فهو وحيد مثلها، لا أشقاء ولا شقيقات، وتعيله والدته التي كانت تعمل مدبرة منزل في بيوت أحد الأثرياء أما والده فلقد قتل في حادث تدهور سيارة اجرة كان يقودها على طريق بيروت دمشق، وابنه لم يبلغ الثالثة من العمر بعد.

طلبت الفتاة المساعدة من والدها فسافر الوالد للتعرف على الشاب، وأحضره ووالدته إلى دمشق وأعطاه بيت فخم في منطقة المزرعة كهدية للزواج وتمت مراسم الزواج في الكنيسة التي تعود اليها طائفة العريس وهي نفس الكنيسة التي تعود اليها طائفة العروس اما الاحتفال بعد العرس فكان في أفخم فنادق دمشق في الأوريان بالاس في منطقة الحجاز وهو نفس الفندق الذي كان يضم كل الثوار الانقلابيين في سوريا منذ عهد حسني الزعيم الذي افتتح مسلسل الانقلابات هذا المسلسل الذي أرهق سوريا وشعبها، مروراً بالذين باركوا له ثم ارتدوا عليه فبارك لهم آخرون وأرتدوا عليهم وجاء أيضا من بارك لهم ثم ارتد عليهم وهكذا حتى عهد الوحدة وعبد الناصر ثم عهد الانفصال وما تلاه وقصتنا تدور زمنياً في هذه الحدود (حدود ما تلاه).

سافر العروسان إلى الولايات المتحدة لقضاء شهر العسل وعند عودتهما حدثت موجة التأميم الثانية فتضرر الوالد ضرر فادح وذهب مصنعه والأرض الملحقة وأشجار السرو المحيطة وسياراته أدراج الرياح فسارع إلى بيع ما بقي له ولزوجته ولأبنته ولصهره وتلك الأموال المسجلة باسم شقيقاته وأشقائه وأبنائهم تمويهاً... باعها كلها واستطاع تهريب أمواله إلى لبنان وقرر ارسال ابنته وزوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية لمتابعة التحصيل العالي هناك وقرر مباشرة أعماله من لبنان والوقوف على قدميه من جديد بعد هذه الضربة المروعة التي كسرت ظهره، واستطاع فتح خطوط تجارية لتصريف صناعته في دول الخليج والسعودية فأثرى ثراءً فاحشاً، وفي بداية السبعينات استفاد من قانون العفو الذي صدر في سوريا بمناسبة العهد الجديد، مع ان ما فعله لم يكن يحتاج للعفو لأنه لم يفعل ما يلام عليه فالرجل حر التصرف بما بقي له من ماله ولقد مارس هذه الحرية، استفاد من قانون العفو وجاء لزيارة شقيقاته وأشقائه زيارة المودع وعاد في اليوم التالي إلى بيروت، ومضت فترة بسيطة توفي الرجل بعدها بنوبة قلبية وهو على رأس عمله هناك وقررت زوجته الالتحاق بابنتها في لوس انجيلوس وترك كل شيء على حاله ولم تأسف بدورها على هذا القرار فلقد كانت تباشير حرب لبنان تطفو على السطح.

في الولايات المتحدة قرر الدكتور ديفيد وهو الاسم الذي اختاره بعد حصوله على الجنسية الأميركية قرر الحصول على درجة الدكتوراه في جراحة الأعصاب والمخ فكان له ما أراد أما الدكتورة ايفا فلقد قررت ان تكون سيدة بيت وكان لها ما أرادت وتم تأجيل الحمل والانجاب الى ما بعد انتهاء التحصيل العالي، ورزقها الله بعد ذلك بصبي وبنت وكانت الحياة تسري بشكل روتيني ولإيفا صداقات في المجتمعات المخملية ونشاطات النساء المتميزات في النوادي والمنتديات وجمع التبرعات للأحزاب ولانتخابات الرئاسة الأميركية وعلى الرغم من انكارها للحقيقة فلقد كانت تهمل زوجها وأولادها بسبب انشغالها الدائم خارج البيت، أما ديفيد فلقد كان منشغل بالمؤتمرات الطبية حول العالم فلقد كان محاضر بارع ومعفى من قيود الوقت فلقد كان يحظى على الدوام بمحاضرات مفتوحة لا يجرؤ رئيس الجلسة النظر فيها إلى ساعته احتراماً للمحاضر القدير الذي كان يدير شبكة من المشافي في الولايات المتحدة يشارك في رأسمالها بمشاركات عالية لا يرضى بأن تقل عن 51% من اجمالي قيمة الأسهم المطروحة للتداول، ويتجول بينها ليباشر عملياته الجراحية المعقدة مستخدماً طائرته الخاصة.

في صباحات أحدى أيام سبتمبر وسبتمبر ليس من الشهور المفرحة في أميركا ويدل على ذلك معزوفة سبتمبر سونغ الشهيرة، كان الدكتور ديفيد يتناول قهوته الصباحية على البار في منتصف الصالون في فيلته وهو بكامل أناقته وزوجته على المرآة تضع اللمسات الأخيرة قبل مغادرتها للمنزل وكانت ترجو زوجها ان يترك السامسونايت من يده ليشرب قهوته بهناءة، وكان يردد بأنه لا وقت لديه وأن ربان طائرته اتصل به من المطار يطلب منه عدم التأخر لأن هناك اعصار يقترب ويجب استباق الزمن لتفاديه.

