syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
قصص مالحة جداً ... بقلم : فراس الراعي
مساهمات القراء

إن حبا أمكن يوما أن ينتهي لم يكن في يوم من الأيام حبا حقيقيا  ....((أرسطو))


قصة رقم 1:

عندما أبصرها من بعيد أغراه جمالها وأنوثتها ولكن عندما سمع كلامها عن كثب ......صرف بصره عنها.

 

قصة رقم 2:

عندما كانت شابة تهافت الخاطبين على باب بيتها فكانت ترفضهم بحجة أنها تنتظر عريساً أفضل ممن تقدموا لها.....

ومرت سنوات كثيرة ولازال الخاطبين يتهافتون عليها ولكنهم أصبحوا من نوع آخر فذاك أرمل طلبها..... وغيره المطلق زوجته استلطفها....والمسن الذي يبحث عن من تقوم بخدمته في آخر مطافه أرادها.

 

قصة رقم 3:

كانت حياته ككتاب صفحاته كلها سوداء شيء واحد كان أبيض في هذا الكتاب أنه الغلاف الخارجي الذي كان يخدع فيه الناس.

 

قصة رقم 4:

أحبها وأحبته تقاربا من بعضهما أكثر كمغناطيس ولكن قبل أن يتلاحما تنافرا ....بقيا على هذه الحالة سنة كاملة ...وزاد التنافر بينهما أكثر  ...وأخيراً رأى الحبيب مغناطيس آخر جذبه .....والحبيبة رأت مغناطيساً جديداً فجذبته.

 

قصة رقم 5 :

جلسوا في المقهى وراح كل واحد ينظر للآخر بعين الحسد .

فالأول يحسد الثاني على كثرة عياله.

والثاني يحسد الأول لأنه مصاب بالعقم وليس لديه عيال يتكلف عليهم.

والثالث يحسد الرابع لأنه غني أما هو فإنه فقير و تعيس.

والخامس يحسد الأول لأن زوجته مطيعة بينما زوجته هو متطلبة  وتحب النكد.

والثالث يحسد الثاني لأن زوجته جميلة بينما هو حباه القدر بزوجة دميمة  و..و...و ....الخ

وفي هذا الجو المطعم بالحسد خيم على المقهى ظلام دامس ولم يرى غير شرر عيون الأصدقاء يشتعل في المكان.


