syria-news.com
الصفحة الرئيسية
من نحن
اسرة الموقع
أكثر المواضيع قراءة
الإعلان في سيريانيوز
الإتصال بنا
المساهمات في هذا الباب لاتعبر بالضرورة عن رأي المركز
الإعلام ودوره في حياة الطفل ... بقلم : رضوان رحابي
مساهمات القراء

للاعلام دورا هاما في حياتنا  ولاسيما للطفل                            

مما لا شك فيه أن  للإعلام دوراً أساسياً في تطوير الحياة و المجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر


ولاسيما عندما يكون عمله متكاملاً وذالك عن طريق إرشاد أفراد  المجتمع وتوعيتهم لما فيه الفائدة لهم وللوطن وذالك بأكثر من طريقه أو أكثر من وسيلة, ومنها :

 

1- تقديم الأعمال الدرامية التلفزيونية  السورية والعربية أو العالمية التي تعالج مشاكل وهموم وقضايا معاصرة اجتماعية وسياسية وإنسانية لأن الدرامة  تؤثر على الجميع ولاسيما على الطفل  بشكل مباشر .

 

2- عن طريق البرامج الثقافية والاجتماعية وذالك بزيادة عددها لأنها وسيلة توعية المجتمع والطفل وتثقيفه  حيث  تعود بالفائدة على الطفل وعلى المجتمع .

 

- إن توسع مفهوم الثقافة العامة  اجتماعيا لدى فئة الأطفال  يساهم كثيرا في تتطور ونمو الحضارة  المجتمع ,  فمثلا عندما يتعلم الطفل كيف يحافظ على حاجاته الخاصة  من ثياب وكتب  وألعابه سوف ينقل هذا الالتزام الى  مدرسته ليحافظ على أثاثها ونظافتها  والاهتمام بالمرافق العامة من حدائق وشوارع .

3- الاقتصاد  وعدم الهدر هو : وأن  يعتاد الطفل على أخذ حاجته  فقط  والاهتمام بالأمور التي تتعلق به, وعدم العبث بها لأنه من الممكن أن يفقد ما ينعم به الآن ويعاني من الحرمان  منه بالمستقبل القريب.  لأن هذا الجيل عندما  يعتاد على الكسب السهل والكبير  والغير منظم  سيعتاد بالمحصلة  على الإهمال والكسل وعدم الاعتماد على نفسه مما  يودي إلى فشله

 و إلى جانب الإعلام هناك أيضا بعض  مؤسسات الأخرى التي تساهم في توعية الطفل  هي : المدرسة, والمنظمات مثل اتحاد شبيبة الثورة , منظمة طلائع البعث الاتحاد النسائي , ولكن ليست الآن مدار بحثنا

- وأحيانا يكون للإعلام دور  سلبي في الحياة الطفل وذالك بطريقة غير مباشرة أو غير مقصوده,  وإنما هي نتيجة ظروف وعوامل تفرض نفسها , ومنها تقديم ( الدعايات ) التي تخص القطاع الخاص لما فيها من ترويج لهذا الصنف   بشكل يجذب  الطفل, لأن ذالك يهم المنتج ماديا بغض النظر عن النتائج  التي سوف تخلفها هذه الدعاية عند الطفل,

لأن الطفل هو مستمع ومتلقي جيد لما يراه,  فيحاول إلتقاطه أو نقل كل ما يراه إلى الواقع الحياة وذالك من خلال ما يشاهده .

 كما أن  وجود بعض البرامج تسوقيه التي تدعوا إليها بعض الفعاليات من  القطاع الخاص  والتي قد  تحث الأطفال إلى تطلعات قد لا تناسبهم,  فينمو الطفل على عادة سيئة ونحن نريد لأطفالنا تطلعات توافق إمكانياتهم  ووفق الإمكانيات المتاحة من قبل الأهل والمجتمع , وليس في مجال محدد أو معين وإنما بشكل عام   و للحفاظ على أساسيات الحياة.

لأن الإعلام عندما يكون غير متكاملا يؤثر سلبا على الأطفال وعلى كل المشاهدين بشكل عام بالإضافة لوجود بعض البرامج التي تزرع ميلا  للبذخ والترف تقدمه  على انه النموذج الأمثل  لإقامة حياة سعيدة,  مما يولد طموح عند الأطفال, فتتولد بعض النزاعات والصراعات المؤقتة بين الأسر,  بالإضافة  إلى  أن هذا الجيل من أولوياته التقليد   ولاسيما النجوم في طريقه لباسهم وطرق تصفيف  شعرهم ,فيسعى  الجيل لتقليد هذا النجم أو ذاك  المذيع ,  بغض النظر إن  كان هذا التقليد  يتماشى  مع عمره الزمني أم لا .


2010-08-31 23:00:43
شاركنا على مواقع التواصل الاجتماعي:



شارك بالتعليق