وجاءت جيني وشربت من فنجان ابيها وطبعت على جبينه قبلة وسألته إلى أين فأشار بيده إلى الشمال الشرقي وقال لها إلى كندا يا حبيبتي فسألته ومتى تعود فأجابها بعد ثلاثة أيام فنظرت إلى امها وقالت لها وأنتِ؟ فأجابت اليوم هو آخر يوم لنا في لوس أنجيلوس وفي الغد ستبدأ الحملة الانتخابية في ولاية أخرى ولم أقرر بعد ولكن على الأرجح فأنا ككل مرة سأمضي في الطريق إلى آخره.

وخرجت جيني بملابس المدرسة وبيدها شنطة خفيفة اصطدمت عفوياً بالباب فتطايرت محتوياتها وتناثرت على الأرض ولم يهتم الأب لما حدث أما الأم فلقد حاولت مساعدة ابنتها في التقاط الأغراض فانتبهت إلى ظرف دواء تم استعمال بعضه وقد اسرعت جيني لإلتقاطه أولاً ووضعته في الشنطة وتبادلت الأم مع ابنتها نظرات لا تخلوا من التساؤل وعلامات الاستفهام وكان الظرف لا يسمح بأكثر من ذلك وشعرت البنت أن امها فهمت كل شيء فلقد كان ظرف الدواء هو حبوب منع الحمل.

وسأل الأب عن ولده فاستغربت الأم هذا السؤال بشدة وأجابت وهي تتصنع الرزانة عليك ان تسأل الذي أعطاه الأذن البارحة بالبقاء في مزرعة صديقه.

نظر ديفيد إلى ايفا وقال: لم يكن قرارنا بتأجيل الانجاب صائباً فلقد حدث فارق لا يستهان به ما بين أعمارنا وأعمار أولادنا فلا زلت أراهم صغاراً... أجابت ايفا وستبقى كذلك وأنا مثلك مهما كبروا.

وبعد دقائق فرغ البيت من ساكنيه ووصل ديفيد إلى المطار وفوجئ بأن ربان طائرته لم ينجح في الحصول على اذن بالاقلاع بسبب الاعصار فتأجلت الرحلة واضطر الدكتور ديفيد بأن يعود إلى داره ولأنه لم يكن في ذهنه أي مخطط آخر فلقد تعطل برنامجه بالكامل، ووصل إلى بيته ووضع المفتاح في الباب ودخل إلى الصالون ووضع أغراضه على الصوفا المجاورة للباب وصعد إلى غرفة نومه ينشد حمام ساخن يريد بعده ان ينام حتى الظهيرة بحيث لا يزعجه أحد وعندما وصل إلى باب الغرفة سمع أصوات غريبة فدب الرعب في قلبه ففتح الباب مسرعاً ورأى ابنته في سريره يعلوها شاب لم يراه من قبل، وعندما انتبه له العاشقان نهض الشاب والتمس ملابسه ودفع الوالد الذي كان يسد الطريق وقفز الدرج كله بقفزتين او ثلاثة وابتعد هارباً أما ديفيد فلقد تذكر في هذه اللحظة اصوله الشرقية فاندفع يلتقط كل قطع الأثاث ومحتويات الدروج ليضرب بها جيني وهو يصرخ ... وعلى سرير والدك ايتها الكلبة الوضيعة... وفي بيتي ايتها الساقطة... تدخلين هذا المتسول إلى بيتي... وتدنسين غرفة نوم والديك؟

وسقط الرجل مغشياً عليه، واستفاق على صوت ابنه يعطيه الحب المهدئ وكأس الماء فسأله اين اختك... فأجابه في المستشفى وأمي معها... وهل هي متأذية... نعم يا أبي وبشدة... حسناً أتمنى لو انها ماتت بين يدي.

وبعد قليل وصل المحقق وبصحبته شرطيان ودارت المحادثة الآتية: د ديفيد انت متهم بالاعتداء بالضرب المبرح على ابنتك والتسبب بجروح وكدمات في انحاء جسدها فهل تعترف بذلك ... نعم لقد فعلت... هل كنت تعرف بأن ابنتك كانت حامل؟... وانحدرت دموع ديفيد فلقد كان يشعر بمنتهى الذل والمهانة فقال ... تقول انها كانت... نعم كانت وقد اجهضت الآن... الحمد لله.

انت موقوف د ديفيد ويمكنك الاتصال بمحاميك ويمكنك ايضاً الامتناع عن الاجابة على اسئلتي حتى يحضر محاميك وانصحك بإختيار محام قدير فإن ما فعلته د ديفيد يندرج تحت مسمى الشروع بالقتل.

وتم سجن الدكتور ديفيد لمدة شهرين واعتبر محاميه ان هذا انجاز غير مسبوق في تاريخ المحاكم الاميركية خاصة وان جيني رفضت اسقاط حقها وارسل والدها تهديداً لها بأنه ان عادت إلى البيت فإنه سيقتلها... وهكذا فلقد ضاعت هذه الاسرة بعد هذه الفعلة... وجلس الدكتور ديفيد اسابيع طويلة في غرفته لا يفارقها، إلى أن قرر زملاؤه عمل حفلة بمناسبة خروجه بالسلامة واستطاعوا بعد جهد جهيد انتزاع موافقته على حضور الحفلة، فحضر ومعه زوجته وابنه، وبالطبع لم تفلح هذه الحفلة بإضافة أي شيء جديد فلقد كانت نظرات اليأس في عيني الدكتور ديفيد الذي فقد الحافز ووقع في مستنقع الكآبة.