2010-09-04 13:00:42
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق
زوركوف2010-09-06 11:58:50
?!!?
حاجتك إعتذارات ! بكيتنا يا زلمي ، في البعض بضلو ورا الكاتب حتى يحشروه في الزاوية و يخلوه يندم إنو كتب ، لك عمي قصصك حلوة ومسلية وبليغة ولو جمعت أو ملأت كتيب ب 100 صفحة مقسمة إلى مجموعات لكان هالكتيب رائع ونفيس ، وبتدفع لك 1000 ل.س لشي لغوي ، بدقق لك الهمزات والأخطاء النحوية وإنتي قاعد بالبيت عمتشرب نسكافيه وتقلب قنوات بالرسيفر ، لا تدقق عاد ...
-الإمارات
فراس الراعي2010-09-06 02:00:53
حتى لانستمر في الخطأأعتذر وبشدة
أشكر كل من علق مجدداً...وأقول هناك لبس وسوء فهم على مايبدو قد حصل من قبلي وأنا أعترف بالأخطاء اللغوية التي عقب عليهاحيث أنني ظننت بأن الأخ صاحب أول تعليق كان يعقب على فنية القصص مما دعاني لأرد عليه بطريقة مجحفة صراحة فأعتذر مجددأ عن سوء الإدراك ولكل من أخطأنا بحقه أقول:نرجو الصفح والمسامحة وأنا صدري رحب لتقبل إنتقادكم لي وفي النهاية لايصح إلا الصحيح .....إنتظروا جديدنا ودمتم بخير.
سوريا
فراس الراعي2010-09-06 01:52:55
أعتذر من الجميع
أشكر كل من علق مجددا وأقول هناك لبس وسوء فهم على مايبدو قدحصل من قبلي وأنا أعترف بالأخطاء اللغوية التي ذكرت وظننت من الأخ صاحب أول تعليق بأنه يعقب على فنية القصة أعتذر عن سوء الإدراك مرة أخرى ولكل من أخطأنا بحقه نتمنى الصفح والمسامحة....إنتظرواجديدنا ودمتم بخير.
-سوريا
مراقب 2010-09-05 19:50:28
لا ننتقد لمجرد النقد .....ننتقد لنرتقي
على ما يبدو أن السيد فراس يدافع عن أخطائه اللغوية "تهافت الخاطبين" "لم يرى" أتمنى أن تتغلغل باللغة العربية ..ليس من العيب على الانسان ان يخطئ باللغة العربية لان اللغة العربية غزيرة المعاني و دقيقة البيان
-سوريا
أسامة2010-09-05 15:57:16
لك التحية رغم الأخطاء النحوية
سلمت يداك على هذه القصص الجميلة والممتعة، أستمتع بما تكتب كثيراً وأشعر بالفائدة سريعاً، وحقيقة مرت علي بعض الأخطاء النحوية ولم أشأ التعليق عليها وليس من عادتي ذلك رغم أنها تقطع علي متعة القراءة، ولكن لفت نظري ردك على الأخ الذي نبهك عليها بأنه ليس فيها أي خطأ مع أني أراها خطأ واضحاً ( لم يرى = لم يرَ ) ( تهافت الخاطبين ، ولا زال الخاطبين = الخاطبون ) وليس لها أي تأويل آخر، فآمل منك إن كان لها معنى آخر أن تنبهني، ولك جزيل الشكر، وخالص التحية على مساهماتك الممتعة.
-سوريا
فراس الراعي2010-09-05 15:44:49
تحية رمضانية
تحية عربية محملة بنفحات الخير الرمضانية إلى كل من أكرمني بتعليقه من الاصدقاء المتابعين لمساهماتي وانا شغوف جداًبقراءة تعليقاتكم دائماً.. الجميع(الحمامة البيضاء العزيزة،آراالاستاذ،ربيع المتذوق، ريم الصديقة الصادقة،سيد زوركوف المحترم،أسماء الودودة دائماً، عبودالذي يلاحقني دائماًلاكتب له قصة مثل خمسة عشر عاما من العزلة،والاخ الذي لم يذكر لنا اسمه وتبنى أسلوبي بالنقد...بكل مااحمله من ود لكم واحترام أقول : دمتم بخير وعلى امل اللقاء.
سوريا
فراس الراعي2010-09-05 15:39:39
ياعبود....ياعبود
بدي أزعل منك ياعبود كيف بتقول المعاني صعبة الفهم وبعدين بتقول القصص بسيطة....هذا تناقض ياعبود ..ياعبود...على كل أنا كثير مبسوط منك لانك عم تابعني دائماً.
سوريا
عبود2010-09-05 14:45:32
استاذ فراس
مو وعدتنا تنزلنا جزء تاني وتالت ورابع وخامس من الرائعة تبيعتك خمسة عشر عام من العزلة...اي وينهم...شكرا
-سوريا
عبود2010-09-05 12:43:44
لاننتقد مشان ننتقد ولكن ننتقد مشان ننتقد
المعاني صعبة الفهم يعني صراحة انا ماشفت عبرة بالقصص وقصص اقرب للبساطة هي البساطة حلوة بس مو هيك.....بعديk مو قلتلنا المرة الماضية انو في جزء تاني من خمسة عشر عام من العزلة
-سوريا
فراس الراعي2010-09-05 12:29:49
كلمة لابد منها... توضيح
إلى الاخ المساهم الذي لم يذكر اسمه والذي يتمثل طريقتي في النقد أقول: شكراًاولاً لأنك متعت ناظريك بقراءة القصص وثانيا: أتمنى أن تتمعن بالقراءة أكثر وتتغلغل بمعاني اللغة العربية حتى تكتشف بأن جملة (تهافت الخاطبين) وجملة(لم يرى) ليس فيها أي لبس لغوي ياعزيزي لذاأنصحك بالقراءة اكثر حتى تتضح لك الصورة أكثر وكونك إستخدمت أسلوبي في النقد فهذه دلالة على عدم حرصك على ماأكتبه وأنا أتمنى على من يريد أن ينتقدني ان يكون حريص علي حتى أصحح من خطأي وأرتقي بكتاباتي ....ودمت بخير.
سوريا
أسماء2010-09-05 12:11:52
هكذا هي الحياة!!
صديقي وأستاذي المبدع فراس،أعجبتني كل القصص لكن القصة الرابعة فيها كم هائل من الواقع،فهكذا هي الحياة!!،سلمت يداك وأتمنى منك أن تستمر في إمتاعنا بقصصك المالحةكي تروي ظمأنا أثناء الصيام من شدة عذوبتها.
سوريا
لا ننتقد لمجرد النقد .....ننتقد لنرتقي2010-09-05 08:53:17
كلمة لابد منها...لغة عربية
تهافت الخاطبين...ولم يرى . (هل بربك هذه لغة عربية؟). أين علامات الوقف الفاصلة و النقطة؟ تحيتي لك تقبل نقدي
-سوريا
Mr. Zorkov2010-09-05 05:56:30
تعليقات . وشكر للكاتب
ق1 : واقعية جدا وصايرة معي ! . ق2: مأساة حقيقية محزنة ، لكن للأسف هاذا هو الواقع ، وإن تعنت بعض الشباب وتفكيرهم الرجعي المتصلب مدعومين بفهم خاطئ للدين له دور بتنفير البنات وترددهن ، وخوفهن من التورط مع هيك رجال . ق3 : جميلة وصحيحة ، فهناك أناس كثر ممن اعتادو البروزة والأنزعة الفارغة والكذب . ق4 : ماهاي نتيجة إطالة الخطبة وتأجيل الزواج ، برأيي يجب أن لا تزيد فترة الخطبة وكتب الكتاب والزواج عن شهر واحد فقط (أنا تزوجت بنت لاأعرفها أبدا ب 6 أيام!) . ق5 : من راقب الناس مات هما!
-الإمارات
ريم آغا2010-09-05 02:57:29
ريم ىغا
فراس صديقي ، كم هي جميلة قصصك وكما المعتاد مختصرة ونابضة بالحقيقة والواقعية ، أعجبتني الأولى والخامسة ، باختصار لأنهما تتكلمان الكثير والكثير عن واقع يعيشه الأغلب. تحيتي لك ولقلمك المثري بالرائع
سوريا
ربيع2010-09-04 17:27:16
رائعة
الحب هو أن تفهمني وأفهمك دون أن ...نتكلم وان تسمعني قبل أن أقول ونلبي النداء قبل أن نطلب
سوريا
آرا سوفاليان2010-09-04 16:00:50
رائع
وخاصة الرقم 1
سوريا
الحمامة البيضاء2010-09-04 14:05:43
رائع فراس بتمنالك التوفيق
قصص قصيرة لكن معانيها كبيرة وبليغة مشكور فراس ولكن لي رأيا في القصة الرابعة لم يعتقد الجميع من الرجال ان النساء هن من يجذبن الرجال مع اني أرى العكس الرجال هم من يستغلون عاطفة النساء لجذبهن من خلال تلطف معاملاتهن
-سوريا