المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
|
مـضـاجــعـة شــعـريــة جــريـئـة بــيــن صـفحـة و قـلـم ...! بقلم : قتيبة الحاج طه |
مساهمات القراء |
أعتذر منكم
أيها الذكور المارون على صفحتي لأنني ربما أوقظ فيكم الحمية و الغيرة و ربما كثير
منكم سيتمنى أن يكون مكان ذاك القلم المبدع .
و اعتذر منكم
أيتها الفتيات العابرات على صفحتي لأنني ربما أوقظ فيكن الغيرة و الحسد و لربما
الكثيرات منكن يحلمن بأن تكونن موضع الصفحة .
و أعتذر منكم
أيها القراء لأنني سأجرح مشاعركم و الهب أحاسيسكم بقصة عشق جريئة بين قلم و
صفحة...تضامنا مع حرية التعبير أقدمها لكم قرائي الأعزاء .
بدت ليلتي
شاحبة
ساكنة ... مملة
ضجرة...
لقد تأخرت
كثيراً
لم تأتِ...
لقد انتظرتها
طويلا
جلست أراقب
النجوم
أعدها
أحدث نفسي
تأتي...لا لن
تأتي
بل ستأتي...
و هكذا حتى
الصباح
ثم أتت...
انتظرتك طويلا
بحثت عنك بين
مفرداتي
تاهت عيناي
تناثرت كلماتي
لكنني ... آه
منك
لم أجدكِ
أين كنتِ
أين ذهبتِ
آه منك لقد
وجدتك أخيراً
نائمة هناك
...خلف القمر
طرت إليكِ
حتماً أعشقك
لقد دثرتك
بكياني
تسللت إليك
عميقاً
غزوت جسدك
بضياء القمر
قبلتك ألفا
ضممتك إلى صدري
كنت بسمة
لا بل فتنة
تغزو عيناي
لِأستعر فيها
فأقول الآه
كنت نجمة في
السماء تتألق
و لا زلت
أهواكِ...
أهواك أنثى
تشتهيني كرجل
تداعب بعينيها
جسدي
تغازلني كل
ليلة و مساء
تشعلني كسيجارة
في فمي
تقبل شفتاي
بحرارة
أدخنها بلا ملل
تكون لي نبيذاً
أسكر به
تهيجني شعراً
تضاجعني بحروف
قلم
ترسمني على
فراش
من صفحات
متناثرة
تجهز لي لون
البنفسج
و عتمة خافتة
و عزفاً
رومانسياً هادئاً
و كوباً من
نبيذ الحبر القاتم
أتنقل بين خطوط
جسدها الجميل
أداعبها حتى
تشتعل شغفاً
تمد لي جسراً
من الحرية
تجعلني أقذف
شعراً
أُقَبِّل شعراً
أضاجع فيها
فصول العشق
حرفاً ...
حرفاً
دعيني أراك
بكلماتي
أداعب نهديكِ
على فراشك الناعم
أقتلك حباً...
أصبح في الحب
شرساً
أفترس شفتاكِ
المرسومتين
بكلمات وردية
أمزق قصائداً
شعرية
بين أحضانك
الحريرية
أنحت فيكِ
تفاصيل حياتي
الشعرية
تنتصب أوداجي
كلما رأيتكِ
تثور براكين
أفكاري
تجعلني أنزف
حباً
أنزف شعراً
يقذف قلمي ماء
حبرٍ دافق
ألوف حروفٍ
تغدو قصائد
ننجب نسلاً من
كلمات
تتوارثها
الكلمات
للكلمات...
تكوني كتاب
العشق الكامل
عروساً تهوى
قلماً شاعر
ترخين له
الستائر
تقفلين الباب
تتمددين فوق
الطاولة
يصنع فيكِ
جرحاً غائر
تصرخين
تتألمين
تهتفين بالآه
حين
ثم تحملين
و تنجبين مئات
القصائد...
لأنك ما زلت
صفحة عذراء
ورقة بيضاء...
بيضاء
تضم بين سطورها
قصة عشق جريئة
بين صفحة و قلم....
شاعر الغربتين
|
|
2010-09-29 00:50:02 |
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
|
|