حاول زملاؤه بذل جهود اضافية أثمرت بأنهم نجحوا في اعادته إلى غرفة العمليات ولكنهم لم يتركوه لوحده لأنه كان كثير الشرود وغير متوازن... تلقى صدمة مالية طالت الأسهم خاصته فناور واستطاع تجاوز الأزمة بنجاح... بدأت الأمور تعود إلى نصابها الطبيعي مع فارق واحد وهو التخلص من كل الأثاث الموجود في غرفته والذي يذكره بما حدث واستبدال سريره المزدوج بسرير واحد مفرد حيث استطاع بهذه الحركة افهام زوجته بأنه غير مرغوب بها في غرفته فذهبت طواعية لتنام في غرفة الأولاد.

ورن جرس الهاتف بعد منتصف الليل وتم استدعاؤه على عجل فذهب بسيارته إلى المستشفى ودخل غرفة العمليات وكان في مواجهة خمسة ضحايا يتمددون ومن حولهم أطباء مسعفين وكان الرجل في مواجهة أحب اصدقاءه إلى قلبه وهو غارق في دمه وعلى اجهزة الانعاش وعائلته المؤلفة من ثلاثة أولاد وأمهم وقد دخلوا جميعاً تحت شاحنة وكان يقود السيارة الابن البكر حيث تبين انه وصل إلى المشفى مفارقاً الحياة وبالعودة إلى المعلومات المحفوظة مسبقاً فإنه في مثل هذه الحوادث يكون هناك تفويض مسبق ووصية من المصاب يفوض فيه المشفى والطبيب بمباشرة الاسعاف في حال حدوث حادث يؤدي إلى فقد أهلية المصاب وكان المصاب قد كتب مسبقاً اسم الدكتور ديفيد وعنوان مستشفاه وبالتالي لا يمكن لأي طبيب آخر مباشرة أي عملية تعتبر في هذه الحالة عالية الخطورة بسبب عدم وجود تفويض.

وبذل ديفيد غاية جهده واستطاع انقاذ الأم والولدين ومات صديقه بين يديه... فخرج من غرفة العمليات مباشرة إلى سيارته وعاد إلى البيت.

وتبعه من كانوا معه في غرفة العمليات وتحدثوا معه كثيراً وقالوا له لقد بذلت جهد وبأكثر مما يمليه الواجب وكان جوابه ... كنت استطيع انقاذه ولكني فشلت لأنني بالاساس طبيب فاشل.

وظل ديفيد حبيس غرفته لا يدخل اليه أحد لمدة شهر كامل نهض بعده وطلب استدعاء الحلاق إلى البيت فحلق ذقنه وشعره وارتدى ملابسه وذهب إلى النقابة يطلب سحب ترخيصه ويطلب توقيفه عن مزاولة المهنة ... وتم له ذلك بعد مقابلة هيستيرية حاول الجميع فيها ثنيه عن طلبه وعاد إلى بيته ليعتني بحديقته وهو يصفر ويغني ألحان شرقية تذكره بأصله الشرقي الذي صار يحن اليه.

ووصل وفد من المساهمين يطلبون منه مباشرة عمل اداري لا يتعلق بالطب بل بإدارة الأسهم ومباشرة مهامه كرئيس مجلس ادارة... وكان رده بارداً وغير مبالٍ... وتحول إلى الشراب وصار يتناول المشروب بمعدلات متزايدة وبدون توقف حيث لا يستطيع النوم الا اذا كان منتهي.

ورفض توسلات زوجته بأن يذهب لزيارة طبيب نفسي... وفي الصباح دخلت زوجته تحمل القهوة وطرقت على الباب بهدوء ثم بقوة ثم بعنف فلم يفتح لها... واستعانت بإبنها فتم خلع الباب... وكان ممدداً على الأرض وفي أعلى يده اليسرى الانبوب المطاطي الذي يستعمل لكشف الوريد وعلى الأرض سيرنغ فارغ حقن محتوياته في الوريد، والجرائد التي فضحت الرجل واسرته ونشرت عرضه مبعثرة في كل مكان.

وكان القاتل الفعلي غائباً عن الجنازة ولمحت الأم خيال ابنتها تبتعد خلف الشجر في المقبرة وعلمت بعد سنين ان ابنتها تمضي حياة زاهدة كراهبة في احد الأديرة في دولة آسيوية وقد تكون الهند حسب الوصف، وهكذا فإن مغادرة السرب بعد مغادرة الوطن وتعلم ايقاع جديد هجين غير مألوف يؤدي إلى النتيجة الكارثية التي سبق ذكرها، لأن السرب تغير والوطن تغير والناس تغيرت وكل الكساء والغذاء والملبس، ولا تبقى إلاّ رحمة الخالق وموال حزين بصوت خفيض قادم من الشرق.

 

ملاحظة: هذه القصة حقيقية 100% وهي لأشخاص يمتون لي بصلة القرابة، وقد تم عن عمد تغيير الاسماء حماية لحقوق اللاعبين وحفاظاً على الانسانية والخصوصية واحترام المبادئ.


اضغط هنا .. لسماع موسيقى سبتمبر سونغ بعزف آرا سوفاليان وبحجم بسيط للغاية 25 كيلو بايت وبلاحقة الميدي.

 

Ara Souvalian

[email protected]


2010-10-01 00:55:03
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
د.عبدو بيطار2010-10-03 22:55:07
مقال أكتر من رائعة
لن استطيع ان اقول اكثر من الاخرين ..ربما قالو ما اردت قوله ..فقط اردت أن اشكرك من كل قلبي لك مني كل المحبة
-سوريا
ياسين الحراكي 12010-10-03 15:13:04
1
العزيز آرا. تحية طيبة وبعد... أنا اسمي ياسين الحراكي من مواليد 1965 سوري و مقيم في دبي وانا من متابعي مقالاتك الرائعة لأنها من انسان رائع يعرف كيف يكتب الكلمة ويعرف الى اين تصل. لقد ذكرتني بالمخرج الصديق نجدت أنزور عندما كنت اتحدث اليه في اجدى المرات في دبي وكنا يومها نأكل منسف أردني في أحد مطاعم دبي وكان الحديث وقتها عن انه يوجد مسلسلات لا تستيطع ان تتركها لحظو او حتى ان ترمش بجفونك لخوفك ان لا تشاهد مقطعا او تذهب عنك اي لقطة وهذا ما كان يسميه نجدت بأنه هنا تكمن الحرفية بالعمل
-سوريا
آرا سوفاليان2010-10-03 07:58:55
أشكرك جهينة
إن بعض أعمالي الموسيقية منشورة في المواقع العالمية وهناك مكتبة موسيقية اسمها مكتبة آرا فيها بعض أعمالي ـ أطلب الاذن من سيريانيوز لوضع الرابط http://www.azad-hye.net/download/viewdownloads.asp?ctn=734ag67
سوريا
ريم آغـــــا2010-10-03 02:37:45
استاذي
لكم أشتاق إلى الحقائق التي أراها دوما في قصصك ، وما اجملها وما أحزنها هذه الآن . لطاما غبنا ولطالما اغتربنا وابتعدنا عن الجمال في شرقيتنا ولكن في النهاية ثمة صحوة ما قد توقظنا وياليتها كانت منذ البداية في فلم نكن لنصل إلى نهاية مؤلمة لا ينفع فيها اللوم ، سوى العظة والعبرة لما يلينا من أناس قد يسمعوا بما مر بنا ، تقبل مني كامل تحياتي وثنائي المعطر بالبنفسج لإبداعك الذي نشتاق إليه كل حين
سوريا
جهينة2010-10-02 22:41:30
وعلى فكرة سيد آرا
الموسيقا كتير حلوة ورائعة شكرا لك كثيرا واتمنى ان تضع موسيقا رائعة في كل مساهمة من مساهماتك
-سوريا
جهينة2010-10-02 22:32:56
انا لا احب اقحام اسم السيد المسيح في كل شيء
لانه اكبر من ان اذكر اسمه بكثير وقد قال ربنا وسيدنا يسوع المسيح:أترك كل شيء واتبعني..لا تعبدوا ربين :الله والمال.وطبعا القصد واضح لايستطيع الانسان ان يحب المال والله معا لانه سيكون عبدا للمال ويكون المال بمثابة آلهته التي يبني عليها حياته وسعادته وان كان يظن ان الصوم والصلاة ومايراه الله من مظاهر عبادة ستغفر له فهو مخطىء لان الله يعلم مافي القلوب ويدرك انه لامكان للمال والله معا ..فاما ان تحب المال او الله تعالى .وشكرا
-سوريا
anna2010-10-02 16:35:03
himself
this guy David from the begining he likes money too much , he never likes his family or his wife or his daughter,it shows from the story he killed himself by his ego,, thanks Syria-news...
-سوريا
خالد حسن 2010-10-02 16:23:20
سيد ارا
دائما تتحفنا بقصصك الرائعة و الهادفة والتي تدل على انفتاحك و ثقافتك المشكلة هي بان الشخص المهاجر الى دولة غربية ينسلخ من جلدته ويندمج مع الحياة الغربية بكل حذافيره متناسيا اصله و بيئته التي ولد و عاش بها و التي لها عاداتها و اعرافها ولا يشعر بذلك الا بعد ان يفوت الآوان . لا اقصد الجميع من المغتربين الجزا الاكبر منهم فالغربة و اختيار طريقة العيش بما يتناسب مع بيئتنا الشرقية و عادات الدول الغربية امر شاق نسبيا و يتطلب الكثير من الدراية و الحكمة دمت بخير دكتور ارا
السعودية
أربي أسمر2010-10-02 15:40:41
قصة حزينة جدا
نهاية حزينة، لعائلة كنت أتوقع لها كل السعادة، بعد كل الصعوبات التي واجهتها. ولكن الخاتمة، برأيي، كانت قاسية بعض الشئ، فليس كل شخص يخرج من السرب، أو المكان الذي يعيش فيه، سيلقى مثل هذه النهاية. فمثل هذه النهايات جائزة حتى هنا في الشرق الأوسط، عندما لا تكون لهموم وأمور العائلة أولوية في المشاغل اليومية للأبوين.
سوريا
Zorro2010-10-02 13:29:46
قدر الله وماشاء فعل
دائما تتحفنا بأحلة القصص الواقعية التي يستنبط منها الإنسان معان كثيرة وريما يستفيد ويتعظ منها ، بارك الله بك أخي آرا  
سوريا
ابو رشدي2010-10-02 12:18:34
القرار الصعب
الرجل الذي كان ناجح بكافة المقاييس و زوجته سيدة مجتمع تعرفها كل سيدات الجالية و عنده بنات جميلات و مهذبات يتكلمن العربية باتقان لم تدم نعمته طويلا فقد هربت اولى بناته مع صاحبها من ابناء ذلك البلد و قلدتها اختها بعد فترة مع الاحترام لكل من يتكلم عن النماذج الايجابية الظاهر ان اولادك مازالو اطفال احد الاصدقاء المغتربين يجهد لتعليم ابنته العربية و الدين و مع ذلك قرر العودة فالان هي طفلة ترى العالم من خلال بابا لكن عندما تكبر هل ستقول بابا لوحده فهمان و اهل المانيا كلهم حمير؟
-سوريا
مرقة طريق2010-10-02 11:44:52
شكرا لك سيد آرا
أنا من أشد المعجبات بك سيد آرا على كتاباتك شكرا لك ع هذه القصة التي تجعلنا نتطلع إلى واجباتنا اتجاه أسرنا ونتفهم جيدا ضرائب الغربة والعيش في بيئة مختلفة ومعرفة التعامل جيدا مع أولادنا وتعليمهم الصح قبل فوات الآوان
-سوريا
المحامي جمال عبدالرحمن2010-10-02 10:59:30
قصة مؤلمة من بدايتها
اسمح لي بان اتوسع الى ماوراء القصة للمقارنة بين النظام الراسمالي والنظام الاشتراكي والنظام الاقتصادي الاسلامي فالاول الثروة بيدقلة قليلة تتحكم بالبلادوالثاني تكون الثروةبيدالحكومةالتي تسرق قوت مواطنيها اما النظام الثالث فهوالضمانة الحقيقية لازدهار الشعوب العربية وعدم تفكيرها بالهجرة .للعلماكثر من20مليون سوري بين مهاجر ومغترب واغلبها اقتصادية .
الإمارات
سوري لسا2010-10-02 09:33:36
إلى الست جهينة
ما فهمت مقولتك " وقال ربنا لا تعبدوا ربين الله والمال " نحن في سوريا مسلمين ومسيحيين حوالي 98 بالمية بمختلف الطوائف وكلها متفقة على أن عبادة الخالق الله ، مين ربك اللي قال لك لا تعبدي الله والمال ؟؟ يا حببزا تعلمينا بهزا الدين الجديد
-سوريا
خالد مترجم 2010-10-02 08:22:20
بنت العروبة هيئي لي كفني إني عائد لأموت في وطني
صباح الخير لأسرة سيريانيوز بعد غياب طويل...أيام تجرها أيام و سنوات تتبعها سنوات..و العمر يمضي..يبدو أن شعري الأحمر بدأ يجتاحه الشيب عنوة علما بأنني لست كبير السن كله بسبب تغيير السرب..كله بسبب الغربة..أجوب السماوات و أطير من بقعة لأخرى..طبيعة عملي...لم تعد تغريني الأسراب و المواسم..لم تعد تغريني الشهادات و الثناءات و التحصيل العلمي...عائد لسربي الأم سوريا الحبيبة أتزوج من سربها و أنجب فيها أحيا ما تبقى لي فيها و أموت فيها..الشكر كل الشكر لك سيدي الكريم آرا..قصة حقيقة كلمات صادقة تنم عن صاحبها...
-سوريا
سوسو2010-10-02 08:16:15
كلمة حلوة و كلمتين حلوة يا بلدي
يا عالم با ناس يلي مشتهي يطلع ع الغربة مو نصيحة بتحسو حالكن مذلولين حو مرتاحين مع ناس غير عنكم بكل شي انت بتستهجن كل شي بيعملوا و هم كمان ماعندك رايحة باي شي بتعملوا. صح بلادهم حلوة و خضرة بس كمان الجنة بلا ناس ما بتنداس لانو هل الناس غير عنك بكل شيمن السلام عليكم الي مع السلامة ة الله الواحد ببلدوا غير سلطان زمانو و بلدووووووو بلدووووووو الارض و الناس غير و المي و الشجر و الاولاد غير
-الولايات المتحدة
سوسو2010-10-02 08:01:08
الغربة كربة و ما بصذق الا يلي ذايقها و الله الحكي
و الله انا عايشة ببلد غربي و هون فعلا الواحد ما بيقدر يربي اولاده ابدا لانو عميقضوا اكتر الوقت بالمدرسة و بعدين باقي الوقت و لو طلعوا معنا نحن اهلهن عم نعيش ضمن المجتمع المتفلت يلي بتشوف مناظرهن و اشكالهن و بتسمع قصصهن و خاصة هون ما في شي عيب او حرام كلو مسموح بقي من وين الواحد بدو يربي الاولاد ما شا الله المدارس و رفقاتهم بعلموهم يلي ناقصهم الا شوي انا بدي انحرف و انا كبيرة و واعية لانو ما بتشوفي ادب بقي انت مع السوق بتسوق و من عاشر القوم اربعين يوميا صار منهم
-الولايات المتحدة
some one :)2010-10-02 06:56:45
يلعن الغربة :(
ما عندي غير جملة واحدة \"يلعن الغربة و ساعة الغربة\" و متل ما بقول المثل "غيرت بيتي ضيعت غرضي, غيرت بلدي ضيعت ولدي." و شكرا سيد ارا
-سوريا
زوركوف2010-10-02 06:25:54
?!!? أفعال جنس حواء
قصة ممتعة ، إلا أنها غريبة نوعا ما ، كل أبطالها خسروا باستثناء ذلك الشاب الذي هرب من الأب وقفز الدرج بسرعة ، بصراحة أحمل المسؤولية للأم المستهترة ، وكان واجب تطليقها فور اكتشاف الواقعة ، (ياأخي على الأقل هجرها أوطردها) ، لكن ليش الناس بيتشاءمو لما بيجيهن بنات؟ وليش بقولو هم البنات للممات؟ ألا توافقو الرأي أن الأب لو وأد ابنته عند ولادتها لكان ذلك أفضل وأنفع له ! ونحن من نعيب على عادات الجاهلية! أقسم إنو كان عندن وجهة نظر ، وإن كنت طبعا ضدها.. ضاعت العيلة بسبب الأنثيين الأم والبنت.
-الإمارات
د. م ملهم حسن شيخ السوق2010-10-02 00:11:08
تحدث..و لكنها ليست قاعدة
تحية الى الصديق الاستاذ آرا..مثل هذه القصص تحدث..و لكنها ليست قاعدة..و انا اعرفها من كوني اعيش بكندا..بالرغم من طبيعة الحياة هنا..الا ان الاغلبية تعيش ضمن منظومة الاسرة الشرقية..القصة التي ذكرتها..اتت بسبب ان الابوين مشغولين و لا يوجد رعاية و توجيه للاسرة الناشئة..اعلم ان للغربة ثمن ندفعه..و نحن وحدنا نحدد هذا الثمن..من خلال التزامنا بقيمنا الحضارية او انسلاخنا عن شرقيتنا..ان نختار ان نتكلم بالعربية او استخدام الانكليزية..السفر الى سوريا كل صيف ام قضاء الصيف باوربا..شكرا لك سيدي
الإمارات
آرا سوفاليان2010-10-02 00:05:38
الى د حواصلي
نعم يا سيدي فأنا معكم ... لدي اصدقاء كثيرون في المهجر يأتون لزيارة أهلهم في الصيف ويتم خلال هذه الزيارة مقابلتهم فتتفتق الجروح
سوريا
آرا سوفاليان2010-10-02 00:01:23
الى السيد خالد
صدقت يا سيدي ولست بحاجة الى هذا اليمين وأعتقد ان محبة الناس لي تستند الى ما ذكرت وارجو من الله ان يبقي في قلبي بحر الصدق والشجاعة ... أشكرك ثانياً وأشكر سيريانيوز أولاً على هذه الشفافية التي لولاها لم يصلك مقالي ولم يصلني تعليقك ولم يصلك ردي
سوريا
آرا سوفاليان2010-10-01 23:54:01
الى السيد حسان محمد محمود
توقفت عند تعليق حضرتك وأخترت أن القب حضرتك بالشريك المضارب ولكن للأسف فلقد خسرنا أنا وأنت في مقالة الرأي أشكرك يا سيدي وتقبل مني تحية محبة وتقدير اما العبرة والمدلولات العميقة التي تقصدها والتي وردت في هذه القصة القصيرة فأرجو ان أنال عليها أكثر من الـ 3% إن حدث وخضعت للتصويت ـ ارجو النشر فهذا نقد ذاتي
سوريا
نور2010-10-01 22:53:02
.
هكذا قتلت ابي عنوان غير مناسب لهذه القصة لانه اكيد مو مسؤولية وفاته على عاتق بنته. الاب والام اسهمو بتفكك الاسرة بانهماك كل واحد بشغله. وبعدين ما فكر الاب انه ولاده رح يعيشو بهل مجتمع؟ يعني مو معقول تترك القط برات الفقص وتستغرب ليش طلع برا البيت. سيد ارا كيف شايف البنت بتتحمل مسؤولية وفاة والدها؟
-سوريا
رجل من هذا الزمان2010-10-01 16:55:02
أحسنت يا ارا
القصة عبرة لأولي الألباب . الناس في منطقتنا العربية لا تترك أوطانها وأهلها وذكرياتها الا """ هجيج """ . من البؤس , من الاحباط , من القهر , من القمع , من ظلمة الحاضر والخوف من المستقبل ...!!.
-سوريا
anto2010-10-01 16:13:16
هذا واقع أوربا وأمريكا
الاستاذ ارا لقد سردت القصة بشكل واقعي والقصة قريبة الى الوقع في أوربا وأمريكا قد تحصل مع اي انسان اختار العيش في الغربة فالاولاد في الغربة يكبرون في مجتمع مختلف في عاداته وتقالديه وقيمه لمجتمعنا الشرقي المحافظ ولذلك فعلى من اختار الغربة ان يحاول قدر الامكان مصادقة اولاده وتعريفهم باصولهم وعاداتهم منذ الصغروتدريسهم لغتهم الأم وأرسالهم الى مدارس خاصة والا فالثمن سيكون غاليا كما ذكرت حضرتك ولكن هذا ليس قانون فهناك كثير من الأولاد السوريين واللبنانيين في أوربا وأمريكا يبدعون في كافة المجالات
سوريا
عمار2010-10-01 16:06:07
سبب المأساه
( خدم فيها قطاع الصناعة في سوريا وأصابه في الصميم بحيث لم يعد يقف على قدميه منذئذٍ وحتى اليوم). ألتأميم الذي قام به عبد الناصر هو سبب المأساه الاول لو كنتم تعقلون
-سوريا
haysamm2010-10-01 16:04:38
مقالة حلوة
مقالة حلوة وأسلوب مشوق يعطيك العافية أستاذ آرا .. ملاحظة: عم بكتب هالتعليق وانا عم بسمع عزفك لموسيقى سبتمبر سونغ
-سوريا
بنت الشام2010-10-01 15:40:57
قصة جميلة
الغربة تقتلنا جميعا وتحملنا على قتل الذكريات في قلوبنا قصة جميلة وعبرة حقيقية
-الإمارات
مغترب2010-10-01 15:22:12
النحبة
أسفي على النخبة التي هربت من سوريا جميل قلمك ايها الرائع
-سوريا
غير مهم2010-10-01 15:20:36
هل تعلم
أنا أعشق كتاباتك
-سوريا
جهينة2010-10-01 15:15:28
الى الأخ مغترب غلطان اخي الكريم
مين قلك اننا مزعوجين بالغرب بالعكس الحمدلله كتير مبسوطين وياريت يكون عند العرب اخلاقهم وصدقهم وعدم غيرتهم من الآخرين ونجاحاتهم ووووووومافي شي بيزعجنا الا الحنين للوطن والاهل وماكان حدا جابرنا عالغربة ولوكانوا ابطال القصة مزعوجين هني وغيرهم كانوا رجعوا
-سوريا
Ghada Nashagh2010-10-01 15:06:56
to Mr. Ara andMr. Eiad
many success stroies i heard about it here in Syria. and in the same time many stories like yrs Mr. Ara i have heard and read about in Syria and USA. and to Mr. Eiad, i did not understand what is yr point from yr first comment. I belive Eva\'s father did the right thing and was nothing wrong that Evto loved her frind in university. what was worng is Eva herself. being a mother is not easy thing as some people think. in fact it is the hardest and Eva was not ready and did not know how to be
الولايات المتحدة
حسام الشام2010-10-01 15:00:14
...
الغربة .. لها ضريبة... تحيااتي ..
-سوريا
مغترب2010-10-01 14:56:27
شكرًا آرا
وهكذا يقتل المغتربون ألف مرة في اليوم، ليس فقط بسبب الشرف والأصول الشرقية ولكن لأنهم يصابون بخيبات الأمل بعد أن اجتهدوا لتجاوزها والانتصار عليها. منذ يومين عرض التلفزيون الفرنسي برنامجًا يدرس بعض أسباب الخلل في حياة المهاجر بين أصوله، أيًّا كانت، وبين الحياة في أوربا، وأجد كثيرًا منها في موضوعك
-فرنسا
Ghada Nashagh2010-10-01 14:49:54
to Mr. Ara 1
TO Mr. Ara, I like everything u write. this stroy is truly real one but doesn't mean it happens with everyone leaves his country. I live in te USA and I have 2 and half yesr duaghter and I know it is a challenging to raise her here without a family, just my husband. but i know i will protct her. i respect yr opinion and what u tried to say in this stroy but what i think the matter is not where we live, it is how we deal and treat our children.
الولايات المتحدة
د حواصلي2010-10-01 14:41:54
لهذا السبب عدت الى بلدي
كأنك معنا وفي قوبنا يا سيد آرا وأنت بالطبع كذلك ولهذا السبب بالذات عدت الى بلدي(وهكذا فإن مغادرة السرب بعد مغادرة الوطن وتعلم ايقاع جديد هجين غير مألوف يؤدي إلى النتيجة الكارثية التي سبق ذكرها، لأن السرب تغير والوطن تغير والناس تغيرت وكل الكساء والغذاء والملبس، ولا تبقى إلاّ رحمة الخالق وموال حزين بصوت خفيض قادم من الشرق. )
-سوريا
خالد2010-10-01 14:32:01
اصدق عباره
خدم فيها قطاع الصناعة في سوريا وأصابه في الصميم بحيث لم يعد يقف على قدميه منذئذٍ وحتى اليوم.. صدقت ايها الكاتب ورب الكعبه ولايدرك كلامك الا من عاش في هذا البلد الحبيب في الخمسينات..
-سوريا
حسان محمد محمود2010-10-01 13:35:52
شكراً آرا
لا يسعني إلا شكرك، سرد شائق، وعبرة ومدلولات عميقة..ألف شكر.
-سوريا
قصة مؤثرة2010-10-01 13:34:01
قصة مؤثرة
أسلوب بسيط جميل...وهذا يمكن أن يحدث لأي شخص يعيش حياة "هجينة" كما ذكرت...شكرا لك
-سوريا
جيهان علي2010-10-01 11:37:01
قصة واقعية
الاستاذ ارا لقد سردت القصة بشكل مشوق والحقيقة ان هذه القصة قد تحصل مع اي انسان اختار العيش في الغربة فالاولاد في الغربة يكبرون في مجتمع مغاير في عاداته واخلاقه وقيمه لمجتمعنا الشرقي المحافظ ولذلك فعلى من اختار الغربة ان يحاول قدر الامكان مصادقة اولاده وتعريفهم باصولهم وعاداتهم منذ الصغر و عليه ان يتواصل واولاده بشكل دائم مع الوطن من خلال الزيارات السنوية والا فالثمن سيكون غاليا كما ذكرت حضرتك تحياتي استاذي ودمت بالف خير
-سوريا
abo alhareth2010-10-01 11:14:50
كان من الأفضل
قصة حزينة ومؤثرة... وكان من الأفضل عدم إقحامها بالسياسة... كي لا يشعر القارئ أن عبد الناصر هو وراء انتحار ديفيد.
-سوريا
امجد2010-10-01 10:58:27
ليش الموضوع طويل على شي فاضي
يعني عنجد ما بدا هل شي كلو
-سوريا
حكيم زمانه2010-10-01 10:38:32
التوازنات الحياتية
الحياة ... لعبة توازنات ... الموازنة بين الواجبات والمسؤوليات تجاه : الاسرة , الابناء , العمل , المجتمع ...الخ , فلا يطغى واحد على الاخر أو يبخسه حقه , فيكون الثمن انهيار العلاقات وانقطاع الروابط ... شكرا للكاتب , قصة مؤثرة وتراجيدية ...
-سوريا
مو ضروري2010-10-01 09:50:52
حالة استثنائية مقابلها حالات كثيرة من النجاح بالغر
أتريد أن تقنعني أن كل من تغرب لدولة أجنبية سيينتهي لهذا المصير؟! برأي أن نجاح الاسرة بالغربة أو بسوريا يعتمد على متابعة الوالدين والتقرب من اولادهم وطبعا لكل قاعدة شواذ. عندما نشعر أن أولادنا أمانة بعنقنا وأنهم ضيوف مؤقتين عندنا ستنال عائلة قوية متماسكة وناجحة دنيا وآخرة بإذن الله. صدقني لي بالغربة عشرات السنين ورأيت نماذج ايجابية تفوق السلبية . صدقني إن نجاح اولادنا هنا وسام غالي لنا ( اولادي تخرجوا طب بشري بامتياز ) وكم أحزن عندما أزور البلد وأرى الشباب الضائع الفاقد هويته وطموحه ودمت.
-الولايات المتحدة
جهينة2010-10-01 02:56:25
قصة مؤثرة لكن عبرتها جميلة ولكن
برأيي ليست ابنته هي القاتل بل الاب والام وانشغالهما بحياتهم الخاص قتل ابنتهم وقتلهم والمال وقال ربنا لاتعبدوا ربين الله والمال...ولذلك ابتعدوا عن الحكمة ومداراة الاخطاء ومراقبة الاولاد وبرايي ايضا حتى وان حصل خطا لاحد افراد العائلة كانت يجب ان تكون نهايتهم غير ذلك وليست فشل وياس وموت لان من اختار حياة جديدة عليه ان يتحمل مسؤولياتها ويداريها ويصحح الخطأ بالصح وليسباياس والخطأ
-سوريا
إياد حديفة2010-10-01 02:44:06
هكذا (الغربة)قتلت أبي.....3
حبوب منع الحمل...لم يتذكر أنه شرقي إلا بعدما وقع الفاس بالراس....أستاذ أرا تحياتي لك والقصة واقعية جدا حتى لو لم تذكر ذلك.....وبالفعل النتيجة كارثية ووخسارة الأولاد هي أحد الضرائب التي سيدفعها كل من بقي ثانية واحدة في الغربة بعد الإنتهاء من دراسته, فالكثير من الأطباء والمهندسين والخبراء العرب نالوا تحصيلهم العلمي في بلاد الغرب وأنجبوا أولاد لكنهم عادوا بمجرد انتهاء الدراسة والإختصاص ...والأكثر بقوا هناك ...........مشكور أستاذ أرا وتقبل مني كل المحبة والإحترام....
-سوريا
إياد حديفة2010-10-01 02:35:48
هكذا (الغربة)قتلت أبي.....2
فهي لا تلام على ما فعلت لأنها تعتبر أن وجودها في غرفة نوم أبيها مع ذلك الشاب عادي جدا...بدليل عدم إسقاط حقها عن أبيها وسجنه...أنا لا أقول أني ضد السفر إلى الخارج فالدكتور ديفد أصبح طبيب مختص وذو خبرة وشهادات عالية...وهو لم يتذكر أنه شرقي عندما غير أسمه ولم يتذكر أنه شرقي عندما أصبح يبني ويمتلك مشافي في أميركا وغيرها..لم يتذكر أنه شرقي عندما أصبح ذو خبرة واسعة وأن خدمة أهل بلده وخدمة قومه أهم من خدمة الغرب أم سعيه للمال جعله ينسى أنه شرقي ولم يتذكر ذلك إلا بعد أن كبرت إبنته وأصبحت تتناول
-سوريا
إياد حديفة2010-10-01 02:20:18
هكذا (الغربة)قتلت أبي.....1
القصة فعلا مؤثرة ولو أن النتيجة متوقعة ولطالما كانت خسارة الأولاد ثمن هذه الغربة حتى ولو كان ذلك الطبيب حريص جدا ومهتم بأسرته طوال اليوم دون إنشغال النتيجة هي نفسها ,فالبيئة تفرض هذا الواقع وأكبر دليل إيفا وبالرغم من مراقبة أبوها لها ووضعها في دير للرهبان استطاعت أن تدخل في قصة حب مع ديفد في لبنان... المشكلة هي البيئة والبيئة الغربية تعتبر العلاقات قبل الزواج أو حتى خارج إطار الزواج عي علاقات عابرة وعادية للتسلية مثلها كمثل أي كأس ماء... وحتى الفتاة التي قتلت أبها لا تلام أبدا فهي تعتبر ما ف
-سوريا